04 Sep 2017, 10:44 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Aug 2017
المشاركات: 135
|
|
وقرأت سابقا كلاما للشيخ عبد الكريم الخضير يصوب فيه القولين
القول الأول الذي عليه توقيت أم القرى قديما في عهد سماحة المفتي الأكبر ابن باز والذي استمر الى معالي الشيخ المفتي عبد العزيز آل الشيخ الذي نهى عن الخوض في هذه المسألة .
والقول الثاني الذي برى أن التوقيت السابق متقدم بثلث ساعة أو أكثر
وذلك بناء على الخلاف الفقهي القديم في تقدير دخول وقت الفجر
هل يبتدأ بأول بزوغ للفجر وظهور أول خيط أبيض ويبنبني عليه تعجيل هاته الصلاة والتغليس بها
أم لا يدخل وقته الا بعد طلوع الفجر وانتشار ضوئه في الأفق كما يقول الأحناف ومن وافقهم وينتج عنه الاسفار بهاته الصلاة
والتفاوت بين الزمنين ناتج عن التفاوت بين الرؤيتين
ويمكن الاستدلال على صحة القول الأول بما رواه البخاري (1683) في باب متى يصلي الفجر بجمع
عن عبد الله بن مسعود (صَلَّى الْفَجْرَ حِينَ طَلَعَ الْفَجْرُ، وَقَائِلٌ يَقُولُ: طَلَعَ الْفَجْرُ، وَقَائِلٌ يَقُولُ: لَمْ يَطْلُعِ، )
مع أنهم في الصحراء فقد اختلفت نظرتهم , فقائل يقول طلع الفجر وآخر يقول لم يطلع بعد وهذا بعد الصلاة
ولم تكن عادته عليه الصلاة والسلام تعجيل الفجر كما فعل هنا في مزدلفة , ولكن هذا يدل على تقدم دخول وقت الصلاة , لذلك قال عبد الله في الرواية التي قبلها
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى صَلاَةً بِغَيْرِ مِيقَاتِهَا، إِلَّا صَلاَتَيْنِ: جَمَعَ بَيْنَ المَغْرِبِ وَالعِشَاءِ، وَصَلَّى الفَجْرَ قَبْلَ مِيقَاتِهَا "))
وهذا كلام للشيخ سعد الشثري يؤيد و يؤكد ما سبق
https://www.youtube.com/watch?v=Gm83d8cj804
|