عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 20 Sep 2018, 03:32 AM
أبو جميل الرحمن طارق الجزائري أبو جميل الرحمن طارق الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 414
افتراضي

بارك الله فيك أخي عبد الله سيداوي على ردك الماتع
وكذلك إضافة أخونا طاهر لفتات قوية صارمة
وأحب أن أشارك في بيان كذب وتناقض وظلم جمعة ولزهر وكل من أيدهم في هذه الحرب الفاجرة

فمقارنة للكلمتين

جاءت شهادة لزهر كالتالي
الصوتية الأولى :
قال لزهر بعد سؤاله عن الرمضاني :
ومن ذكر السائل من هذه الأسماء ممن كانوا على الجادة ثم وقعوا في بعض المخالفات وبعض الانحرافات وقد نُصحوا وأقيمت عليهم الحجة إلا أنّهم رغم ذلك ركبوا رؤوسهم كما يقال وأبوا إلا المخالفة والمعارضة ، بل أخذوا بالطعن في الناصحين بل طعنوا في الكبار في علمائنا.
وقد سمعتم ما نقلته أنا –وأنا تقصدت نقل هذا الذي سمعه إخواني في دار مشايخ الإصلاح دار الفضيلة- لمّا زعم الرمضاني زيارتهم فيها، عوض أن يأتي ليسمعهم ما يفرحهم ويثلج صدورهم أسمعهم ما جعلهم ينفضون أيديهم منه –وهذا أنقله عنهم ومن غير إذنهم- ما نفضوا بسببه أيديهم منه ويئسوا من هذا الرجل، ولكن رغم ذلك نحن لا نيأس من أيّ واحدٍ من إخواننا الذي زلّت قدمه وانحرف في منهجه أن يردّه الله جلّ وعلا إلى الحقّ ردّا جميلا



الصوتية الثانية :
قال لزهر :
والقول بأن الجماعة أخبرونا بما جرى في المجلس, أو أخبرونا بانعقاد المجلس , هذا أبدا ما كان , وما علمنا بهذا المجلس إلا من خلال تسريبات وصلتنا من هنا وهناك , وخاصة في الكلام السيء الذي ذكره له في المجلس , في بداية الأمر ما ذكره لنا أحد من أعضاء المجلس , بل لما سألنا بعد ذلك , بعد مدة , أخبرنا أنه جاءهم وتكلم وقال وقال , وما ذكروا لنا تفاصيل ما قيل في ذلك المجلس والله على ما أقول شهيد . أهــ


التعليق
1
كيف يا لزهر تدعي قائلا " القول بأن الجماعة أخبرونا بما جرى في المجلس, أو أخبرونا بانعقاد المجلس , هذا أبدا ما كان "
فهذا يكذبه ويناقضه قولك في الصوتية الأولى " وأنا تقصدت نقل هذا الذي سمعه إخواني في دار مشايخ الإصلاح دار الفضيلة "
2
وأما ادعاؤك سرية المجلس بقولك : " وما علمنا بهذا المجلس إلا من خلال تسريبات وصلتنا من هنا وهناك "
يكذبه نقلك لأهم مجريات المجلس مع مشايخ الإصلاح وهو طعن الرمضاني في العلامة ربيع وموقف مشايخ الإصلاح منه فقلت " وهذا أنقله عنهم ومن غير إذنهم "
3
وكذلك قولك : " وخاصة في الكلام السيء الذي ذكره لهم في المجلس , في بداية الأمر ما ذكره لنا أحد من أعضاء المجلس"
يناقضه قولك : " عوض أن يأتي ليسمعهم ما يفرحهم ويثلج صدورهم أسمعهم ما جعلهم ينفضون أيديهم منه –وهذا أنقله عنهم ومن غير إذنهم"
فهم أخبروك يا لزهر وأعلموك عن موقفهم السلفي الصارم من الرمضاني وكلامه السيء
مما جعلك تمدحهم وتتشرف بموقفهم يومها " لما كنت على الأصل" .... و " أو قبل أن يعمل لك جمعة ... لافاج "
5
وأما قولك : " بعد مدة , أخبرنا أنه جاءهم وتكلم وقال وقال , وما ذكروا لنا تفاصيل ما قيل في ذلك المجلس"
يكذبه ويناقضه قولك :" ما نفضوا بسببه أيديهم منه ويئسوا من هذا الرجل"
فهنا العلة في ترك مشايخ الإصلاح للرمضاني عندك واضحة جلية إلى درجة استصحابك لحال يأسهم من الرمضاني للإخبار عن شدة انحرافه وفتتنانه

6
أما قولك "بعد مدة "
فيدمغها ما جاء في كلمة لك في منتديات التصفية بتاريخ 20 جوان 2015 أي ثلاث أشهر فقط بعد الجلسة : قلتم " ذكر ــــ أي الرمضاني طعنه في العلامة ربيع ـــ هذا لبعض إخواننا لمّا زارهم في دار الفضيلة- و لم يرع فيهم لا شيبتهم و لا سبقهم و لا دعوتهم و علمهم "

فهل يا لزهر لما افتريت عليهم وكذبت على الأبرياء وشهدت الزور مع جمعة وتواطأت معه في كذبه وفتنته وبغيه وظلمه
راعيت أنت ــ في مشايخ الإصلاح ــ شيبتهم وسبقهم ودعوتهم وعلمهم ؟؟؟

7
وأما قولك يا لزهر "والله على ما أقول شهيد "وأنت كاذب وتعلم أنك كاذب شاهد بالزور , هذا من أعجب ما رأيت منك , وأعجب منه أن نصبح لك على تغريدة في " الصدق "

فأدعوك أن تتأمل كلام العلامة ابن صالح العثيمين رحمه الله حيث قال :
" يعلم الله كذا وكذا " ؟
فأجاب : " قول: " يعلم الله " هذه مسألة خطيرة، حتى رأيت في كتب الحنفية أن من قال عن شيء : يعلم الله والأمر بخلافه صار كافرا خارجا عن الملة، فإذا قلت: " يعلم الله أني ما فعلت هذا " وأنت فاعله فمقتضى ذلك أن الله يجهل الأمر ، " يعلم الله أني ما زرت فلانا " وأنت زائره صار الله لا يعلم بما يقع ، ومعلوم أن من نفى عن الله العلم فقد كفر .
والحاصل أن قول القائل: " يعلم الله " إذا قالها والأمر على خلاف ما قال فإن ذلك خطير جدا وهو حرام بلا شك .
أما إذا كان مصيبا ، والأمر على وفق ما قال فلا بأس بذلك ؛ لأنه صادق في قوله ولأن الله بكل شيء عليم " انتهى من " مجموع فتاوى ورسائل العثيمين " (3/ 141) .

وسئل الشيخ أبا بطين رحمه الله عن إقسام بعض الناس بقول: الله يعلم ما فعلت كذا، فقال: " إن كان القائل صادقا في قوله فلا بأس، وإن كان كاذبا في قوله : الله يعلم ما فعلت كذا، وهو قد فعله ، أو: الله يعلم ما صار كذا ، وهو قد صار ، فهذا حرام ، ولو عرف القائل معنى قوله لكان قوله هذا كفرا ، لأن مقتضى كلامه أن الله يعلم الأمر على غير ما هو عليه ، فيكون وصفا لله بالجهل ، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا " .
انتهى من " رسائل وفتاوى أبا بطين " (ص 182)

وجاء في " حاشية قليوبي " (4/ 273) :
" وَلَوْ قَالَ : يَعْلَمُ اللَّهُ أَوْ يَشْهَدُ اللَّهُ : فَإِنْ كَانَ صَادِقًا فَلَا بَأْسَ، وَإِنْ كَانَ كَاذِبًا فَحَرَامٌ ، بَلْ إنْ قَصَدَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ذَلِكَ ، وَهُوَ كَاذِبٌ فِيهِ كَفَرَ ، كَمَا قَالَهُ النَّوَوِيُّ " انتهى .

فيا لزهر أدعوك للتوبة من كل بوائقك وورطاتك
فوالله لا ينجيك إلا الصدق
ثم والله لست لزهر الذي كنا نعرفه أبدا , قد دخلتك الفتنة , وأصابك في مقتل ظلم الأبرياء وطعن العلماء
ونصيحتي لمن يؤيدك أن يدبروا في قول الله تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ "
والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس