عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 14 Jun 2019, 12:58 PM
كريم بنايرية كريم بنايرية غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2019
المشاركات: 113
افتراضي شهادات مهمة جدا على عبد المجيد جمعة ...

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا أما بعد :
فهذه شهادات أدلي بها نصرة للحق و كشفا لحقيقة متولي كبر الفتنة عبد المجيد جمعة الذي أشعل نار الفتنة خدمة لأغراضه الشخصية ومخططاته الخفية باستغلال الشباب المتحمس و تأييد الدكتور فركوس له .
والمتتبع لمسيرة الدكتور الدعوية لايجد فيها إلا حربا على السلفيين ومداهنة للحزبيين باستعمال الطرق الماكرة التي انطلت على الكثير من أتباعه .
وقبل أن أشرع في المقصود لابد أن أذكر بأمرين هامين حتى أقطع الطريق عليه وعلى زبانيته للتهرب من مقصلة الحقائق التي ستدك عروشه دكا بإذن الله.
أولا :عندما تكلم جمعة في العربي وشن عليه حربا ضروسا في قسنطينة وفرق شمل الإخوة في الإقامة الجامعية كنت أنا ممن دافع على العربي رغم أنه لا تربطني به أي علاقة إلا أنه كان مزكى من الشيخ ربيع وكان يدافع عن المنهج السلفي ويشرح كتب العقيدة السلفية وتلامذته ممن كانوا يدرسون معنا في الجامعة من خيرة من عرفت في الجامعة خلقا وسمتا وطلبا للعلم ونشرا للسلفية وقياما بالدعوة وأخص بالذكر الأخ الفاضل نبيل بن عون والأخ الفاضل سعيد غراب ولا أدل على ماقلت أنهما رغم الصلة الكبيرة التي كانت تجمعهما بالعربي إلا أنهما تركاه بعد انحرافه عن الجادة وركوبه في الموجة الحزبية عكس اتباع جمعة ولزهر بقوا متعصبين لهما رغم تحذير العلماء منهما ومخالفاتهما الكثيرة للمنهج السلفي.
لقد كان دفاعي عن العربي نابعا من تشبثي بالأصول السلفية وقواعد الجرح والتعديل في عدم قبول الجرح إلا مفسرا بعلل واضحة اذا كان الكلام في رجل عدله العلماء الكبار و كان معروفا بالسلفية والدعوة اليها تدريسا وتأليفا وهو مابقيت عليه- أقصد هذه الأصول والقواعد- ليومنا هذا وسأبقى عليه بإذن الله إلى أن يتوفاني الله .
لقد كان كلام جمعة في العربي أنذاك مثل كلامه في كثير من السلفيين اليوم بلا أدلة ولا حجج ولا يسمح بتسجيل كلامه ولانشره فتارة يقول أنه يتأكل بالدعوة وتارة عاكس إمرأة في الهاتف وتارة يطعن فيا وهكذا ... والرجل كما سأذكر لم يكن همه على الدعوة السلفية إنما خوفا على منصبه ورياسته التي اكتسبها في قسنطينة مستغلا الفراغ العلمي هناك وتشوق الطلاب للعلم .
وقد قلت للإخوة في زواغي إننا إن سكتنا عن هذه الطريقة المشبوهة في الجرح فإنه سيأتي يوم سيطعن جمعة في مشايخ أخرين ولن يترك أحدا وهو ماوقع بالفعل ومانشاهده اليوم خير دليل على ذلك.
وأنا ماتركت العربي لكلام جمعة لأنه لحد اليوم لاتوجد عنده أدلة على جرح الرجل وأتحداه أن يظهرها وينشرها و يدلل عليها ..وإنما استقوى بكلام الشيخ عبيد و بيان مشائخ الاصلاح أنذاك بعدم أهلية العربي للدعوة إلى الله.
عندما تكلم العلامة عبيد الجابري في العربي هي بداية تركي له مع نصحي له في الرسائل الخاصة وكان يتحجج أن الشيخ عبيد له بطانة كذبت عليه ونقلت له أمورا خاطئة عنه وهو نفس كلام لزهر وجمعة اليوم في بطانة الشيخ ربيع والشيخ عبيد ولكني طلبت منه التريث و مراسلة الشيخ و توضيح الأمور له إن كان يعتقد أنه لبس عليه فالشيخ عبيد سيراجع الأمر إن تبين له الحق ولكنه لم يفعل بل ذهب لمقالة كتبتها في منتداه و غير فيها ولمز الشيخ عبيد فلما علمت حذفت المقالة ثم اتصل بي بالهاتف فأقفلت الهاتف عليه وكان أخر العهد به وبقي بعض الاخوة معه لانه لبس عليهم بقضية البطانة وتطور الأمر فصار يلمز تلامذة الشيخ ربيع كالشيخ عبد الواحد والزهراني وغيرهما وهو نفس عمل المفرقين اليوم للتلبيس على البطانة والفرار من التحذير و كان الأخ نبيل بن عون يناقش أتباع العربي في ورقلة في هذه النقطة محاولا توضيح الحق لهم لأنه كما عرفته ولا زال محب للعلماء الكبار ولكن كان هؤلاء يزدادون انحرافا يوما بعد يوم حتى صاروا يدافعون عن عبد المالك رمضاني و ابراهيم الرحيلي فهجرهم الأخ نبيل بن عون والأخ سعيد غراب وبعض الإخوة في ورقلة ...فماكان من العربي إلا التحذير من نبيل بن عون ومن معه لأنهم هجروه وحذروا من طريقته الحزبية الجديدة وكانت قاصمة الظهر لمن بقي معه هو ترشحه للبرلمان وظهوره باللباس الافرنجي في التلفزة .
وهذا الانحراف هو تصديق لكلام العلامة عبيد الجابري الذي وصفه بالكذب والتلون .
أما جمعة فلم يتكلم في العربي ديانة بل خوفا على منصبه لهذا فلا يعرف دليل واحد أتى به يصلح لهجر الرجل وتركه .
ثانيا : من عادة جمعة عندما تقام عليه الحجج والبينات طلب المباهلة وكثرة الحلف وتكذيب ماقيل فيه لاستغفال أتباعه وجنوده .
وإني أقول له من هذا المنبر أنا مستعد لمباهلتك أينما تريد وحيثما شئت ولا تتعب نفسك بحلف الأيمان فإن كلما سأنقله عنك حق وإن كان الكثيرون يخافون أن يدلوا بشهاداتهم وهم يعلمون صدق ما أقول فإني خصيمهم يوم القيامة بل كل السلفيين الصادقين خصم لهم لأنهم لم يأيدوا الحق ولم ينصروه.
1_جمعة يزكي دكتورا ميليباريا !!!
صالح عومار دكتور ميليباري لم بعرف بالسلفية يوما وعندما دخلت للجامعة الإسلامية بقسنطينة عام 2005 كان كل الاخوة السلفيين يهجرونه ومتفقون على حزبيته وحتى هو لم يكن يلقي السلام على السلفيين وكان بلديوه يعرفونه بمصاحبة الحزبيين والمنحرفين وبقي الحال هكدا حتى جاء جمعة مدرسا بالجامعة فلما سئل عنه قال لا أعرف سلفيا غيره بالجامعة !!! وهذا ما أحدث لنا صدمة كبيرة خصوصا لبلدييه من أهل قسنطينة ولا أدري هل راجعوه في الأمر أم لا ولكن ماعلمته يقينا أنهم سكتوا عن الأمر وأذعنوا كما يفعلون اليوم مع طعوناته الغادرة في السلفيين .
وبسبب هذه التزكية العظيمة صار السلفيون يحضرون له خصوصا في شرحه لصحيح البخاري وكان يسوق أسانيده التي كانت مملوءة بالمليباريين .
وهل توقف صالح عومار عن نشاطه المعادي للسلفيين وتقاربه مع الحزبيين كلا وألف كلا بل ازداد قوة بسبب تزكية جمعة له .
وهنا قد يرد علينا إعتراض فيقول قائل لعل الدكتور أحسن به الظن ولم يعرف حاله ..فأقول له هذه حجة تدينه أكثر لأن صالح عومار كان حاله معروفا ومتواترا وكان بلديوه من المقربيين لجمعة فلم يكلف نفسه عناء السؤال عنه .
ثم على فرض ذلك فقوله لا أعرف سلفيا غيره في الجامعة فهذا يدل على أنه حكم بناءا على معرفته له فإما أنه جاهل لا يفرق بين السلفي والحزبي أو أنه يزكي بناءا على مصالحه الشخصية ولو اقتضى الامر معارضة كل السلفيين خصوصا ممن تأكدوا من حزبية الرجل وتواتر الأمر عندهم على ذلك ...
فهل يقال في رجل ميليباري مثل هذا و يقال في الشيخ رضا أنه رمضاني و يقال في مشايخ الاصلاح أنهم احتوائيون ويطعن في بطانة الشيخين ربيع وعبيد ؟
2_ عندما ذهب الأخ نبيل بن عون لمناقشة جمعة في قضية العربي وكان لقاؤهم في جامعة الأمير بحضور بلال يونسي و مهدي من زيغود يوسف كان مما قاله جمعة لنبيل أن العربي ألف كتابه الأمن وحاجة البشرية إليه دفاعا عن الجنرالات وقد شهد عليه الأخ نبيل ولكنه حلف بالأيمان المغلظة أنه ماقال ووالله إنه لكاذب وإن الأخ نبيل لصادق وماعرف عنه الكذب بل هو ثقة صادق وأنا أدعوا بلال يونسي والأخ مهدي إلى الإدلاء بشهادتهم وإن أنكروا فليباهلوا وإني لمنتظر .
3_ قبل زيارة الحزبي محمد حسان إلى جامعة قسنطينة بيوم طلبت من الأخ نبيل بن عون أن نقوم بطباعة الردود عليه وتوزيعها لألا يغتر به الإخوة خصوصا وأن الكثيرين لايعرفون حاله أنذاك وبالفعل جمعنا مبلغا من المال وطبعت الردود في مكتبة الإقامة ولكن قبل توزيعها تفاجأت بالأخ نبيل يقول لي لقد طلب منه أعضاء لجنة الحي عدم توزيعها والسبب أنهم لما اتصلوا بجمعة قال لهم لاتوزعوها أخاف يعملوا لي مشاكل في الجامعة !!!!!
فهل هذا هو الحريص على الدعوة السلفية الطاعن في عشرات المشايخ بشبهة الاحتواء يقدم مصلحته على مصلحة المنهج السلفي ؟؟؟
ثم بأي صفة تعمل له مشاكل إلا أنه ترسخ لديه أنه صار قائد السلفيين في قسنطينة وهو ماسعى لتحقيقه لكسب قاعدة كبيرة بعدما كان لايذكر إلا في الهامش وبسبب هذا التريس صار اليوم يفعل مايحلوا له في الساحة الدعوية .
لقد غفل عنه السلفيون وطلاب العلم كثيرا وهو كان يخطط لتسيد الدعوة السلفية في الجزائر وإقصاء كل من اعترض طريقه أو ظن أنه ينافسه على منصبه و من مكره أنه استغل الدكتور فركوس وثقته فيه لادارة حروبه وكسب ثقة السلفيين.
ولا أنسى أيضا أن أطلب من أعضاء لجنة الحي في زواغي أنداك أن يدلوا بشهادتهم في هذه النقطة وعلى رأسهم الأخ عبد الكريم شطايبي و عزيوز من البليدة .
4_ لقد أرسل لي أحد الإخوة أقراصا مضغوطة لشرح بلوغ المرام لمختار الشنقيطي وقبل سماعها كان لابد أن أسأل عن حال الرجل فذهبت إلى جمعة وسألته فقال لي إسمع له ولكن لوحدك !!!!
فهل هذا جرح أم تعديل أم تسهيل أم بين بين ؟؟؟
والذي يتأمل في حدة الرجل مع السلفيين و تساهله ورحمته بالمجاهيل والحزبيين ولا يتأكد بأن الرجل يهدف إلى تحطيم الدعوة السلفية ونشر منهج جديد وفق هواه فليراجع نفسه جيدا .
ولا تحلف ياجمعة على هذا فان فعلت فانك كاذب .
5_ بعدما اشتد الخلاف في اقامة زواغي حول قضية العربي وكذلك قضية الحجوري قال أحد الإخوة أنه على اتصال بطالب علم في مكة يستطيع أن ينقل للشيخ ربيع تلك الخلافات ليوجهنا فيها و بالفعل استشرت الأخ نبيل في الأمر ورحب بالفكرة وعرضها على أعضاء لجنة الحي وكلهم من أتباع جمعة فاتفقنا أن نعقد لقاءا أخويا في إحدى الغرف لكتابة الرسالة والاتفاق على مضمونها وبعد نقاش طويل اتفقنا على ماسنكتبه وبرضاية الجميع وانتهى اللقاء بالعناق والتسامح وكان يوما مشهودا .
ولكن هل رفع الأمر إلى الشيخ ربيع ؟؟ كلا والله مارفع لأنهم اتصلوا بجمعة فامرهم بعدم رفع الخلاف للشيخ ربيع و في اليوم الموالي أنزل ردا على العربي !!!
وهذا كله تأكيد على أن الرجل لايهمه اجتماع السلفيين ولا تقاربهم مع العلماء بل هو يسعى لاسقاط من لايحب لاغراضه الشخصية ولو تفرق السلفيين وتباغضوا وتهاجروا.
6_ دكتور جمعة و الدكاترة الحزبيون في جامعة الأمير..
جامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة كانت تعج بعشرات الدكاترة والأساتذة الحزبيين فمنهم الإباضي والإخواني والجزأري والتكفيري والشيعي والعقلاني وكان بعضهم شديد الخطر على السلفيين لكثرة تلبيسه مثل قوفي عبد الحميد الذي كان يدرس الحديث و كان شديد التلبيس و اللمز في العلماء .
وكنا نحذر الإخوة السلفيين منهم خصوصا الصغار والجدد ولكن اغتر البعض بهم و ارتموا في أحضانهم .
والسؤال المطروح ماهو موقف جمعة من هؤلاء ؟؟ جمعة الذي حذر من مشايخ الاصلاح وكل من وقف معهم واشعل نارا أتت على الأخضر واليابس بحجة الغيرة على المنهج السلفي ..
لم أسمع ولم ينقل لي ولم أقرأ يوما تحذيرا من هؤلاء ولاردا عليهم ولا ظهر أثر لذلك على أتباعه ولا طلاب الجامعة ولولا رجال مخلصون كانوا يحذرون الإخوة منهم خصوصا في الإقامة الجامعية بزواغي لذهب معهم الكثير من الإخوة السلفيين.
هذا هو جمعة الذي ماترك سلفيا في الجزائر زكاه العلماء إلا وحاربه وشن عليه الحروب بدعوى نصرة المنهج السلفي وهو في حقيقة الأمر مداهن للحزبيين رحيم بهم .
بعض من حذر منهم جمعة بلا أدلة شرعية ومنهم من تراجع عن تحذيره منهم لمصلحة خاصة....
الشيخ زيدان بريكة ولا أدري ماهو موقفه منه اليوم
الشيخ محمد مزياني كان يلمزه بمصاحبة الدكاترة المنحرفيين وهو اليوم يزكيه لركوبه الموجة.
البشير صاري وتراجع لانه اوقف دروسه و اطاعه.
الاخ نبيل بن عون لانه كان يرد عليه ايام العربي .
مشايخ الاصلاح
الشيخ عبد الغني عوسات
الشيخ محمد بن يحي
والكثير من السلفيين ممن وقف مع مشايخ الاصلاح ولم يرضى بالجرح الخالي من الحجج.


التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الله حيدوش ; 18 Jun 2019 الساعة 04:31 PM
رد مع اقتباس