عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 28 Aug 2017, 07:08 PM
حمزة ودويد حمزة ودويد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2016
المشاركات: 8
افتراضي تنبيه المقصِّرين بوجوب طاعة الوالدين


الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين ، نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين أما بعد :
قال الله تعالى : وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَ بِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تقُلْ لّهُمَا أُفٍّ وَ لَا تَنْهَرْهُمَا وَ قُلْ لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . (1)
إن عقوق الوالدين من كبائر الذنوب و قد عرفه بعض العلماء بأنه :
صدور ما يتأذى به الوالدان من قول أو فعل .
قال ابن حجر -رحمه الله- بأنه : صدور ما يتأذى به الوالد من ولده من قول أو فعل ، إلا في شرك أو معصية ، مالم يتعنت الوالد . (2)
وعرفه بعضهم بأن ضابط العقوق هو أن يحصل للوالدين أو لأحدهما إيذاء ليس بالهين عرفا من الأبناء ، قال أبو عمرو بن الصلاح -رحمه الله- بأنه : العقوق المحرم كل فعل يتأذى به الوالدان تأذيا ليس بالهين مع كونه ليس من الأفعال الواجبة . (3)
تعريف العقوق
العقوق ضدُّ البر ، قال ابن منظور -رحمه الله- : وعقَّ والدَه يعَقُّه عقاً وعقوقاً و معقًّقةً : شق عصا طاعته ، وعق والديه : قطعهما و لم يصل رحمه منهما . (4)
وقال : وفي الحديث أنه نهى عن عقوق الأمهات و هو ضد البر ، و أصله من العتق : الشق و القطع . (5)
و قد حرم الله تبارك و تعالى في القرآن الكريم عقوق الوالدين و لو بأن يقال لهما أدنى ما يمكن يعبر به عن الامتعاض وعدم الرضا ، فلا تؤفف من شيء تراه من أحدهما ، أو منهما مما يتأذّى به الناس بأن تقل لهما أف او لأحدهما ، ولا تزجرهما بأن تنتفض يدك و ترفع صوتك عليهما ، و قل لهما قولا لينا حسنا ، و كثير من الناس يظنون أن عقوق الوالدين هو الضرب و الصراخ عليهما و رميهما في ملجئ أو في دار العجزة و نحو ذلك .
قال الله تعالى : وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَ بِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تقُلْ لّهُمَا أُفٍّ وَ لَا تَنْهَرْهُمَا وَ قُلْ لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا . (6)
قال الإمام البغوي -رحمه الله- أي : لا تقل لهما فيه أدنى تبرم ، و الأف و التُّف : وسخ الأضفار ، ويقال لكل ما يستثقل و يضجر منه : أفّ له . (7)
و قال الله : وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . (8)
يقول تعالى ذكره : وكن لهما ذليلاً رحمةً منك بهما تطيعهما فيما أمراك به ممّا لم يكن لله معصيةً ، و لا تخالفهما فيما أحبّا .و بنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل.
وبر الوالدين سمة المؤمنين الكرام الصادقين و يحصل لهم بها الفوز و الفلاح في الدنيا و الآخرة ، قال الله تعالى : قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ . (9) وهي صفة من صفات الصالحين و منهج الأنبياء المرسلين و الصديقين ، فقد قال الله على لسان نبيه و رسوله عيسى عليه الصلاة و السلام : وَ بَرًّا بِوَالِدَتِي وَ لَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا . (10)، و قوله عن يحي بن زكريا عليه الصلاة و السلام : وَ بَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا . (11)، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بأن ندعوا لهما فقال عن النبي سليمان عليه السلام : رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَتِي أَنْعَمْتَ عَليَّ وَ عَلَى وَالِديَّ.(12)، وقال عن نبيه نوح عليه الصلاة و السلام : رَبِّ اغْفِرْ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ ِلَمْن دَخَل بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ .(13)
وقوله عن إبراهيم عليه الصلاة و السلام : رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الحِسَابُ . (14)
وقد جاء في الأحاديث النبوية بيان جرم العقوق وقبحه و إثمه ما رواه البخاري و غيره عن المغيرة بن شعبة عن النبي قال : إنّ الله حرّم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات ، و منع وهات ، وكره لكم قيل و قال ، و كثرة السؤال ، و إضاعة المال . (15)
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي قال : الكبائر : الإشراك بالله ، و عقوق الوالدين وقتل النفس ، و الييمين الغموس . (16)
و عنه -رضي الله عنهما- قال :قال رسول الله : من الكبائر شتم الرجل والديه . قالوا : يارسول الله ، وهل يشتم الرجل والديه ؟ قال : نعم ، يسب أبا الرجل ، فيسب أباه ، ويسب أمه ، فيسب أمه . (17)
وفي حديث أبي بكرة : قال رسول الله : ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ ثلاثا -قلنا : بلى يا رسول الله ، قال : الإشراك بالله ، و عقوق الوالدين و كان متكئا فجلس ، و قال : ألا وقول الزور، و شهادة الزور ، فمازال يكررها حتى قلنا : ليته سكت . (18)
ففي هذه الأحاديث يتبين لنا أن عقوق الوالدين وهو إيذائهما وعدم برهما من أكبر الكبائر التي تغضب الله .
عن عبد الله بن عمرو قال : عن النَّبِيَّ قال : رضا الله في رضا الوالدين ، وَ سَخَطُ اللهِ في سَخَطِ الْوَالِدَيْنِ . (19)، وفي هذا الحديث دليل على وجوب رضا الولد لوالديه ، و عدم إسخاطهما بما يسخط الله .
فإن عقوق الأبناء تئن له الفضيلة ، و تبكي له المروءة ، و تأباه الديانة و لا يرضى به العاقل فضلا عن المتدين لأن فعله منكر عظيم، وهي تبعده عن دخول دار الجنان، وقد جاء في الحديث ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة : العاق لوالديه و المرأة المترجلة و الديوث ، و ثلاثة لا يدخلون الجنة : العاق لوالديه ، و مدمن الخمر ، و المنان بما أعطى . (20)، وتجعله يصير في الطريق الذي يؤدي إلى النيران ، إلا من تاب توبةً نصوحاً ، قال الله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى الله تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ . (21)
وقال تعالى : وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرْ اللهَ يَجِدْ اللهَ غَفُوراً رَحِيماً . (22)
وقال : وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْيَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَ يَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ . (23)
وبر الوالدين من أسباب مغفرة الذنوب فقد جاء في الحديث عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أن رجلا أتى النبي -- فقال : يا رسول الله ، إني أصبت ذنبا عظيما ، فهل لي من توبة ؟ قال : هل لك من أم ؟ قال : لا ، قال : و هل لك من خالة ؟قال : نعم ، قال : فبرها (24)
وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه أتاهُ رجلٌ فقال إني خطبتُ امرأةً فأبت أن تنكحني وخطبها غيري و أحبتْ أن تنكحه فَغِرت عليها فقتلتها ؟ فهل لي من توبة ؟ قال : أمُّك حيَّةٌ؟ قال : لا ، قال : تب إلى الله و تقرب إليه ماستطعت . قال عطاء فذهبتُ فسألت ابن عباس لم سألته عن حياة أمه ، قال : إني لا أعلم عملا أقرب ألى الله مِن برّ الوالدة (25)
وفي هذا الوقت بالذات كثر فيه الشر و قل الخير ، و تغيرت فيه القيم و المبادئ ، بل و تغير فيه الإنسان ، و أبتعد عن منهج الرب الحكيم ، و لقد بلغ الأمر من العقوق منتهاه ، و انتشر انتشارا رهيبا في بلادنا الجزائر الحبيبة -حرسها الله من كل سوء- فأصبح الكثير من الأولاد و البنات يوجهون سهامهم لأوليائهم لأتفه الأسباب ، فمن الأبناء في هذا الزمان تجده يسيء الأدب مع والديه إما بالتصرف الخاطيء أو النظرة الحادة ، ومن أمثلة العقوق منها : إذا تحدث معهم رفع صوته عليهم ، و إلقاء ظهره لهما ، و يذهب بدون استئذانهما وتركهم في حيرة من أمرهم ، و عدم السؤال عنهما ، و كذلك عدم تلبية حاجاتهما من طعام و ملبس و مشرب و مسكن وعدم السلام عليهما عند الدخول للبيت بأن يتحجج بحجج واهية بأنه مشغول أو تعب أو غير ذلك ، و منها التضجر وعبوس الوجه عند لقائهما ، و إزعاجهما في منامهما و عدم توفير وسائل الراحة لهم و مساعدتهم على زيارة من يريدون و الانقطاع عنهما فترة من الزمن ، و بالمقابل هو يذهب يتسكع و يلهو مع أصدقائه يوما كاملا و لم يجلس مع أمه و لو دقيقة واحدة في ذلك اليوم ، ولا يهتم بها و لا يبالي بما يجري لها بما ألم بها ، عن أبي هريرة قال : جاء رجل إلى رسول الله فقال : يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أمك ، قال : ثم من ؟ قال : أبوك و زاد في مسلم : ثم أدناك أدناك (26)
أليس هذا من تقصير حقهما علينا ؟ يا خيبتنا لمن خذلهم ، ما عسانا نقول لله يوم نلقاه ؟ بالضبط سنندم على ما فرطنا في حق والدينا و لم نؤد حق الله ، و سنحاسب حسابا عسيرا يوم لا ينفع مالا و لا بنون ، و هل نسيت رعاية والديك لك منذ أن كنت صغيرا !؟ و لقد حملتك أمك في أحشائها تسعة أشهرا وهنا على وهن أي ضعفا على ضعف و شدة بعد شدة ، قال الله تعالى : وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَ فِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَ لِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ . (27) حملتك كُرها ووضعتك كُرها ، و قال : وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَ َحْمُلُهُ وَ فِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا . (28)
و عند الوضع رأت الموت بعينها ، و عندما بصرت بك و حملتك بأيديها سرعان ما نست كل آلامها وابتهجت عندما رأت فيك الحياة و زينتها ، و بعدها حرصت على خدمتك ليلا و نهارا ، و عندما تجوع تغذيك و تطعمك بصحتها حتى تشبع ، فكانت تميط الأذى عن نجاستك بأيديها، فهي بك رحمة و شفيقة عليك ، إذا غابت عنك طلبتها و بكيت عليها ، و إذا أصابك مكروه تَألمَتْ لحالك و ضمتك لصدرها ، فإذا حَزَنتَ فهي تحزن لأجلك و إذا فرحتَ تَفرحْ لأجلك ، ودائما تسهر في رعايتك من أجل أن تنام أنت أولا ، فهي لا تنام إلا قليلا و تتعب كثيرا من أجلك لكي تصبح ما أنت عليه الآن ، و لن يهدأ لها بال حتى ترى في وجهك السعادة ، و ترى فيك الدنيا كلها ، و تحرص على راحتك ، و أما أباك فإنه كان يسعى و يكد في العمل و يتحمل الأخطار و الأسفار من أجلك بحثا عن لقمة العيش ، لكي ينفق عليك ، فإذا أصبح ذاهبا لعمله تعلقت به ، و إذا عاد من عمله أحتضنك فرحا برؤيتك ، و هو لا يزال يداعبك حتى كبرت ، و يحملك معه دائما للنزهة ، فإذا طلبت منه شيئا أحضرها لك و قلبه يخفق بالسعادة ، إذاً فلماذا التعامل مع الوالدين بهاذا العقوق و الجفاء !؟ أهكذا نرد جميلهم بالجحود و الصدود في حقهم !؟ .
و لذلك تجدهم يغفلون عن الفضل العظيم و المتمثل في بر الوالدين و الإحسان إليهما ! و أن لهما فضلا كبيرا بعد الله علينا بوجودنا على هذه الدنيا ، و قد أمرنا سبحانه و تعالى بطاعتهما و الإحسان إليهما ، قال الله تعالى : و بالوالدين إحساناً . (29)، و من فضائل بر الأبوين أن برهما يعدل جهاد التطوع في الإسلام و ما أعظم أجر المجاهدين و ما أكثر ثوابهما ؟، فالبار بوالديه مجاهد في سبيل الله ساع في الخير ، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : جاء رجل إلى النبي فاستأذنه في الجهاد فقال : أحي والداك ؟ قال : نعم، قال : ففيهما فجاهد . (30)
إن بر الوالدين أعظم إحسانا و أكثر إكراما و فضلا ، و أن الله جعل لطاعتهما و برهما سببا لإجابة الدعوات و أن دعوته مستجابة بتوفيق من الله ، ينجيه الله من الكربات ويخلصه من الشدائد ، و تنزل البركات ، ففي قصة أصحاب الغار انطبقت عليهم الصخرة فلم يستطيعوا أن يخرجوا و لا أحد أن يسمعهم و أن يبصر بهم ، و ضاقت عليهم الأرض بما رحبت ، فقالوا : إنه لن ينجينا اليوم من هذه المهالك إلا أن نتوسل إلى الله بصالح أعمالنا ، فقال أحدهم : اللهم كان لي أبوان شيخان كبيران ، و كنت لا أغبق قبلهما أهلا و لا مالا ، فنأى بي طلب شيء يوما ، فلم أرح عليهما حتى ناما ، فحابت غبوقهما و كرهت أن أوقظهما ، و صبيتي يتضاغون تحت قدمي ، حتى برق الفجر، فاستيقظا فشربا غبوقهما، اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه ، فانفرجت شيئا . (31)، واستجاب الله له بسبب برّه بوالديه ، وهي من القربات العظيمة ، و سبب لدخول الجنة ، و أن الله جعلهما موئل السعادة و روضة العطف و الحنان .
فاحرص أخي الكريم على أن تلقى الله بارا بأمك و أبيك و محسنا إليهما قائما بواجبهما مرب أبنائك و بناتك على هذا الخلق الشريف و الخلق الكريم لتنال ثواب الله و تفوز برضى الله في الدنيا و الآخرة .
لأمك حقٌ لو علمت كثيرُ *** كثيرك يا هذا لديه يسيرُ
فكم ليلةٍ باتت بثقلك تشتكي *** لها من جواها أنةٌ وزفيرُ
وفي الوضع لو تدري عليها مشقةٌ *** فمن غصصٍ منها الفؤاد يطيرُ
وكم غسّلت عنك الأذى بيمينها *** وما حجرها إلا لديك سريرُ
وتفديك مما تشتكيه بنفسها *** ومن ثديها شربٌ لديك نميرُ
وكم مرةٍ جاعت وأعطتك قوتها *** حناناً وإشفاقاً وأنت صغيرُ
فآها لذي عقلٍ ويتّبع الهوى *** وآها لأعمى القلب وهو بصيرُ
فدونك فأرغب في عميم دعاءها *** فأنت لما تدعو إليه فقيرُ . (32)

والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ر ب العالمين، وصلَّى الله على نبينا
محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا.

كتبه حمزة ودويد غفر الله له و لوالديه ولجميع المسلمين
---------------------------------------------
1- سورة الإسراء آية 24
2- فتح الباري 12 / 9
3- نقل عنه النووي في شرح صحيح مسلم ج 2، ص 116
4- لسان العرب 10 / 256
5- لسان العرب 10
6- سورة الإسراء آية 23
7- شرح السنة 13 / 15
8- سورة الإسراء آية 24
9- سورة المؤمنون آية 1
10- سورة مريم آية 32
11- سورة مريم آية 14
12- سورة النمل آية 19
13- سورة نوح آية 28
14- سورة إبراهيم آية 41
15- رواه البخاري
16- رواه البخاري
17- رواه البخاري
18- رواه البخاري
19- أخرجه الترمذي وصححه ابن حبان
20- أخرجه النسائي وأحمد
21- سورة التحريم آية 8
22- سورة النساء آية 11
23- سورة الشورى آية 25
24- رواه الترمذي
25- متفق عليه
26- صحيح البخاري و مسلم
27- سورة لقمان آية 14
28- سورة الأحقاف آية 15
29- سورة الإسراء آية 23
30- صحيح البخاري
31- اللفظ للبخاري كتاب الإجارة 12 ، ج 3، ص 51 - 52
32- الكبائر للإمام الذهبي ص: 44 - 45

رد مع اقتباس