عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 30 Jul 2018, 11:05 PM
أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي أبو حـــاتم البُلَيْـــدِي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
المشاركات: 128
افتراضي

إِنَّ مِمَّا يَتَمَيَّزُ بِهِ القَلَمُ السَّلَفِيُّ عَنْ غَيْرِهِ مِنَ الأَقْلَامِ الدَّفْعَ بِالقَارِئِ إِلَى تَبَنِّي قَوَاعِدِ الدِّينِ وَأُصُولِهِ، وَعَدَمِ رَبْطِ القَارِئِ بِالشَّخْصِ، مَا يُفْضِي إِلَى تَرْبِيَةِ نَشْءٍ يُعَظِّمُ الدَّلِيلَ وَيَحْتَرِمُ الرِّجَالَ فِي ضَوْءِ الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ..

وَإِنَّ مَا قَامَ بِهِ شَيْخُنَا الفَاضِلُ تَوْفِيق عَمْرُونِي هُوَ إِجْهَازٌ عَلَى النَّطِيح المُسَمَّى بِالتَّصْرِيح، فَلَمْ يُبْقِ لِأَصْحابِهِ إِلَّا الرُّجُوعَ إِلَّا الحَقِّ بِشَكْلٍ صَرِيحٍ، أَوِ الإِيغَالَ فِي البَاطِلِ عَلَى الوَجْهِ القَبِيح..

فَأَغْتَنِمُهَا فُرْصَةً لِأَتَقَدَّمَ إِلَى الشَّيْخِ تَوْفِيق بِالشُّكْرِ الجَزِيلِ عَلَى مَا بَذَلَهُ مِنْ جُهْدٍ فِي إِخْرَاجِ هَذَا الجَوَابِ العِلْمِيِّ المَاتِعِ الَّذِي جَمَعَ بَيْنَ المَسائِلِ العِلْمِيَّة وَالحَقَائِقِ التَّارِيخِيَّة فِي نُصْرَةٍ لِهَذِهِ القَضِيَّةِ المَنْهَجِيَّةِ..

وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ .

رد مع اقتباس