عرض مشاركة واحدة
  #49  
قديم 08 Feb 2019, 07:52 PM
أبو عبد الله بلال أمقران أبو عبد الله بلال أمقران غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jan 2019
الدولة: الجزائر
المشاركات: 57
افتراضي

- الذي لم أفهمه و لم استوعبه هو الغلو الكبير الذي تميز به أتباع الأربعة المُفرقين فمنهم من يشبه أحدهم بالشيخ الفقيه ابن عثيمين رحمه الله و الآخر من لفظة العالم إلى العلامة إلى الإمام مرة واحدة الله الله أكاد أجزم أنهم لم يعرفوا منهج السلف و لم يعرفوا العلماء و لا طلبوا العلم أو استمعوا لعالم رباني و على رأسهم الأئمة الثلاثة و الشيخ مقبل رحمهم الله أجمعين ليعرفوا معنى العالم الرباني الذي يربي الناس و يصبر على أذاهم فما بالك بإخوانه و هذا العلامة المحدث الألباني بحق يسافر المسافات الطويلة ليُصلح بين إخوانه السلفيين و هو العالم الرباني على رفعة قدره و كعبه
فما بال الدكتور فركوس يرفض رفضا مطلقا و يتحدى العلماء الذين ناصحوه بالإجتماع و نبذ الخلاف و إصلاح الأخطاء و الصبر على إخوانه على فرض أنه على حق
للأسف ما يفعله الدكتور و أتباعه ليست من شيم العلماء الربانيين و هي وصمة عار و ضعف و خلل وجب عليه الرجوع عنه و التوبة منه و الإصلاح و الإجتماع مع السلفيين حتى و لو كانوا مُخطئين في نظره فيجب بذل النصيحة و الصبر على إخوانه و الإجتماع و نبذ الفرقة و الخلاف ....

و سأبين لإخواني إن شاء الله قريبا الفيصل الذي جعلني اترك الفرقة المُهمشة التي هي بحق تعيش في الهامش فقد همشوا أنفسهم عن الحق و قبلوا بالتهميش و الضلال بديلا للحق الزلال , أقول الفيصل الذي رجح كفة إخواننا و مشايخنا الفُضلاء على الأربعة المُفرقين فيصل يعرفه كل من عرف منهج السلف و تربى على العلماء الربانيين و على كتبهم و مقالاتهم و نصيحتهم و قد من الله علينا في هذا العصر بفضيلة العلامة بحق أقول بحق علامة و إمام فقد عرف الحق و ترجح له و نصح به سبحان الله كلماته أقصد الشيخ ربيع و الله دواء و شفاء و تبين لك الطريق ينصحك بالقرآن و السنة عالم رباني بحق لو كان المُصعفقة يعقلون لعرفوا قيمة هذا الجبل في بذله النصح و الإجتماع و لعرفوا أن التهميش الذي ينادون به هو فكرة و دسيسة شيطانية تسربت إلى نفوسهم لكي لا يعرفوا الحق من الباطل و أنهم شابهوا الروافض و الحدادية و ألبسوا لأنفسهم و لشيوخهم لباس العصمة من الخطأ و الزلل و هذا هو الواقع الذي يعيشونه زد على ذلك يعيشون بالتُّقية فهم مع المُصعفقة و لكن تصور معي أن بعضهم أو أحدهم لا يبين لك ذلك خوفا و تكبرا و تنطعا....أو قل خوفا من الصواعق التي ستُمطره بها التي يخاف أن توقع في نفسه الريبة من شيخه الدكتور سبحان الله تخيلوا معي جميعا أنهم لا يتخيلون أن الدكتور فركوس يُخطئ أو قد ينحرف عن الحق يخافون أن يسمعوها
أليست هذه هي الصوفية الحزبية و العصمة الأبدية للشيوخ إنها الصوفية و الرفض و الحدادية و الحزبية اجتمعت في فرقة اسمها مبني على دعوة شيخيها المحمدين إنهم المُهمشة المُصعفقة

رد مع اقتباس