عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 28 Dec 2017, 02:35 PM
أبو عاصم مصطفى السُّلمي أبو عاصم مصطفى السُّلمي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2016
المشاركات: 607
افتراضي آن للسَّلفيّ الآن أن يَمُدَّ رجليه ...

بـــسم الله الرحمن الرحيـــم

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على من أمر بإصلاح النيات، وعلى آله وصحابته والتابعين لهم بإحسان إلى يوم المُجازات.

وبعد فإنّ مما يسرّ المرءَ، كلام الأكابر وأهل النظر، وبه فصل الخطاب، وكشف الحجاب.
جوابٌ من كبير وخبير - حفظه الله وبارك في علمه وأنفاسه -، في حادثة معلومة الوقائع عنده، بجميع جزئياتها وتفاصيلها، فكان حقا هو "بلسم الجراح"
ولذا فقد آن لأهل الحق، وأرباب الثبات، ممن وفقهم الله تعالى للتؤدة وعدم العجلة، أن يمدوا أرجلهم، وتتنفس قِدرهم الصعداء، فقد لاح الحق ليس به خفاء.
وبه انتقلنا من يقين إلى أيقن منه، فقد رأينا شيئا، وأظهر لنا كبراؤنا أشياء، وكان رأيُ ساداتنا لنا خيرا مما رأيناه لأنفسنا، وإن كان كلّ له مصب واحد. ولله الحمد
وقد قطعت جهيزة قول كل خطيب، فجزاك الله شيخنا الكبير، ووالدنا الجليل. وجزى الله شيخنا وأزهرنا، إذ بسبب منه كانت هذه الصولة السديدة، والنصيحة المجيدة
والحمد لله رب العالمين


التعديل الأخير تم بواسطة أبو عاصم مصطفى السُّلمي ; 28 Dec 2017 الساعة 02:42 PM
رد مع اقتباس