عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 01 Dec 2014, 09:25 PM
أبو عبد الرحمن أسامة أبو عبد الرحمن أسامة غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 509
افتراضي

جزاك اللهُ خيرًا وبارك فيكَ أخي فتحي، أسألُ الله أن يُسدِّدك ويُوفِّقك لما يُحِبُّ ويَرْضَى ..

وتطفّلاً أُضيف حديث عامر -رضي الله عنه-، فلعلَّ له علاقة بالموضوع ..

عن عامر قال: سمعتُ النّعمان بن بشير -رضي الله عنهما- وهو على المنبر يقول:
«أعطاني أبي عطيَّة، فقالت عمرة بنت رواحة: لا أرضى حتَّى تُشهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأتى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: إنِّي أعطيتُ ابني مِنْ عمرة بنت رواحة عطِيَّةً فَأَمَرَتْنِي أَنْ أُشهدك يا رسول الله، قال: أَعْطَيْت سائر ولدك مثل هذا؟ قال: لا، قال: فاتَّقُوا اللهَ واعدلوا بين أولادكم، قال: فرَجَع فردَّ عطِيَّتَهُ». رواه البخاري.


من الفوائد التي استفدتُّها من الحديث والمُتعلِّقة بالموضوع:

- استجابة الزَّوج لأمر زوجتِهِ بالرّجوع إلى الحقّ، ولا غضاضة في ذلك.
- لا عيب في أنْ يُظهر الرَّجُل أنَّ زوجته أمرته بالحقّ والرّجوع إليه؛ بخلاف ما يحدُث اليوم! فلا يستطيع أن يُظهِرَ هذا! بَلْ والبعض ينفُخ نفسه أمام النَّاس بأنَّ زوجته لا تتكلَّم في حضرته؛ وأنَّ أمرَهُ هُوَ الذي يُنفَّذ! .. إلخ، واللهُ المُستعان.
- الزَّوجة الصَّالحة تُوجِّه زوجها، وتأخُذ بيدِهِ إلى الصَّلاح، وتأمرُهُ بالرُّجوع إلى الحقِّ.

وفّقكم الله أخي الفاضل ..

رد مع اقتباس