عرض مشاركة واحدة
  #39  
قديم 16 Dec 2011, 10:31 PM
محمد رحيل
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي

بارك الله فيك أخانا أسامة,أبيات جميلة,وهاهو تمامها وقائلها وأخرى معها:

ينسب صاحب زهر الآداب هذه الأبيات الى الزبير بن بكار

أحـب مكارم الأخلاق جهـــدي وأكـره أن أعـيب وأن أعابا
وأصفح عن سباب الناس حلمـا وشر الناس من يهوى السبابا
ومـن هـاب الرجال تهيــــبوه ومـن حقر الرجال فلن يهابا
وأتـرك قـائل العوراء عمــــدا لأهـلـكـه وما أعيا الجوابا

ومن أقوال من سمي بأمير الشعراء أحمد شوقي في مكارم الأخلاق

وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
وإذا أصيب القوم في أخلاقهم فـأقـم عليهم مأتما وعويلا

ويتجاوز المتنبي الحكم على الناس من خلال حسن الوجه ليفتش عن طبائعهم وأخلاقهم في قوله:

وما الحسن في وجه الفتى شرف له إذا لـم يكـن في فعلهوالخلائق

وفي نفس فكرة المتنبي يقول ابن نباتة السعدي

وهـل ينفع الفتيان حسن وجوههم إذا كـانت الأعراض غير حسان
فلا تجعل الحسن الدليل على الفتى فـمـا كل مصقول الحديد يماني

ويقول دعبل الخزاعي

وما حسن الوجوه لهم بزين إذا كـانــــــــــت خلائقهم قباحا

ومن قول أبي الحسن التهامي

حسن الرجال بحسناهم وفخرهم بـطولهم في المعالي لا بطولهم

رد مع اقتباس