بارك الله فيك أخي على فضحك لهذا الحزبي الفتان المتسبب في سفك الدماء التي جرت كالأنهار ، وإن كان هذا ليس بمستغرب عن مثل هذا الرجل الذي لم يتب إلى الله عزوجل إلى حد الساعة رغم أنه يعلم جيدا كلام العلماء وأنهم مخالفون له في نهجه الذي يسير عليه ، وهكذا هي البدعة تنتقل بصاحبها من طور إلى طور ، فمن عقيدة الخوارج إلى مدح الشيعة الروافض . ولكن مما أثار انتباهي وأنا أكتب هذا التعليق أن هذا الرجل الفتان بتعزيته هذه قد نأى بنفسه عن أصحابه من صنف القطبيين التكفيريين الذين يعادون الروافض ويقاتلونهم ، فهل هي المصلحة ؟ أم أنه رضي لنفسه أن يكون من صنف الإخوانيين البنائيين الذين يتحالفون حتى مع النصارى والزنادقة من أجل وحدتهم الموهومة ؟ وعلى كل حال فالرجل غارق في أوحال البدعة والهوى ، نعوذ بالله من ذلك .
التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاذ محمد مرابط ; 10 Jul 2010 الساعة 11:08 AM
|