عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10 Jul 2016, 02:31 PM
مهدي بن صالح البجائي مهدي بن صالح البجائي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 591
افتراضي هل يراد من العالم الربَّاني إلّا ما أتى به ربيع بن هادي؟!

هل يراد من العالم الربَّاني إلَّا ما أتى به ربيع بن هادي؟!

ّ
الحمد لله وحده وصلَّى الله وسلَّم على من لا نبيَّ بعده، أمَّا بعدُ:

فقد تجدَّدت وذرَّ قرن حملة مسعورة تحرِّكها ضغائن مدفونة وأحقاد مأفونة ضدَّ الرَّجل الصَّالح والعالم الرَّباني ربيع بن هادي.

الرَّجل شهد له الكبار يوم كانت الأمَّة تعجُّ بالكبار، شهد الله الأئمَّة الألباني وابن باز وابن عثيمين وغيرهم كثير، شهدوا له بالعلم والتَّقوى، والغيرة على السنَّة، شهدوا له بالإصابة والسَّداد، وشهدوا وشهدوا.

الشَّيخ إمام من أئمَّة السنَّة وإن رغمت أنوف، أمضى حياته في الدَّعوة إلى الله على بصيرة، وبالحكمة والموعظة الحسنة، من إخلاص العبادة لله وحده والتَّحذير من الشِّرك، ومن تجريد المتابعة للرَّسول الكريم صلَّى الله عليه وسلَّم وتعظيم سنَّته الغرَّاء ، والتحذير من البدع ونبذها وأهلها.

دعا إلى الاعتصام بحبل الله جميعا والائتلاف واجتماع الكلمة على الحقَّ، وإلى نبذ التَّنازع والفرقة والاختلاف.

دعا إلى تحكيم الكتاب والسنَّة والتَّحاكم إليهما في جليل الشؤون ودقيقها عقيدة وشريعة وآدابا وأخلاقا، وحذَّر من التعصُّب والتقليد، وتحكيم آراء الرِّجال في دين ربِّ العالمين.

ذبَّ عن أعراض السَّلف الصالحين من الصَّحابة والتَّابعين، وأئمَّة الدِّين والعلماء الرَّاسخين السَّابقين منهم واللَّاحقين، واحترمهم وبجَّلهم أيَّما احترام وتبجيل، وألَّف في ذلك التَّواليف، ووضع المقالات والتَّصانيف.

أصلح ذات البين ونفَع الخلق، جاد بالعلم ودرَّس، وأفتى وترأَّس، بذل النَّدى وكفَّ الأذى، فتح القلب والأبواب وأحسن القِرى.

دعا على إلى الخير وعمل به، ونصر أهله، حذَر من الشرِّ وأهله، بصَّر النَّاس، وحمى الشَّباب وحصَّنهم، وأنذر الأمَّة ممَّا يحاك حولها، وما يراد لها من تفرُّق وتشرذم.

نصر دين الإسلام وأعلى رايته، ردَّ على اليهود والنَّصارى والعلمانيِّين واللِّبراليِّين والشُّيوعيين وكلِّ من خالف الصِّراط المستقيم.

نصر التَّوحيد وحَمَلة الدِّين من الصَّحابة الأمناء، وأتباعهم الأوفياء، دحض أباطيل الصُّوفيَّة القبوريين، وكشف زيف دين الرَّافضة الزَّائغين.

حياة كلُّها جهاد وصبر ومصابرة ومرابطة وتقوى لربِّ العالمين، والإمام قد قارب التِّسعين، يشهد له عمله وتقواه قبل علمه وفتواه.

يا قومنا أنصفوا الرَّجل فوالله الذي لا إله إلَّا هو ما أنصفتموه، واحترموا له شيبته وصدقه وإخلاصه!

وبالله عليكم هل يراد من العالم الربَّاني إلَّا ما أتى به ربيع بن هادي؟!


التعديل الأخير تم بواسطة مهدي بن صالح البجائي ; 10 Jul 2016 الساعة 02:55 PM
رد مع اقتباس