عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 28 Aug 2019, 10:24 PM
كمال بن سعيد كمال بن سعيد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2018
المشاركات: 238
افتراضي

جزاك اللّه خيرا على ماخطته يمينك في كشف تناقض جمعة وتحامله على السلفيين وما وجدت أبلغ من نصيحة الشيخ ربيع حفظه اللّه في هذا المقام الذي تعدى فيه جمعة اصلحه اللّه حدوده وبلغ به الأمر إلى الافتراء والكذب على خصومه وهذه ليست المرة الأولى منذ بداية الفتنة
هذه كلمة للشيخ ربيع حفظه اللّه وكأنها قيلت في صوتية جمعة هداه اللّه التي جاء فيها الظلم والبغي والعدوان : قال الشيخ ربيع حفظه اللّه:
حافظ لحدود الله، ملتزم بحدود الله، ملتزم بأوامر الله، مبتعد عما يغضب الله -تبارك وتعالى-، محافظ على طاعة الله وعلى حقوق الله في الدرجة الأولى، وعلى حقوق العباد، يحترم أعراضهم فإن دماء المسلمين وأموالهم وأعراضهم حرامٌ عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا، إذا أنت تدافع عن الحق فبيِّن صاحب الباطل وتكلّم بما فيه، فهذا جهاد، أما أن تفتري على المسلم وتنتهك عرضه فهذا من أشد المحرمات! كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا، هذا قاله الرسول -عليه الصلاة والسلام - في حجة الوداع "ليُقَرِّر حرمة المؤمن، حرمة المؤمن أعظم عند الله من حرمة الكعبة، ما هي سهلة حُرمة المؤمن، لا نستهين ونستخف بأعراض الناس، إذا كان مبتدعاً ضالاً أو كافراً مشركاً فيه خطر على الناس والله بيِّن، هذا من الجهاد بشرط أن تخلص لله -تبارك وتعالى - لا لهواك، فإذا كان لهواك ولشفاء غليل حقدك، فهذا لا يصدر من قلب سليم، والله لو كنت على الحق وأنت تريد أن تشفي قلبك وغليل حقدك من إنسان، لكان هذا خطر عليك، وكان هذا دليل وبرهان أنّك فاسد القلب"، فالجهاد في سبيل الله بالسيف والسنان والقلم والبيان يحتاج إلى إخلاص، والله لو استُشهد في سبيل الله، وقُطِّع إرباً إرباً وهو لا يريد بهذا الجهاد في سبيل الله لكان من أهل النار، ولو أنفق مثل جبال الدنيا ذهباً وفضة وهو لا يريد وجه الله - تبارك وتعالى - لكان من أول من تُسَعَّر به النار. المصدر :مقتطف من محاضرة ألقاها الشيخ ربيع حفظه اللّه عنوانها : [من القلب إلى القلب]

رد مع اقتباس