عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 03 Sep 2018, 12:41 PM
أبو بكر يوسف قديري أبو بكر يوسف قديري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 286
افتراضي

قرأتُ مقالك أخي أبا معاذ،
جزاك الله خيرا فقد أصبت هذا المتعجرِف في مقتل بل مسحتَ به الأرض مسحًا.
وهذا المتعجرِف نزيل مدينتي مغنية وهو معروف عندنا بالتعاظم والتعالم وقد لفت انتباهي في أمور:
*الأول:* أنه لا يقبل التوبة ممن نصب لهم العداءَ وهي طريقة الحدّادية نفسها كما كشفها العلامة ربيع المدخلي.
*الثاني:* وصفه لشيخه المجروح "شيخنا الصادق" وهذا العجب بعينه كيف يصفه بهذا مع علمه بكذباته وجهالاته الكثيرة والمتكررة؟
وهذا شيخه هو سبب هذا الوباء (الصعفقة) الذي عرفت به مغنية.
*الثالث:* أنه عجول جدا في إسقاط الناس سلفيين وغيرهم من غير تريّث ولا نظر في العواقب بل من غير نصح كفعل الغاش المتربّص.
*الرابع:* من أكبر عيوبه التعصّب لآرائه وشيخه الكذّاب الذي فُتن به أهل مغنية إلا من رحم الله.
*الخامس:* أنه لم يعرف عندنا بطلب العلم على أصوله المعروفة بدءًا بحفظ القرآن ثم الأربعين النووية ... بل قفز مباشرة إلى مسائل أكبر منه وبقي فيها إلى الآن.
*السادس:* أنه معروف بالبلادة وعدم الفهم وإن كان ملازمًا للشاملة ملازمة تامة.
*السابع:* حبّ الزعامة معروف عنه وهو داؤه الذي أورده المهالك.
*الثامن:* لا يرجع عن خطئه إن بُيّن له وما زلنا ننتظر رجوعه عن ظلم إخوانه منذ زمن فالح الحربي.
*التاسع:* أنه لا يحفظ الأسرار ويرى إشاعتها خصوصا إن حملت أخطاء خصومه وهذا من نفسه الشريرة التي لا تعرف النزاهة في الخصومة.
*العاشر:* كثير من أهل مغنية لا يحبونه ولكن لا يُبدون له ذلك لأجل المشايخ الذين كان يسعى لمجيئهم إلينا، جزى الله خيرا مشايخَنا وعلى رأسهم شيخنا عبد الخالق ماضي على حرصهم على الدعوة عندنا وفي كل مكان.

وإننا نحمد الله أولا وآخرا أن تفطّن مشايخنا لشرّ هؤلاء النمّامين وما كانوا ليُكشوا لولا هذه الفتنة؛ فسبحان الله العليم الحكيم.

ثم نذكّر هذا المتعجرف وأمثاله بما رواه البخاري في الأدب المفرد وحسنه الألباني:
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أفلا أخبركم بشراركم؟". قالوا: بلى. قال:" المشَّاؤُون بالنميمة، المفسدون بين الأحبة، البَاغُون البُرَآءَ العنت ".

رد مع اقتباس