[أبو عبد الرّحيم سفيان شرقي]

إنّ المتأمل لأجوبة الشيخ فركوس - هداه اللّه - ليدرك حقيقة المقولة الشهيرة " من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب " و إنّنا قد شهدنا على هذه المضحكات المبكيات التي جاء بها الدكتور فركوس - بصره اللّه بالحق -
و لقد رأى كل السلفيين العقلاء أدلة الدكتور المشبعة بالانتصار للنفس و يتجلى هذا بوضوح في قوله " تابوا من الطعن فيا ! " و بنشر الأكاذيب التي اتضح للنّاس بطلانها مثل قوله عن الشيخ عزالدين أنه في تواصل مستمر مع عبد المالك - أصلحه اللّه- و أنّ المشايخ متفقون مع عابدين .... و هذا ما لا يقبله عاقل - فضلا - عن سلفي أشبع عقيدة و منهجا !
و إنّي مذكر هؤلاء القوم ؛ بقوله تعالى :" و ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " و قوله صلى اللّه عليه وسلم :" إنّ الظلم ظلمات يوم القيامة "
فإلى أين أيها المفرقة ؟ ربنا أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه ، إنّك سميع قريب مجيب الدعاء .