عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 20 Jan 2018, 12:09 PM
خالد أبو علي خالد أبو علي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
الدولة: الجزائر
المشاركات: 473
افتراضي مواصفات وأنواع التوقيع الأدبي.

مواصفات التوقيع الأدبي:
ليس كل توقيع يصلح أن يكون توقيعاً أدبياً وإنما يشترط في التوقيع لكي يكون كذلك الشروط التالية:

- الايجاز: وهو أن تكون ألفاظه قليلة معدودة ولكنها تدل على المعني الغزير.

- البلاغة: وهو أن يكون التوقيع مناسباً للحالة، أو القضية التي قيل فيها.

- الإقناع: وذلك أن يتضمن التوقيع من وضوح الحجة وسلامتها ما يحمل الخصم علي التسليم، ومن قوة المنطق وبراعته ما يقطع علي صاحب الطلب عودة المراجعة.

أنواع التوقيعات الأدبية:

- قد يكون التوقيع آية قرآنية تناسب الموضوع الذي تضمنه الطلب، أو اشتملت عليه القضية. والتوقيع بألفاظ القرآن حسن في الجد من الأمور، محظور في المزح والمطايبة.

- وقد يكون التوقيع ببيت من الشعر.

- وقد يكون مثلاً سائراً.

- وقد يكون حكمة .

- وقد يكون غير ذلك.

* أسرار الجمال الفني في التوقيعات:

لعل أبرز مظاهر الجمال في هذا الفن، قصر الجملة، وهو الغالب علي هذا الفن، فقد يأتي التوقيع في كلمة واحدة تفي بالغرض، وقد يكون جملة قصيرة أو جملة كبري مكونة من جملتين أو أكثر، ومن النادر أن يكون مطولاً في جمل عدة.

ويمتاز فن التوقيع بالإيجاز الشديد الذي يلف المضمون، وهو إيجاز لا يخل بالمعني، إضافة إلي السجع المطبوع وليس المفتعل المصنوع، مثل: - استبدل بكاتبك وإلا استبدل بك – و مثل:- طهر عسكرك من الفساد يعطيك النيل القياد- وإذا جاء التوقيع أكثر من جملة فسنجد تقسيماً متوازنا بين الجمل الصغرى بحيث تنتهي كل جملة بسجعة مغايرة للتي بعدها مكونة جملة كبري هي التوقيع، مثل:- كثر شاكوك وقل شاكروك، فإما اعتدلت وإما اعتزلت- علي أن السجع ليس شرطاً أساسياً في جمال التوقيع ،فقد يخلو من السجع في بعض الأمثال ويستعيض عنه بجمال النظم. ويتجلي في أكثر التوقيعات عنصر المفاجأة المتمثل في صيغة الطلب والأمر والنهي والتهديد أحياناً أو الوعيد، وهي تعد مكونات فن التوقيعات.

يتبع...

رد مع اقتباس