عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 02 Aug 2015, 08:16 PM
طه صدّيق طه صدّيق غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
المشاركات: 312
افتراضي

جزاك الله خيرًا


و الله كتاب رياض الصالحين مليء بالردود على جماعة التبليغ


باب ما يُباح من الغيبة

قال الإمام النووي عليه رحمة الله : تحذير المسلمين من الشر و نصيحتهم و ذلك من وجوه و ذكر وجوه ثم قال :

ومنها : إذا رأى متفقها يتردد على مبتدع أو فاسق يأخذ عنه العلم و خاف أن يتضرر المتفقه بذلك فعليه نصيحته ببيان حاله بشرط أن يقصد النصيحة و هذا مما يغلَطُ فيه و قد يحمل المتكلم بذلك الحسد و يلبس الشيطان عليه ذلك و يخيل إليه أنه نصيحة فليتفطن لذلك
و ذكر وجه آخر ثم قال :

الخامس : أن يكون مُجَاهرًا بفسقه أو بدعته كالمجاهر بشرب الخمر و مصادرة الناس و أخذ المكس و جباية الأموال ظلمًا و تولي الأمور الباطلة فيجوز ذكره بما يُجاهِرُ به و يحرم ذكره بغيره من العيوب إلا أن يكون يكون لجوازه سبب آخر ممّا ذكرناه

رد مع اقتباس