عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 28 Oct 2017, 01:20 PM
منصور خيرات
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عز الدين بن سالم أبو زخار مشاهدة المشاركة
أحسن الله إليك اخي الفاضل منصور نصر الله بك الإسلام والمسلمين
بخصوص آية التبني، وان كان سبب نزولها في التبني فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب.
قالت اللجنة الدائمة وأما تبعيته لأبيه في النسب ولأمه في الحرية والرق فدليله الإجماع العملي جيلا بعد جيل، ولعموم قوله تعالى‏:‏ سورة الأحزاب الآية 5 ‏{‏ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ‏}‏‏. انتهى
أما حديث ابن أم عبد لم يغب عني ما يشبه والله أعلم هذا من باب القدح ليس بغيبة في ستة ...
فمن نسب لامه وعرف به واشتهر بين الناس فهو من باب التعريف
خاصة ان البعض يستخدمها للتنقص
والسحرة كذلك
وابن الزنا وطفل الملاعن ينسب لامه
والله اعلم
والموضوع بخصوص نسبة البنات لامنا حواء.

وسئلت اللجنة الدائمة في قريتنا ينسب بعض كبار السن الابن إلى أمه دون أبيه، فما الحكم‏؟‏
فأجابت‏:‏ الواجب أن ينسب المولود إلى أبيه، ولا تجوز نسبته إلى أمه، لقوله تعالى‏:‏ سورة الأحزاب الآية 5 ‏{‏ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ‏}‏ فإن لم يعلم أبوه نسب إلى اسم مناسب، كعبد الله أو عبد الرحمن أو ما أشبه ذلك‏.‏ وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم‏.‏
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.

كما أشكرك أخي الفاضل عبد الباسط على التعليق فقد أحسنت التنبيه بارك الله فيك وجزاك خيرا
آمين، حفظكَ البارِي أخي أبا زخَّار.
ومازلتُ أستغربُ صنيعكَ، إذ مازلتَ تُورِدُ آيةَ التَّبنِّي للاستدلال على منع نسبة الولدِ لأمِّهِ بدعوَى أنَّ العبرةَ بعموم اللَّفظ لا بخصوص السَّبب.
أرجُو أن تنتبهَ إلى أنَّكَ لم تُبيِّن وجهَ الاستدلال منَ الآيةِ لا عمومًا ولا خُصُوصًا، فالأمرُ بنسبة الولدِ لأبيه في الآية ليسَ فيه منعٌ لنسبته إلى أمِّهِ لأنَّهُ ولدهُها حقًّا.
وإجابتُكَ عن ما يتعلَّقُ بابنِ أمِّ عبدٍ - رضيَ اللهُ عنهما - يُردُّ عليه بأنَّ ابنَ مسعُودٍ كانَ معروفًا بينَ الصَّحابةِ بعبد الله بن مسعُودٍ، وانظُر ذلكَ في الآثار والتَّراجُم وغيرها، وهل نعرفهُ نحنُ بابنِ أمِّ عبدٍ؟!!
إنَّما يُعرفُ بعبد الله بن مسعُودٍ، ويُعرف بعبد الله، ويُعرف بكُنيته: أبو عبد الرَّحمن، ولا يُذكرُ كثيرًا بابن أمِّ عبدٍ، فدلَّ هذا على أنَّهُ لم يكُن معروفًا به كما قُلتَ.
وإن أجبتَ عن ابنِ مسعُودٍ، فماذا يكُونُ جوابُكَ بالنِّسبة لعبد الله بن أمِّ مكتُوم؟ بل وَغيرُهُ، مِمَّن لو كنتُ قربَ مكتبتي لعزمتُ على جمعهِم - ولعلَّ اللهَ يُيَسِّرُ ذلكَ في قادمِ الأيَّامِ بإذنهِ تعالى -.

أرجُو أن نستفيدَ من هذه المُذاكرَةِ، وأرجُو أن يتبيَّنَ الحقُّ للمُخطئ فينا.

وأنا بدورِي أشكُرُ لأخينا عبد الباسط كلماتهِ الجَمِيلَة، وحرصَهُ على أن يُنشرَ العلمُ وينتفعَ النَّاسُ، والشُّكرُ في هذا بعدَ شُكرِ الله - سُبحانه تباركَ وتعالى - لِشيخنا الوالد أبي عبد الله أزهَر سنيقرة - حفظهُ اللهُ تعالى - ولإخواننا المُشرفين، الَّذين يسعون جاهدًا لتحقيق تلك المطالب العالية، فجزاهُم اللهُ خيرًا.

وباللهِ التَّوفيقُ.

رد مع اقتباس