عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 11 Apr 2020, 09:29 PM
أبو أويس موسوني أبو أويس موسوني غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2019
المشاركات: 81
افتراضي

جزى الله مشايخنا خيرا على تأييدهم للأخ الفضل الشيخ محمد مرابط حفظه الله ، إذ بين الشيخ محمد أن من أساليب الدعوة إلى الله التلطف في العبارة وخاصة إذا خوطب العوام ، ويؤيد كلامه وكلام المشايخ الفضلاء كلام الإمام ربيع المدخلي حفظه الله حيث وجه إليه سؤال عن كيفة شرح المنهج السلفي للعامي

السؤال: كيف تكون دعوة عوام الناس إلى السلفية ؛ منهج السلف الصالح ، خاصة وقد تعلقوا ببعض دعاة السوء والشر؟
الجواب :
الله وضع لنا منهجاً للدعوة إليه ، الله قال لنبيه ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)(1) الدعوة إلى الله بالحكمة ، والحكمة هي العلم والبيان والحجة فتدعو بالعلم وبالأخلاق الطيبة وبالرفق واللين ، العامي وغير العامي ، لكن العامي أكثر تقبلاً ، وقد يقبل منك الحق بدون مجادلة ، فإن احتاج إلى مجادلة ، كان عنده شيء من المناعة ، شيء من التعلق بالباطل فجادله بالتي هي أحسن (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ )(2) ، فما يعطى هذه الحكمة إلا ذو حظ عظيم .

رد مع اقتباس