[سفيان بن عثمان]

[b]صح عن نبينا صلى الله عليه وسلم أنه قال:" أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ ، وَأَحَبُّ الأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ ، فنبشر شيخنا الحبيب أبا عبدالله بهذا الحديث ،ونقول لكم شيخنا: لقد نفعنا الله بكم وبتوجيهاتكم _وفقكم الله _ في هدا المقال الدي لا فلسفة فيه ولا إطالة،فالكلام فيه قليل كثير البركة _ بإذن الله _ هذا من جهة.
وكذلك أدخلت السرور على قلوب كثير من السلفيين وأثلجت صدورهم،فأسأل الله أن تكون من أحب الناس إلى الله كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث،وعملك هذا أزال الغبار وأيقض الكثير ممن كان يقول ويقول....فالحمد لله حمدا كثيرا.
ونقول لكل صاحب هوى طعونكم في مشايخنا لا تزيدنا إلا حبا لهم، أما هم فقد وثقهم وأثنى عليهم علمائنا ولا يحبهم عندنا إلا صاحب سنة ولله الحمد والمنة،ولا يطعن بهم وفيهم إلا صاحب هوى نسأل الله أن يهديه إلى سواء السبيل،وكما قال الشيخ العلامة محمد أمان الجامي عليه رحمة الله تبارك وتعالى: اذا رايت الرجل يحبه كل الناس على اختلاف عقائدهم فاعلم انه مداهن.
فالله نسأل أن يحفظ مشايخنا وعلمائنا في كل مكان وأن يبارك في مشايخ وعلماء الجزائر ويؤلف بين قلوبهم إنه ولي ذلك والقادر عليه. ولا يفوتني أن أشكر كل من علق من إخواننا المشرفين على هذا المنتدى المبارك الذي صفى وربى وإن رغمت أنوف،جزاهم الله خيرا وأعانهم،والإخو ة الأعضاء _بارك الله فيهم_ نسأل الله أن يستجيب لدعواتهم_ وما أكثرها_ لشيخنا،ثبتنا الله وإياكم أهل السنة ،فإنا على هذا المنهج سائرون وبالله العظيم واثقون ولنصائح وتوجيهات علمائنا متبعون والحمد لله رب العالمين.

محبكم الفقير إلى عفو ربه المنان:
أبو عبد الرحمن سفيان بن عثمان.b]