[التصفية والتربية السلفية]

بسم الله الرَّحيم الرَّحيم

الحمد لله الَّذي منَّ علينا بالأيادي الجليلة الظَّاهرة والباطنة حمدًا كثيرًا طيِّبًا مباركًا فيه، وصلَّى الله وسلَّم على نبيِّنا محمَّد المبعوث بالهدى، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أمَّا بعدُ:
فيسرُّنا أن نزفَّ إلى إخواننا من أعضاء وزوَّار «منتديات التَّصفية والتَّربية السَّلفيَّة» وغيرهم من إخواننا المسلمين في أقطار الأرض بشارةً عظيمةً تنطوي على بشائر عدَّة، وتلك هي انطلاقُ «موقع التَّصفية والتَّربية» الَّذي ستكون هذه المنتديات الطَّيِّبة إحدى واحاته الوارفة.
وسيكون ذلك في الفاتح من شهر ربيع الثاني 1436.

وسيضُمُّ الموقع زيادةً على «المنتديات»:


أوَّلًا: قسمًا خاصًّا بالمقالات المختارة، يختارُ المشرفون المقالاتِ المحرَّرة الجيِّدة التي يكتبها الأعضاء في «المنتدى»، ثمَّ تُنقل إلى «قسم المقالات» في الموقع.
ويضمُّ القسمُ أيضًا مقالًا شهريًّا يحرِّره فضيلةُ المشرف العام ـ وفَّقه الله ـ.


ثانيًا: وقسمًا خاصًّا بـ«مركز دراسات التَّصفية»، يتضمَّن التَّعريفَ به، وبأهدافه، وبيان أعماله النَّاجزة ومشاريعه القائمة.


ثالثًا: الإذاعة، وستبثُّ فيها دروسٌ مسجَّلة، وأخرى مباشرة، وتكون فيها دروس خاصَّة بالإذاعة، منها:
1ـ حصَّة أسبوعيَّة يجيب فيها المشرف العامُّ الشيخ أزهر ـ حفظه الله ـ على أسئلة الأعضاء الكرام الَّتي يطرحونها في منبرٍ خاصٍّ بها يُفتتح لاحقًا ـ إن شاء الله ـ.
2 ـ شرح «تذكرة السَّامع والمتكلِّم» لابن جماعة للشَّيخ حسن بوقليل.
3 ـ شرح «التَّذكرة» لابن الملقِّن، أو «طرفة الطُّرف» للفاسي في مصطلح الحديث للشَّيخ مصطفى قالية.
4 ـ شرح «مراقي السُّعود» للشَّيخ خالد حمُّودة.
ومن الدُّروس العامَّة الَّتي تبثُّ فيها ـ إن شاء الله ـ درسَا الشَّيخ أزهر في «شرح صحيح البخاري» و«التَّعليق على تفسير السَّعدي».
وسيُعلَن عن برنامج الإذاعة كاملًا في حينه ـ إن شاء الله تعالى ـ.


رابعًا: ترجمة للمشرف العامِّ والدِنا أبي عبد الله أزهر سنيقرة ـ حفظه الله ـ، تُطلع الواقف عليها على جانب يسير من حياة الشَّيخ ـ أطال الله بقاءَه في طاعته ـ.


فاشكروا الله يا أهل السُّنَّة على هذا الخير العظيم واحمدوه، وادعوه سبحانه أن ييسِّر للقائمين على هذه الأعمال أمورَهم، ويوفِّقهم ويسدِّدهم، وأن يجزيهم خير الجزاء ويبارك لهم في أوقاتهم وأهليهم وأموالهم، وأن يصرف عنهم السُّوء والفتن، وأن يصلح لهم أقوالهم وأعمالهم ونيَّاتهم.


وآخر دعوانا أن والحمد لله ربِّ العالمين.