عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 29 Oct 2016, 07:55 PM
أبو زكرياء إسماعيل الجزائري أبو زكرياء إسماعيل الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
الدولة: سطيف -حرسها الله بالتوحيد و السنة-
المشاركات: 259
افتراضي رَدُّ الْعَلَّامَة الْوَالِد: صَالِح الْفَوْزَان عَلَى اعْتِدَاءِ الَحُوثِيِّـين الرَوَافِضِ عَلَى بَلَدِ الله الْحَرَامِ

القلائد_في_تقييد_الفوائد

رَدُّ الْعَلَّامَة الْوَالِد: صَالِح الْفَوْزَان عَلَى اعْتِدَاءِ الَحُوثِيِّـين الرَوَافِضِ عَلَى بَلَدِ الله الْحَرَامِ

الـــــسؤال وفيه:

...لكن الله –سبحانه- لَطَف، ثم باستيقاظ جنودنا البواسل قبل إصابته الهدف.
يقول: ما توجيهاتكم حيال ذلك، وما الواجب على المسلمين في هذا الأمر؟

جواب العلامة صالح الفوزان –حفظه الله تعالى- :
( أن نحمد الله -سبحانه وتعالى- أن صرف كيدهم عن المسجد الحرام، وأن ندعوَ عليهم، ندعوَ عليهم وهم مُسْتَحِقُّونَ للعقوبة.
وليسوا هم أول من فعل هذا.
القرامطة ماذا فعلوا بالبيت ؟، وقبلهم [ماذا] أراد ملك الحبشة أن يهدِم الكعبة، لكن الله لهم بالمرصاد، الله –جل وعلا- لهم بالمرصاد. نعم
(أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ) :
هذا ملك الحبشة جاء بفيل عظيم ليهدم الكعبة، ولكن الله صدّه، ثم الله –جلَّ وعلا- أرسل عليهم طيرا أبابيل، جماعات –يعني-، وهي الخطاطيف، كل طائر مع ثلاث حجارة، واحدة في منقاره واثنــتين في ِرجْليه، كل رجل فيها حجر، فلما توسَّطَتِ القومَ أمطرتهم بالحجارة، فكان الحجر يَشدَخُ رأس الكافر ويخرُج من دُبُره، حتى أهلكهم الله في مكانهم، لم ينج منهم أحد،
[ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ (1) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ (2) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ (3) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ (4) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ (5) ]
وسُمي هذا العام عام الفيل، وهو العام الذي وُلد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد وُلِد في عام الفيل عليه الصلاة والسلام.
والقرامطة كذلك ماذا فعلوا ؟
قتلوا الحُجَّاجَ في المسجد الحرام، وقتلوهم في عرَفة، وحمَلُوا الحجَر الأسودَ إلى كعبة بنوها تسمى "الْكعِيبة" ووضعوه فيها، وبقي هناك أكثر من عشرين سنة، إلى أن ردّه الله إلى الكعبة.
هذا فعل الشيعة والروافض بِحَرَمِ الله -عزّ وجلّ-، [وهؤلاء] شيعة، الحوثـيين شيعة، روافض، فهم على ميراث آبائهم، والله –جلّ وعلا- لهم بالمرصاد. نعم.


الصوتية:
http://a.top4top.net/m_30259rt21.m4a

رد مع اقتباس