عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11 Apr 2020, 05:58 PM
التصفية والتربية السلفية التصفية والتربية السلفية غير متواجد حالياً
إدارة منتدى التصفية و التربية السلفية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
المشاركات: 444
افتراضي نصائح مهمة لإخواننا الكاتبين! لمجموعة من المشايخ الفضلاء



نصائح مهمة لإخواننا الكاتبين!
كتبها مجموعة من المشايخ الفضلاء

تأييد فضيلة الشيخ عبد الحكيم دهاس لنصيحة أبي معاذ محمد مرابط:
قال -حفظه الله-: أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجعل ما خرج من قلبك أخي محمد خالصا لربك عز وجل، -نحسبك كذلك ولا نزكي على الله أحدا- وأن يوصله إلى قلوب جميع إخواننا أينما كانوا وينفع الله به، وإني أتوجه إليهم بهذه المناسبة، طالبا منهم أن يتطاوعوا ويتعاونوا مع الشيخ مرابط - وفقه الله - في ذبه عن السنة وعلمائها ومشايخها وطلابها، ومجابهة رؤوس الفتنة وأبواقهم، وتبيين فضائحهم ومخازيهم لمن اغتر أو يغترّ بهم، فقد جعله الله على ثغر يسره الله فيه، وكل مُيسَّر لما خُلق له، نسأل الله له التوفيق والسداد.
فأهيب بكم إخواني الطلاب أن تكونوا مفاتيح للخير مغاليق للشر، وأعيذكم بالله من أن تكونوا سببا في الحرمان من هذا الخير الذي تقر به أعين جميع السلفيين في العالم وبالأخص منشورات الروضة وتعليقاتها الهادفة والبناءة والمفيدة، فهكذا كونوا يا شباب السنة أو لا تكونوا.
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يهيئ لنا من أمرنا رشدا ويتم علينا نعمة الاجتماع على الخير وأن يعصمنا وإياكم من الزلل والخلل وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

قال الشيخ الفاضل عباس ولد عمر -حفظه الله-:
الشيء الذي ينبغي أن يستحضره إخواننا جميعا أن الأخطاء التي تقع منهم بسبب التهور والاستعجال، أو عدم مراعاة المصالح والمفاسد، إذا وقعت من أحدهم فإن الذي يحمل تبعتها إنما هو هذه الدعوة، لا سيما ونحن في خصومة مع قوم يتصيدون الأخطاء ويتتبعون العثرات، ويُلبّسون على أتباعهم بصرفهم عن المواطن الحقيقية للنزاع.
ثم ليعلم إخواننا أن كلامهم في وسائل التواصل إنما هو كلام في دين الله، فلا يحملنكم سهولة الكتابة وتوفر هذه المنابر على الجراءة على هذا المقام الخطير، وقد تعلمنا من أسلافنا أن الرجل لا ينبغي له أن يتكلم في دين الله حتى يجيزه أهل العلم من شيوخه وغيرهم.
ولكم أسوة في مشايخكم الكرام، لما نجم شر هذه الفتنة لم يصنعوا شيئا حتى رجعوا إلى من هو أكبر منهم وأرسخ، وحتى إخواننا الذي أبلوا بلاء حسنا في دفع بغي أهل التفريق، كالشيخ خالد والشيخ المرابط لا ينشرون ردودهم حتى يعرضوها على إخوانهم.
وحسب الواحد منا ليكون مفتاحا للخير أن يجتهد في نشر كلام العلماء وردود المشايخ والطلبة المبرزين، وكذلك أن يكون نصيرا لإخوانه بدعوة صالحة في ظهر الغيب، أو معينا لهم بالصمت في المواطن التي يحسن فيها الصمت، والله الهادي للصواب وإليه المرجع والمآب.

تأييد فضيلة الشيخ الدكتور عبد الخالق ماضي لكلمة الشيخين:
قال -حفظه الله-: نصيحة بليغة وتذكير بما يُصلح حال هذه الدعوة المباركة، جزى الله خيرا الشيخين الفاضلين عبد الحكيم وعباس على هذه المداخلة النافعة.

قال فضيلة الشيخ عثمان بن يحيى عيسي -حفظه الله-
(نِعم الناصح والمنصوح): الصراحة والمصارحة من أهم عقاقير علاج هذه المرحلة التي تمر بها الدعوة السلفية عندنا، (مِن وَعَلى) الجميع ودون استثناء، فلا أحد من العباد أكبر من الحق، ولا أحد مقدّس بين الخلق، ولا خير فينا إن لم نتناصح أو نقبل نصيحة بعضنا لبعض، بارك الله فيكم جميعا، وأدام الله المحبة بيننا فيه جلّ وعلا، وله.

تعليق الشيخ الفاضل خالد حمودة على كلمة الشيخ عثمان:
قال -حفظه الله-: جزاك الله خيرا شيخنا الكريم على التنبيه لهذا المقصد الجليل.
إن من دروس هذه الفتنة أن من أعظم أركان الإصلاح عدم المجاملة في الحق، والذي يعرف كيف كانت عليه الأمور قبل الفتنة يدرك -فيما أحسب- أن من بين أسباب تفاقمها بعض المجاملات التي كنا لا نحسب لها حسابا، وكذلك إحسان الظن في غير محله. كان ذلك أو بعضه مغلَّفا بالحكمة ومراعاة المصلحة، لكن هذه الفتنة علّمتنا أن بعض المصالح متوهَّمة، وهي متضمنة لمفاسد أكبر منها، منها أن يتكلم في دين الله من ليس لذلك بأهل، فتعظم جنايته على نفسه وعلى غيره، فلنأخذ العبر، ولا نكن كما قال بعضهم: "إننا نستفيد من دراسة التاريخ أن لا أحد استفاد من دروسه"، بل علينا أن نستفيد من دروس الفتنة، ونأخذ بالحزم والاحتياط لدين الله.
ولعل من المناسب أيضا الإشارة إلى أنه كما لا يجامل من تكلم بغير حق؛ كذلك لا يجامل من سكت وهو مطالب بالكلام، فهذا الصنف ربما كان ضرره أشد، ولو سدوا هم المَسَدّ وأعانوا ولو بالكلمة الطيبة لحصل خير كثير واندفع شر مستطير.

تأييد فضيلة الشيخ عمر الحاج مسعود للشيخين الفاضلين:
قال -حفظه الله-: جزى الله خيرا الشيخ عثمان على الموضوع الخطير الذي نبّه عليه وأيده عليه الشيخ خالد، فهو بحق أصل تقوم عليه المحبة في الله وترتكز عليه الصحبة الصالحة، نفعنا الله بما كتبا.

تعليق الشيخ الفاضل محمد بن يحيى على كلمة الشيخ عثمان:
قال -حفظه الله-: نعم صدقت يا شيخ، الصراحة ثم الصراحة تعالج بها هذه المرحلة، وتقوم عليها ساق الدعوة، و يقوى عودها، وتؤتي أكلها، ويستمر نتاجها، بارك الله فيك.

جواب مهم للشيخ الفاضل خالد حمودة -حفظه الله-:
قال -حفظه الله-: تنبيه الإخوة إلى ترك استعمال العبارات الغليظة مثل فركوس المنكوس له مأخذان صحيحان:
الأول: عدم تنفير الناس، فكثير من العامة لم يفهموا بعدُ أخطاء فركوس ومخالفاته، ولذلك فإنهم إذا وقفوا على استعمال إخواننا لمثل هذه الألفاظ ينفرون من كلامهم ويتعاطفون مع الدكتور، وأتباع الدكتور يستغلون هذه العبارات لتشويه موقفنا وموقف مشايخنا منه.
الثاني: أنه إذا فتح هذا الباب قد يتوسع الإخوة في إطلاق عبارات غير صحيحة، فليس كل أحد يمكنه أن يصوغ عبارات مطابقة لحال الرجل ليس فيها ظلم كما هي عبارات العلماء المتخصصين، فإذا طالبنا الإخوة بالاحتياط والاقتصار على عبارات المشايخ والعلماء فهي مطالبة حسنة وليست ظاهرية.
ولا أعني هذا أن كل عبارة لم يتكلم بها العلماء لا تجوز، بل المقصود سد باب التساهل والظلم، ثم ننظر في كل عبارة، إن كانت حقا قُبلت، وإن كانت تشتمل على باطل رُدت على قائلها. والله أعلم.

تأييد فضيلة الشيخ عمر الحاج مسعود لجواب الشيخ خالد:
قال -حفظه الله-: تنبيه الشيخ خالد في غايه الأهمية، فالظلم والسب والتعيير ليست من صفات المسلم، والعدل واجب مع الكافر فكيف مع المسلم، قال تعالى: {وأمرت لأعدل بينكم}، وقال: {ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى}.

تأييد فضيلة الشيخ الدكتور عبد الخالق ماضي لجواب الشيخ خالد:
قال -حفظه الله-: نصيحة غالية مهمة في بابها، لأن النقد من مهام العارفين به، والألفاظ بحسبها وموقعها، ولا ينبغي أن يطلق ألفاظ الجرح والتعديل إلا متخصص عالم بمدلولات الألفاظ ومقاصدها، جزاك الله خيرا شيخ خالد.

تأييد الشيخ الدكتور عيسى رزايقية لجواب الشيخ خالد:
قال -حفظه الله-: كلامك جميل يا شيخ خالد.
وزد الثالثة: أن أَنفُس الشباب تتربى على الألفاظ الشديدة، والنفس على ما عُوّدت عليه، فينشأ جيل خطير لا يضبط نفسه ولا أقواله، وأكثر شيء يقدمه هو السب وإطلاق عبارات لا يفهم منها غير التشفي والانتصار للنفس أو التعيير أو الاستفزاز، فيغيب المقصد الأسمى وهو هداية الخلق والأخلاق العالية، وعندما تنتهي الفتنة نجد جيلا لا يملك سوى قاموس من الألفاظ التي هي لغة سب وشتم في حقيقتها وجوهرها، فكيف بالله يتعامل معه!!.

انتهى النقل من مجموعة روضة المحبّين على الواتس
الإشراف يوم السبت: 18 شعبان 1441 هـ الموافق لـ: 11 أبريل 2020

__________________
عنوان البريد الإلكتروني
tasfia@tasfiatarbia.org


التعديل الأخير تم بواسطة عباس ولد عمر ; 11 Apr 2020 الساعة 08:48 PM
رد مع اقتباس