[أبو عبد الرحمن التلمساني]

اللهم إنا نسألك الإخلاص والسداد في الأقوال والأعمال والإعتقاد..ونسألك أن تكفينا شر الأشرار وكيد الفجار .
نعم دليلهم الكذب و البهت والظلم ، كان عليكم يا أيها المصعفقة أن تواجهوا طلاب العلم بالحجة والدليل من الكتاب والسنة وكلام السلف كما واجهوكم ، أما كلام و لغة الشارع فليس لنا فيه حاجة ولا يغني من الحق شيئا، طالبناكم في بداية الفتنة بأسباب جرح الشيخ مصطفى قالية فذكرتم قضية الأرض ، وأنتم تعرفون كلكم أن ناقل هذا الكلام معروف بالكذب في بلدتنا..وتبرأ الشيخ وطالب بالشهود لكنهم نكلوا.. وقد ظهر الغني المشار إليه وطلب المباهلة ولكنكم واصلتم في هذا البهت ، إذن أين هو سبب جرحه وهجره والتحذير منه ؟ الله المستعان لقد خدعكم لزهر ، وكذب عليكم ، ألا يوجد فيكم رجل رشيد ويواجه لزهر وجمعة ود. فركوس ويطلب منهم الأدلة الصريحة والواضحة في تجريح مشايخ الإصلاح وطلابهم ؟ أم طويتم كل هذا وذهبتم للمرحلة الجديدة وهي الطعن والكذب والبهت في أكابر العلماء؟ ألم يكن لب هذه الفتنة كما زعمتم أنكم تدافعون عن الشيخ ربيع والشيخ عبيد والذي طعن فيهما الرمضاني بحضرة مشايخ الإصلاح ولم يدافعوا عنه !!!!!، فلقد وضح وبين مشايخ الإصلاح ما حدث في تلك الجلسة ولم يكتفوا بذلك بل ذهبوا إلى المعني وهو الشيخ ربيع وتكلموا معه ووضحوا له ماحدث وأقرهم لنصحهم للرمضاني وتبرئهم منه بعد نصيحتهم له . و أنتم مازلتم مخدوعين ومصرين على إلصاقكم لتلك التهمة ، فها هم الآن إنتقلوا بكم إلى المرحلة الجديدة وهي الطعن الصريح وإسقاط الهيبة من الشيخ ربيع وعبيد وكل من خالفكم ولم نر منكم ولو ذلك الدفاع المصنطع والمكذوب .
فهاهو لزهر طعن في الشيخ ربيع بصوته ولم تحركوا ساكنا ، هاهو د . فركوس يطعن في الشيخ ربيع بصوته ولم تحركوا ساكنا ،ها هم السفهاء يصرحون بانحراف الشيخ عن المنهج السلفي.. أين إخلاصكم فيما ادعيتم به أنكم تذبون عن العلماء الكبار ؟
نسأل الله تعالى أن يثبتنا على كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وأن يزقنا الإخلاص في أقوالنا وأعمالنا ودعوتنا .