عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 25 Mar 2010, 02:29 PM
أبو أسامة سمير الجزائري
زائر
 
المشاركات: n/a
افتراضي (سلسلة) ماذا يقول علماء النصارى !!

(سلسلة)

ماذا يقول علماء النصارى !!

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ومن والاه وبعد:


فهذه سلسلة صغيرة أشبه بالمذكرة فكرت بجمعها لنفسي أجمع فيها أقوال علماء النصارى التي ترد على النصارى !! (التي أصادفها في مختلف البحوث وقد مر علي الكثير جدا من الأقوال وللأسف لم أقيدها فإن لله وإنا إليه راجعون) وهذه الأقوال من أقوى الأسلحة في الرد عليهم خاصة إذا كان أصحاب هذه الأقوال من كبار علمائهم ومقدميهم ودكاترتهم في العالم.

أموت ويبقى ماكتبته...فيا ليت من قرأ دعا ليا
عسى الإله أن يعفو عني...ويغفر لي سوء فعاليا

أبو جهاد سمير الجزائري

بلعباس

6. محرم1431
22 دسيمبر2009



ماذا عن مصداقية الأناجيل ومؤلفيها !!:

· يقول البروفسور أرثر أربيري (Arthur J. Arberry) في كتاباته:


"بغض النظر عن إضافة علامات التشكيل على الأسلوب القديم في الكتابة الأصلية , و التي كان الهدف منها جعل تلاوة القرآن أكثر وضوحاً و سهولة , فإن القرآن في القرن العشرين هو توأم مطابق للقرآن الذي جمعه و اعتمده الخليفة عثمان منذ أكثر من /1300/ سنة."



· من ناحية أخرى, توكر ( Mr. C.G. Tucker) يقول:


"لهذا فإن الأناجيل كانت تعكس بوضوح مفهوم الحاجات العمليّة للمجتمع الذي كتبت فيه. فقد استُخدِمَت فيها المادة التقليدية , إلا أنه لم يكن هنالك أي تردد في تغييره أو الإضافة عليه, أو إسقاط ما لم يخدم غرض المؤلف." (من كتاب : تاريخ المسيحيين في ضوء المعرفة الحديثة – ص 320)



· كما يقول كادوكس (Mr. C.J. Cadoux) في كتابه "قصة حياة عيسى":


"عند التمحيص في الأناجيل الأربعة - و التي نعود إليها كوثائق رئيسية بالإضافة إلى بعض المصادر الأخرى بهدف البحث المجرد - فإننا نجد أن جودة المادّة المنقولة تختلف بشكل واسع عما نجده بين أيدينا من حيث درجة المصداقية، بالإضافة إلى تأثير عنصر الشك في المصادر المستخدمة مما يقودنا فوراً إلى استنتاج "عدم صلاحية" هذه المصادر، و الإعلان عن فشل المهمة. إن التضاربات و الاختلافات التاريخية في أجزاء من الأناجيل قد شكلت الأساس الذي انطلقت منه نظرية (خرافة المسيح) – و التي بينا سابقاً عدم صحتها لأسباب أخرى.لازالت تعتبر الاختلافات و الشكوك المتبقية خطيرة، و بالتّالي فإن كثيراً من المعاصرين - الذين لا يشكون في حقيقة وجود عيسى - يعتبرون أن أي محاولة للتمييز بين الحقيقة التاريخية و بين الخرافات و الأساطير الواردة في الأناجيل و من ثم محاولة إعادة بناء رواية من البقايا التاريخية عن "مهمّة عيسى" ، تعتبر محاولةً ميؤوسٌ منها ."



· يقول ريفيرند دافيس (Reverend Dr. Davies):


"ولكن بالاستناد إلى الحقائق ، فإنه لا يوجد عالِمٌ مسيحيٌ معاصرٌ متزن يقول بأن الخُطَب الموجودة في العهد الجديد هي تسجيل حرفي لما قاله المتحدث، حتى ولو كان العالِم من المحافظين أمثال (هيدلام - Headlam) فإنه لا بد أن يعترف بأن هذه الخُطَب إلا حد ما - و لا يذكر إلى أي حد - من "النسج الخاص" للكاتب


· ... شميدل (Schmidel), في مقالته عن "أعمال الرسل في الموسوعة الإنجيلية" يقول بصراحة : ((لقد قام المؤلف و بدون أدنى شك بتأليف [الخُطَب] في كلّ الأحوال طبقًا لمفهومه الشخصي لتلك الحالة.


· يعتقد سكويتزر (Schweitzer) أنّ الخُطَب في أعمال الرسل يمكن أن تكون قد بنيت على أساس الأعراف الخاصة بالخطابات... ومع أنه قد تم نقلها , إلا أنها كانت في الهيئة التي بين أيدينا من تأليف الذي كتب أعمال الرسل و بالصورة الشخصية التي تصور بها الحقائق)).


يستمرّ دافيز ليستشهد بقول ثسيديديز (Thucydides) الذي يعترف بأن (([نَسْبَ خُطبٍ افتراضيةٍ لشّخصيّات إنجيليّة ] كان عُرفاً قديماً عند الجميع))."


(المسيحي الأول) "The First Christian," للمؤلف ريفيرند ديفس Reverend Dr. Davies ، ص23-24



· يقول البروفسور دروميلو " J.R. Drummelow" :


"يضيف الناسخ أحيانًا ما لم يكن في النّصّ, ظناً منه وجوب احتواء النص عليه . يثق في الذاكرة المتقلّبة, أو يجعل النّصّ يوافق آراء المدرسة التي ينتمي إليها. و بالإضافة إلى النُسخ الكثيرة و أقوال آباء الكنيسة, فإنه يوجد حوالي أربعة آلاف مخطوطة يونانية. و نتيجة لذلك, فإن الاختلافات فيما بينها تعتبر جوهرية."


(التعليق على الكتاب المقدس – ص 16)






ماذا قال النصارى عن التثليث وعن وصية المسيح المشهورة !!!


(وقالَ لهُم: اَذهَبوا إلى العالَمِ كُلِّهِ، وأعلِنوا البِشارةَ إلى النـّاسِ أجمعينَ. مرقس 16: 15).



· يقول توم هاربر Tom Harpur المحرر السابق في قسم الأديان لمجلة تورونتو ستار Toronto Star :



"يتفق جميع أو أغلب العلماء المحافظين على أن الجزء الأخير من هذه الوصية على الأقل قد تم إضافته لاحقاً. هذه الصيغة غير موجودة في أي مكان آخر في العهد الجديد، و نحن نعلم من خلال الدليل الوحيد المتوفر لدينا (بقية العهد الجديد) أن الكنيسة الأولى لم تقم بتعميد الناس باستخدام هذه الألفاظ – بل إن التعميد كان باسم يسوع وحده. وبالتالي فإن النص الأصلي يقول: "عمدوهم باسمي" ومن ثم جاءت الإضافة لتصبح جزءً من العقيدة. في الحقيقة فإن أول من أشار إلى هذا الأمر هم الناقدون الألمان بالإضافة إلى طائفة "الموحدين" في القرن التاسع عشر، و هذا الرأي كان شائع القبول عموماً في الأوساط العلمية حتى عام 1919.


· في أول إصدار لتفسير بيك (Peake) يقول: (إن كنيسة الأيام الأولى لم تبدِ اهتماماً بهذه الوصية المنتشرة في العالم اليوم و إن كانت على علم بها. إن وصية التعميد باسم ثلاثة إنما هي توسيع في العقيدة)."


من أجل المسيح For Christ's Sake– توم هاربر Tom Harpur – ص 103



تم التأكيد على ذلك في (تفسير بيك Peake للكتاب المقدس) الذي طبع سنة 1919، و الذي نال إعجاباً عالمياً و اعتُبر المرجع الأساسي لدارسي الكتاب المقدس.


حيث يقول بيك: "يتم شرح هذه المهمة من خلال لغة الكنيسة و أكثر المعلقين يشككون في أن صيغة الثالوث موجودة في الأصل في إنجيل متى، حيث أن بقية العهد الجديد لا يحتوي على هكذا صيغة بل يصف التعميد كما تم تأديتـه باسم يسوع السيد (أعمال الرسل [2: 38] ، [8: 16]، إلخ)"






· ويؤكد هذه الحقيقة العديد من المراجع الأخرى مثل قاموس الكتاب المقدس للمؤلف جيمس هاستينغز (James Hastings) (ص 1015) إلا أن الاقتباسات أعلاه كافية الآن.



· ويقول المؤلف ديفيد فريدريتش ستروسDavid FriedrichStrauss في الصفحة (302) من كتابه "الفحص النقدي لحياة عيسى" :


"و بعد بعثه، وفق الأناجيل الثلاثة، أعطى (عيسى) رجال الدين الأمر ((اذهبوا و تلمذوا كل الأمم و عمدوهم...)) (متى 28: 19، مرقس 16: 15، لوقا 24: 15). بمعنى: اذهبوا إليهم و اعرضوا عليهم ملكوت المسيح، حتى ولو لم يكونوا يهوداً من قبل. لم يكتفِ رجال الدين بعد عيد الخمسين بإهمال تنفيذ هذه الوصية بل وعندما أصبح الأمر قسراً عليهم – مما أعطاهم الفرصة للامتثال بالوصية - تصرفوا و كأنهم جميعاً يجهلون توجيهاً كهذا من قبل عيسى (أعمال الرسل 10،11)"



· ورد في قاموس الكتاب المقدس إردمانز Erdmans Bible Dictionary :


"إن التّركيبة الثّلاثيّة في العهد الجديد غالباً ما يُنظر إليها على أنها إشارة إلى عقيدة مطورة للثّالوث المقدّس, لكن ذلك يتطلب الكثير من الاستنباط. إن كلاً من [كورنثوس الأولى 12: 4-6] و [كورنثوس الثانية 13: 14] يدل ضمنياً على تمايز و اختلاف الثلاثة باعتبار أنهم أتوا بصيغة (السيد – أي المسيح، الروح، الله) بفصل (السيد) و (الروح) عن (الله)."



· ونقرأ في كتاب (ملحق أكسفورد للكتاب المقدس):


"إن أُولى أدلة العهد الجديد على صيغة التثليث هي ما ورد في رسالة بولس الثانية إلى أهل كورنثوس 13: 14 و التي يدعو فيها بولس لأهل كورنثوس لتكون معهم ((نعمة ربنا يسوع المسيح و محبة الله و شركة الروح القدس)). من الممكن أن تكون هذه الصيغة الثلاثية مستمدة من طقوس دينية لاحقة و أضيفت إلى نص كورنثوس الثانية عند نسخها.."


ملحق أكسفورد للكتاب المقدس، بروس متجر و مايكل كوجان، ص 782.




فقرة [يوحنا الأولى 5: 7]


فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ.


(قلت أبو جهاد : هذه الفقرة من أعظم أدلة النصارى الحيارى في إثبات التثليث !!! فماذا يقول كبراؤهم وكيف فهموها ؟؟؟)



· هذا العدد معروف في العالم كله على أنه ((إضافة)) لاحقة من قبل الكنيسة بالإضافة إلى كون كل الترجمات الحديثة للكتاب المقدس - مثل النسخة القياسية المنقحة، و النسخة القياسية المنقحة الحديثة، و النسخة القياسية الأمريكية الحديثة، و النسخة الانكليزية الحديثة، و نسخة فيليب الانكليزية المعاصرة، ...إلخ – قد حذفت هذا النص (العدد) من صفحاتها بصفة غير رسمية. لماذا؟؟؟


قدّم مترجم النصوص المقدسة بنجامين ويلسن Benjamin Wilson التبرير لهذا العمل في كتابه (القول اليقين) Emphatic Diaglott، فقال:


"هذا النص المتعلق بالشهادة في السماء غير موجود في أيٍّ من المخطوطات اليدوية اليونانية المكتوبة قبل القرن الخامس بعد الميلاد. لم يرد ذكرها عند أيٍّ من الكتبة الكنسيين ولا عند آباء الكنيسة اللاتينيين الأوائل حتى ولو كان الموضوع الذي بين أيديهم سيقودهم بشكل طبيعي للاستعانة بمرجعية هذا العدد. لذا فمن الواضح أن هذا النص مزيف!!!!."


· آخرون أمثال الدكتور هربرت أرمسترونج Dr. Herbert W.Armstrong قد أثاروا الجدل في كون هذا العدد أضيف إلى نسخة فولغيت اللاتينية أثناء الجدال المحتد بين روما و أريس و شعب الله.


· "إن النص المتعلق بالشهود الثلاثة في السماء (يوحنا الأولى 5: 7 نسخة الملك جيمس) ليس جزءً حقيقياً من العهد الجديد"


معجم مفسري الكتاب المقدس – الإصدار الرابع ص 711 – مطابع أبينغدون


The Interpreter’s Dictionary of the Bible, Vol. 4, p.711, Abingdon Press.




· " إن العدد [رسالة يوحنا الأولى 5: 7] في النص اليوناني الأول للعهد الجديد Textus Receptus و الموجودة في نسخة الملك جيمس (إقرأ القسم 2-1-1-2) يوضح كيف أن يوحنا قد توصل إلى عقيدة الثالوث في هيئتها الواضحة ((الآب و الكلمة و الروح القدس))، إلا أن هذا النص وبكل وضوح هو إضافة على الأصل باعتبار أنه غير موجود في المخطوطات اليدوية اليونانية الأصلية."


قاموس إردمانز للكتاب المقدس، تحرير آلن ميرز – ص 1020


The Eerdmans Bible Dictionary, Editied by Allen C. Myers, p. 1020



· يوضح إدوراد جيبون Edward Gibbon – وهو من أعظم أعلام الأدب الغربي –سبب طرح هذا العدد جانباً من الكتاب المقدس فيقول :



"إن جميع المخطوطات اليدوية الموجودة حالياً و التي يتجاوز عددها الثمانين، منها ما يعود لقرابة /1200/ سنة، ومنها نسخ الفاتيكان الأرثوذكسية و نسخ الكتبة و المترجمين و نسخ روبرت ستيفنز Robert Stephens – جميعها اهترأت و اختفت معالمها.


كذلك الحال بالنسبة للمخطوطتين اليدويتين لدوبلين Dublin و بيرلين Berlin فلم تكونا أوفر حظاً من غيرها...


ففي القرنين الحادي عشر و الثاني عشر تم تصحيح الأناجيل من قبل لان فرانك LanFrank – رئيس أساقفة كانتربري Canterbury – ومن قبل نيكولاس Nicholas الكاردينال و أمين مكتبة كنيسة روما (أبرشية روما الأرثوذكسية secundum Ortodoxam fidem).


وعلى الرغم من هذه التصحيحات فإنه قلما تتطابق نسختان، و الموضوع بحاجة إلى أكثر من خمس و عشرين مخطوطة يدوية لاتينية هي الأقدم و الأدق من بين المخطوطات...


لقد وجد الشهود الثلاثة (الآب والكلمة و الروح القدس) طريقهم إلى الوجود في العهد اليوناني بفضل دهاء إيراسمس Erasmus ،و نتيجة تعصب الكتبة و المترجمين الأمناء، و نتيجة الخداع أو أخطاء الطباعة من قبل روبرت ستيفنز Robert Stephens أثناء وضع علامات التشكيل و الفهم الخاطئ، أو إساءة فهم النصوص التي سطرها تيودور بيزا Theodore Beza."


(انحدار و سقوط الامبراطورية الرومانية – جيبون – ص 418، المجلد الرابع)


Decline and fall of the Roman Empire, IV, Gibbon, p. 418



· وقد قام بالدفاع عن نتائج بحث إدوارد جيبون Edward Gibbon العالم البريطاني ريتشارد بورسون RichardPorson الذي تابع نشر الدليل القاطع بأن العدد [رسالة يوحنا الأولى 5: 7] قد تم إضافته في الكتاب المقدس أول مرة سنة 400 بعد الميلاد.


للمزيد من المعلومات: (أسرار جبل سيناء - جيمس بينتلي / ص 30-33).



من هو مؤلف "إنجيل يوحنا"؟




· يؤمن غالبية النصارى بأن "إنجيل يوحنا" من تأليف الحواري يوحنا ابن زيبدي John the son of Zebedee لكن حينما نقرأ في قاموس الكتاب المقدس للمؤلف جون مكنزي JohnMckenzie:


"لاحظ فيويلت A. Feuillet أن مسألة هوية الكاتب لم تُأخذ بمحمل الجد !!!".


· يقول مؤلف أكثر الكتب صدقاً و أقواها حُججاً (الفحص النقدي لحياة عيسى):


"إن النقد الحديث ينظر إلى هذه الأقوال ((الموجودة في إنجيل يوحنا)) بنوع من الشك معتمداً بذلك على ما يُستنبط منها – و الذي يتعارض مع قواعد أكيدة وصلت إلينا فيما يخص بعض الأحداث التاريخية المحتملة، و معتمداً أيضاً على علاقة هذه الأقوال بغيرها من القصص و الأقوال المروية."



· إنجيل يوحنا قد كُتب في عهد إفيسس Ephesus أو قريباً منه في الفترة ما بين السنة 110-115 (بعضهم يقول 95-100) للعهد المسيحي من قبل مؤلفٍ مجهولٍ أو أكثر. وفقاً لأقوال علماء التاريخ المسيحي أمثال تشارلز R. H. Charles ، ألفرد لويسي Alfred Loisy ، روبرت إيزلر Robert Eisler.



· "منذ بداية عهد الدراسة النقدية الحديثة، نشأ خلاف حول إنجيل الحواري يوحنا فيما يتعلق بهوية المؤلف، مكان تأليفه، أُصوله، خلفيته اللاهوتية، وقيمته التاريخية."


معجم مفسري الكتاب المقدس – العدد الثاني – مطابع أبينغدون ص 932.


The Interpreter’s Dictionary of the Bible, Volume 2, Abingdon Press, p. 932

رد مع اقتباس