عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 28 Jan 2019, 05:29 PM
أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 128
افتراضي

إِنَّ هَذِهِ النَّصِيحَةَ مِنْ شَيْخِنَا وَوَالِدِنَا العَلَّامَةِ
رَبِيع المَدخَلِي -حَفِظَهُ الله-
تَصْدُرُ مِنْ مَعِينِ مَنْهَجِ السَّلَفِ، إِذْ هِيَ تَجْسِيدٌ لِمَنْهَجِ الأَئِمَّةِ فِي إِنْكَارِ الخَطَأِ وَرَدِّه، وَفِيهَا تَرْبِيَةٌ لِلدُّعَاةِ عَلَى الكِتَابَةِ الصَّرِيحَةِ الوَاضِحَة، لَا كَمَا فَعَلَ جَمَاعَةُ الإِقْصَاءِ -الشيخ فركوس وجمعة- مِنْ تَسْيِيرِ الفِتْنَةِ فِي دَهَالِيزِ الظَّلَامِ..

وَالحَقِيقَةُ أَنَّ مَنْ تَلَبَّسَ بِهَذِهِ المُخَالَفَاتِ فَقَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ أَنْ يَعْتَنِيَ بِتَصْحِيحِ مَنْهَجِهِ مِنْ دَخَنِ التَّمَيُّعِ الحَقِيقِيّ!، وَإِلَّا فَمَا تَفْسِيرُ بُرُودَةِ القَوْمِ وَعَدَمِ اِنْتِقَادِهِمْ لِلشَّيْخِ فركوس فِي ثَنَائِهِ عَلَى ابنِ سِينَا إِمَامِ المُلْحِدِينَ!! بَله كِتَاب [(الإِشَارَات)] الَّذِي قَالَ عَنْهُ شَيْخُ الإِسْلَامِ: "زَبُورُ المُستَأخِرِينَ مِن الفَلَاسِفَةِ"، فَمَنْ كَانَ يَزْعُمُ مُحَارَبَةَ التَّمَيُّعِ -وَهُوَ لَا يُنْكِرُ عَلَى الدُّكتُورِ هَذَا المُنْكَرَ العَظِيمَ- فَلَا هُوَ عَرَفَ المَنْهَجَ السَّلَفِيَّ وَلَا هُوَ عَرَفَ التَّمَيُّع!.

وَنُذَكِّرُ الشَّيْخَ فركوس وَمَن مَعَهُ أَنَّ:
الرُّجُوعَ إِلَى الحَقِّ خَيْرٌ مِنَ التَّمَادِي فِي البَاطِلِ.


التعديل الأخير تم بواسطة أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي ; 28 Jan 2019 الساعة 07:01 PM
رد مع اقتباس