عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 12 Jan 2014, 08:17 PM
أبو معاوية كمال الجزائري أبو معاوية كمال الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الدولة: الجزائر(قادرية- ولاية البويرة)
المشاركات: 513
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد البيضي مشاهدة المشاركة
سبب هجوم الحوثي الأول و الآن بالتحديد واضح وهو مايحصل في كل الدول العربية وماحصل من زعزعة في اليمن ليس ببعيد عما يحدث في الساحة من محاولة إيران كسب الحرب لصالحها سواء في الشام أو اليمن أو البحرين .

السبب الثاني ليس لان في دماج حدادية ولكن لان في دماج من يترضى على أبي بكر وعمر وحفصة وعائشة رضي الله عنهم فلو كان الشيخ عبد الله الإمام او الوصابي حفظهم الله في دماج ما أظن أن هذا يشكل فرقا عند الحوثة .
أخي الفاضل محمّد:
( أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُم مُّصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُم مِّثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّىٰ هَٰذَا ۖ قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (165)
القول في تأويل قوله جل ثناؤه : أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (165)
قال أبو جعفر: يعني تعالى ذكره بذلك: أوَحين أصابتكم، أيها المؤمنون، =" مصيبة "، وهي القتلى الذين قتلوا منهم يوم أحد، والجرحى الذين جرحوا منهم بأحد، وكان المشركون قتلوا منهم يومئذ سبعين نفرًا =" قد أصبتم مثليها "، يقول: قد أصبتم، أنتم أيها المؤمنون، من المشركين مثلي هذه المصيبة التي أصابوا هم منكم، وهي المصيبة التي أصابها المسلمون من المشركين ببدر، وذلك أنهم قتلوا منهم سبعين وأسروا سبعين =" قلتم أنى هذا "، يعني: قلتم لما أصابتكم مصيبتكم بأحد =" أنى هذا "، من أيِّ وجه هذا؟ (76) ومن أين أصابنا هذا الذي أصابنا، ونحن مسلمون وهم مشركون، وفينا نبي الله صلى الله عليه وسلم يأتيه الوحي من السماء، وعدوُّنا أهل كفر بالله وشرك؟ =" قل " يا محمد للمؤمنين بك من أصحابك =" هو من عند أنفسكم "، يقول: قل لهم: أصابكم هذا الذي أصابكم من عند أنفسكم، بخلافكم أمري وترككم طاعتي، لا من عند غيركم، ولا من قبل أحد سواكم =" إن الله على كل شيء قدير "، يقول: إن الله على جميع ما أراد بخلقه من عفو وعقوبة، وتفضل وانتقام =" قدير "، يعني: ذو قدرة. (77) .). انتهى. من تفسير ابن جرير الطبري.

أخي الحبيب محمّد :
- من حقكم التساؤل عن الأسباب التي جعلت مجرمي الحوثي يعبثون بدماء أهل السنة الأبرياء، ومن واجبنا كلنا الشعور بالحزن والأسى لما حلّ بدار من ديارنا، وأهل من عشيرتنا ، كأقل ما يمكن أن يكون منّا من أنفاس اتجاه إخواننا!
أوَ ليس من حقنا أن نذكِّركم بأعراض لعلمائنا وأكابرنا استبيحت ظلماً باسم الإسلام والسنة في قلعة العلم، في دمّاج؟
– وهل استهداف الرافضة لمن هذا شأنه مع دعاة الحق وأنصار دعوة التوحيد، ينسينا واجب النصيحة لهم والرجوع إلى الله منّا ومنهم جميعاً؟
- وهل مجرّد استهداف الأنجاس لمنتسب إلى السلفية يبيح لنا أن نعلّق عليه أوسمة البطولة بله إلباسه لباس السنة والتوحيد؟


- ماموقفنا إذًا لو تطاول هؤلاء الرافضة على بعض معاقل الحزبيين على مختلف توجهاتهم وأفكارهم،؟ .... وفيهم من نذر نفسه وحياته حرباً عليهم، ودفعاً لشرّهم وباطل فكرهم.


وأسئلة أخرى. .... كثيرة جدّا، ليس الأوان أوانها ولا الزمان زمانها، بيد أنّها الزفرات تحرق الأكباد، وتغيرُ على طمأنينة النوم فُجاءة السُّهاد.

كتب الفاضل أبو معاذ :عذراً خولة! ولسان حاله الآن عذراً دمّاج!
وأكتب إليه وإلى كل من احترق بنار المصيبة....

عذراً أبا معاذ. ... فلم نعهدكم إلاّ أهلاً لكل جميل فصبرٌجميل! .


التعديل الأخير تم بواسطة أبو معاوية كمال الجزائري ; 12 Jan 2014 الساعة 08:44 PM