[ابو اسحاق محمد كرينة]

موقف الشيخ ربيع والشيخ مقبل من مجاهدة اهل البدع والاقوال المنحرفة وبعض الشباب يشكك في قدر الشيخين فلو كلمة حول هذين الشيخين الكريمين ولو باختصار الشديد ينفع الله بها ويدفع عن هذين الشيخين الكريمين والسنة الكثيرين الذين يريدون بالسنتهم عيب الطريق الذي هم عليه
الجواب ( نحن بلا شك نحمد الله عز وجل ان سخر لهذه الدعوة الصالحة القائمة على الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح دعاة عديدين في مختلغ البلاد الاسلامية يقومون بالفرض الكفائي الذي قل من يقوم به في العالم الاسلامي اليوم فلذلك فالحط على هذين الشيخين الداعيين الى الكتاب والسنة وما كان عليه السلف الصالح ومحاربة الذين يخالفون هذا المنهج الصحيح هو كما لا يخفى على الجميع انما يصدر هو احد رجلين اما جاهل او صاحب هوى
الجاهل كما سبق في كلمة لك يمكن هدايته بيسر لانه يظن اهم على شيئ من العلم فاذا تبين له العلم الصحيح اهتدى ولذلك انا افول في كثير من المناسبات ان في بعض الجماعات القائمة اليوم وهم منحرفون عن دعوتنا اليوم
نرى ان فيهم اخلاصا واقول في هولاء احب الي من الذين معنا في دعوتنا لكن ليسو معنا في الاخلاص الذي هو شرط لقبول كل علم صالح اما صاحب الهوى فليس لنا اليه سبيل فنسال الله ان يهديه فهولاء الذين ينتقدون الشيخين هما كما ذكرنا اما جاهل فيعلم واما صاحب هوى فيستعاذ بالله من شره فنطلب من الله ان يهديه واما ان يقسم ظهره لكن بالنسبة للشيخ مقبل انا ما قرات له كثيرا كما هو الشان لاخونا الاخ الربيع والربيع يبدو ان نشاطه في الكتابة اكثر من الشيخ مقبل في العكس والعكس تماما المقبل في الدعوة ومخالطة الناس ودعوة الناس الى الكتاب والسنة ووعظهم وارشادهم اكثر من الشيخ الدكتور الربيع فايد ان اقول ان الذي رايته في كتابات الشيخ ربيع مع انها مفية ولا اذكر اني رايت له خطا او خروجا عن المنهج الذي نحن نلتقي نعه ويلتقي معنا فيه لكني قلت له في اكثر من مرة في مهاتفة جرت بيني وبينه لو يتلطف في استعمال بعض العبارات وبخاصة ان الذي يرد عليه قد يكون ممن انتقل الى حساب الله وفضله ومغفرته ورحمته ثم هو من زاوية اخرى قد تكون له شوكة وعصبهة ينتمون اليه بالحماس الجاهلي وليس العلم فمن اجل هولاء ي
ارى ان يتلطف ليس من اجل ذلك الذي انتقل الى رحمة الله عز وجل ارى التلطف في الرد على هولاء الذين خالفو منهجنا السلفي اما الناحية العلمية فيه قوية جدا اما للشيخ مقبل فاهل مكة ادرى بشعابها والاخبار التي تاتينا نكم
اكبر شهادة ان الله عز وجل وفقه توفيقا ربما لا نعرف له مثيلا بالنسبة لبعض الدعاة الظاهرين اليوم على وجه الارض فنسال الله عز وجل ان يوفق المسلمين ان يتعرفوا اولا على دينهم وان يكونو بعيدين عن اهوائهم ولعل في هذا القدر كفايه