عرض مشاركة واحدة
  #29  
قديم 16 Mar 2014, 05:00 PM
يوسف صفصاف يوسف صفصاف غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
الدولة: اسطاوالي الجزائر العاصمة
المشاركات: 1,199
إرسال رسالة عبر MSN إلى يوسف صفصاف إرسال رسالة عبر Skype إلى يوسف صفصاف
افتراضي

معنى الكتابِ المبينِ

قالَ اللهُ تعالى {و لا حبةٍ في ظلماتِ الأرضِ و لا رطبٍ و لا يابسٍ إلا في كتابٍ مبينٍ}(الأنعام 59)، و "مبين" منْ أبانَ، وهذه تُستعمل :
1 ـ لازمةٌ : تقولُ "أبانَ الفجرُ" أي ظهر.
2 ـ متعدية : تقول "أبانَ الحقَّ" أي أظهره.
فمعنى "مبين" مُظهَر بَينٌ.

هلْ علمُ اللهِ يتجددُ؟

علمٍ نافعٍ و عملٍ صالحٍ و ما يعينُ على طاعةِ اللهِ
قالَ اللهُ تعالى {وَ لنبلونَّكُمْ حتَّى نعلمَ المجاهدينَ وَ نعلمَ الصابرينَ} (محمد 31) ظاهرُ الآيةِ أنَّ علمَ اللهِ يتجددُ، لكنَّ اللهَ تعالى علمَ كلَّ الأشياءِ و كتبهَا في اللوحِ المحفوظِ، فكتبَ كلَّ ما هو كائنٌ إلى يوم القيامةِ، و منْ علمِ اللهِ تعالى أنه يعلمُ هل يصبرُ عبدُه أمْ لا، لكنْ هذا العلمُ السابقُ لا يتعلقُ به ثوابٌ و لا عقابٌ، أما العلمُ المذكورُ في الآيةِ فهو الذي يُجزَى عليه العبدُ و يتعلق به الثوابُ و العقابُ.

هل في القرآن شيء زائد؟
قال الله تعالى {و ما تحمل من أنثى و لا تضع إلا بإذنه} (فاطر 11)، "من" حرف جر زائد، و معنى زائد أنها زائدة من حيث الإعراب، فإذا حذفت فإنها لا تخل بالإعراب، أما من حيث اللغة فهي مفيدة و تزيد في المعنى، و ليس في القرآن شيء زائد.

أقسامُ الرِّزْقِ
ينقسمُ الرزقُ إلى قسمينِ :
1 ـ عامٌّ : و هوَ كل ما ينتفعُ به البدنُ، و يكونُ للمسلمِ و الكافرِ و البرِّ و الفاجرِ.
و هو نوعان :
أ ـ حلالٌ : و هو الطيبُ منَ الرزقِ.
ب ـ حرامٌ : و هو الخبيثُ منه.
2 ـ خاصٌّ : و هو الذي يقومُ به الدينُ منْ علمٍ نافعٍ و عملٍ صالحٍ و ما يعينُ على طاعةِ اللهِ تعالى.


التعديل الأخير تم بواسطة يوسف صفصاف ; 16 Mar 2014 الساعة 05:48 PM
رد مع اقتباس