[إبراهيم بويران]

جزاك الله خيرا أخي عبد الحميد على نقلك لهذه النصيحة السلفية لربيع السنة المدخلي حفظه الله وأمد في عمره على العمل الصالح، وهذا جزء من جهاده الطويل ضد أهل الباطل، ومواقفه المشرفة التي حاز بها قصب السبق في هذا الزمان في الدفاع عن الصحابة والتنكيل بمن طعن فيهم من الرافضة وغيرهم معلومة، وإن حاول الحجاورة الحدادية إخفاءها، بل ونسبة الفضل في ذلك إلى أنفسهم، كما فعل ذنبهم العنابي في مقالته الفاجرة التي سودها بعنوان " اضطراب الشيخ ربيع في توثيق ابن الغاز يسفر عن حقيقة حملته على أهل السنة !! الشرفاء !! بدماج "، حيث قال (ص5) من رسالتة المذكورة في سياق اتهامه للعلامة ربيع المدخلي بمحاولة شن حرب-على حد قوله- على أهل دماج!!، قال:(وتمهيدا لذلك-أي:للحرب بزعمه- تكون البداية بإلصاق تهمة الطعن في الخليفة عثمان رضي الله عنه .: وهو يعلم بأن أهل السنة بمعقل السلفية بدماج من أعظم حملة لواء الدفاع عن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الوقت بالسيف والسنان، والقلم والبيان، وأنهم قدموا أنفسهم رخيصة نصرة لهم، ولدين الله تعالى ) .
و قال العنابي(ص25):(ليس الدفاع عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بمذمة، بل هو من أعظم مناقب المرء التي يحتسبها من أعظم حسناته يوم لا ينفع مال ولا بنون، وقد سبق طرف من قيام أهل السنة الشرفاء بدماج بهذا الواجب العظيم مالم يقم به الشيخ ربيع ولا غيره في هذا الوقت)انتهى الهراء .
وهذه مغالطة مفضوحة من ذنب الحجاورة العنابي والقصد منها صرف أنظار الناس عن جرائم الحجوري ضد الصحابة الكرام رضي الله عنهم، وإلا فلا يساوي جهد الحجاورة مجتمعين عشر عشر عشر..معشار ما قام به أسد السنة ربيع المدخلي من النفاح والذَّب عن الصحابة الكرام خاصة، وعن عقيدة أهل السنة ومنهجهم عامة، وقد تحمَّل في سبيل ذلك على مر السنين والسنين مالا يتحمله إلا فحول العلماء .
والحمد لله فأهل السنة جميعًا علماء ومشايخ وطلابًا ودعاة، بل حتى العوام منهم، يشهدون بذلك للعلامة ربيع المدخلي، ويعترفون له بالفضل في ذلك، في وقت يشهدون على الدماجيين بما بذلوه من الجهود الجبارة لإسقاط مشايخ السنة ودعاة السلفية .
فمن الذي كتب في رد مطاعن سيد قطب في عثمان و سائر الصحابة رضوان الله عليهم، بعد أن بيَّن مكانتهم وفضلهم، آلحجاورة أم ربيع السنة؟
ومن الذي كتب في الذَّب عن الصحابي الجليل أبي بكرة، ودافع عن مروياته من طعونات الأشقر وغيره؟ آلحجاورة أم ربيع السنة؟
ومن الذي كتب الكتاب العظيم في الانتصار لكتاب العزيز الجبار ولأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم الأخيار، وذكر مناقب كثير منهم واحدًا واحدًا وترجم لهم وبين فضائلهم، وذبَّ عنهم، وردَّ افتراءات أهل الرفض عليهم، آلحجاورة أم ربيع السنة؟
ومن الذي كتب الكتاب العظيم في تبرِأة الصحابة الكرام من فرية التبرك بالأماكن والآثار، آلحجاورة أم ربيع السنة؟
ومن الذي كتب الكتاب العظيم في بيان نظرة سيد قطب لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وما تضمنه من النفاح العظيم عن الصحابة وإبطال افتراءات سيد قطب عليهم، آلحجاورة أم ربيع السنة؟
ومن الذي كتب في شرح أصول السنة للإمام أحمد، وفي شرح عقيدة السلف وأصحاب الحديث للصابوني، وفي شرح عقيدة الرّازيين وغيرها من كتب العقيدة، وقرر فيهما عقيدة السلف في الصحابة، وذب عنهم ورد على مناوئيهم نصرة لهم، آلحجوري أم ربيع السنة؟
ومن الذي كتب في الذَّب عن الصحابة عامة وعن الصحابي الجليل أبي سعيد الخدري خاصة من نقمة أبي الحسن عليهم وعليه، آلحجاورة أم ربيع السنة؟
ومن الذي كتب في الذَّب عن الصحابة ورد افتراءات وطعونات الحزبي أبي الحسن عنهم ووصفه لهم بالغثائية، آلحجاورة أم ربيع السنة؟
ومن الذي كتب الكتاب العظيم في منهج أهل السنة والجماعة في النقد وعقد له فصلا فيمن يجب احترامهم وتكريمهم وذكر منهم الصحابة ثانيًا بعد الأنبياء بعد أن بين منزلتهم عند أهل السنة ؟ آلحجاورة أم ربيع السنة؟
وعدِّد من المؤلفات العظيمة لربيع السنة في النِّفاح والذَّب والانتصار لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بما لم يقم بعشر معشاره الحجوري بل وسائر الحجاورة، مما يُبيِّن كذب العنابي، ويبطل دعواه في زعمه السابق أن ما قام به الحجاورة من نصرة الصحابة لم يقم به أحد غيرهم في هذا الوقت !! ولا حتى الشيخ ربيع، فليس لنا إلا أن نقول له:
أَلَمْ تَرَ أَنَّ السَّيْفَ يَنْقُصُ قَدْرُهُ إِذَا قِيلَ إِنَّ السَّيْفَ أَمْضَى مِنَ الْعَصَا
ألم تر أن الشيخ ربيعًا ينقص قدره إذا قيل إن دفاعه عن الصحابة أعظم وأقوى وأكثر من دفاع الحجوري والحجاورة بكثير وكثير.....
ونقول العنابي: ليس هذا عشُّك فادرُجِي... .