عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 14 Dec 2013, 05:31 PM
مراد براهيمي مراد براهيمي غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2013
الدولة: الدولة الجزائر/برج بوعريريج
المشاركات: 355
افتراضي

أسباب وقوع الرواة في سلوك الجادة:


1- اختلاف الموطن :
فبعض الرواة إذا رووا عن غير أهل بلدهم لم يضبطوا ، وهذا سببه عدم ممارسة حديثهم وقلة الخبرة بأسانيدهم ، إذ إن الملازمة وطول الصُّحبة لها أثرها في الضبط والإتقان.
مثال ذلك :
قال ابن أبي حاتم الرازي رحمه الله تعالى كما في (علل الحديث 80/1) : "وسألتُ أبِي عَن حدِيثٍ ؛ رواهُ ابنُ المُباركِ ، عنِ ابنِ جابِرٍ ، عن بُسرِ بن عُبيدِ اللهِ ، عن أبِي إِدرِيس ، عن واثِلة ، عن أبِي مرثدٍ ، عنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ ، قال : ((لاَ تُصلُّوا إِلى القُبُورِ ، ولاَ تجلِسُوا عليها)).
قال أبِي : يرون أنَّ ابن المُباركِ وهِم فِي هذا الحدِيثِ ، أدخل أبا إِدرِيس الخولانِيّ ، بين بُسرِ بن عُبيدِ اللهِ ، وبين واثِلة.
ورواهُ عِيسى بن يُونُس ، وصدقةُ بن خالِدٍ ، والولِيدُ بن مُسلِمٍ ، عنِ ابنِ جابِرٍ ، عن بُسرِ بن عُبيدِ اللهِ ، قال : سمِعتُ واثِلة يُحدِّثُ ، عن أبِي مرثدٍ الغنوِيِّ ، عنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيهِ وَسَلَّمَ.
قال أبِي : بُسرٌ قد سمِع مِن واثِلة ، وكثِيرًا ما يُحدِّثُ بُسرٌ ، عن أبِي إِدرِيس ، فغلط ابنُ المُباركِ فظنّ أنَّ هذا مِمّا رُوِي عن أبِي إِدرِيس ، عن واثِلة ، وقد سمِع هذا الحدِيث بُسرٌ مِن واثِلة نفسِهِ ، لأنّ أهل الشّامِ أعرفُ بِحدِيثِهِم" .
وقال رحمه الله تعالى 311/1 سألتُ أبي ، عن حديثٍ ، رواه الثَّورِيّ عن عبيد الله , عن نافع ، عن ابن عمر قال كتب عمر إلى أمراء الأجناد ألا يأخذوا الجزية إلا مِمّن جرت عليه المواسي.
قال أبي : ومنهم من يقول عن نافع عن أسلم عن عمر .
قلتُ لأبي : فأيهما الصحيح ؟ قال : الثَّورِيّ حافظ وأهل المدينة أعلم بحديث نافع من أهل الكوفة.

ومثاله أيضا : ما رواه الحاكم في (معرفة علوم الحديث ص114) الجنس الثالث من علل الحديث : حدثنا أبو عباس محمد بن يعقوب قال ثنا محمد بن إسحاق الصنعاني قال ثنا بن أبي مريم قال حدثنا محمد بن جعفر بن أبي كثير عن موسى بن عقبة عن أبي إسحاق عن أبي بردة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ((إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة))
قال أبو عبد الله : وهذا إسناد لا ينظر فيه حديثي إلا علم أنه من شرط الصحيح والمدنيون إذا رووا عن الكوفيين زلقوا
حدثنا أبو جعفر بن صالح بن هانئ قال ثنا يحيى بن محمد بن يحيى قال ثنا أبو الربيع قال ثنا حماد بن زيد عن ثابت البناني قال سمعت أبا بردة يحدث عن الأغر المزني وكانت له صحبة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ((إنه ليغان على قلبي فأستغفر الله في اليوم مائة مرة)) .
قال أبو عبد الله : وراه مسلم بن الحجاج في الصحيح عن أبي الربيع وهو الصحيح المحفوظ ورواه الكوفيون أيضا مسعر و شعبة وغيرهما عن عمر بن مرة عن أبي بردة هكذا .
قلت : سبب الوهم هو أنَّ أبا بردة مشهور بالرواية عن أبيه ، حيث إنَّها نسخة معروفة ، فبدل أن يروي الراوي السند على وجهه كما هو واقع الرواية قال : عن أبيه ، فسلك الجادة ، والراوي لمَّا كان مدنيا والشيخ كوفيا لم يستغرب عدم إتقانه للسند كما أتقنه أصحاب الشيخ الكوفيين الذين هم أعرف بحديثه .
وقال الدَّارقطني كما في (التتبع ص 363) "ومغيرة بن أبي الحُرّ وأبو إسحاق سلكا به الطريق السهل".
قلت : لكن كلام الحاكم يفيد أنَّ الخطأ من موسى بن عقبة الراوي عن أبي إسحاق ، وهو الظاهر ، والله أعلم



2- ضعف الراوي :
بأن يوصف بسوء الحفظ وما أشبه ذلك من ألفاظ تدل على اختلال الضبط .
مثال ذلك :
ما رواه ابن عدي في (الكامل في ضعفاء الرجال 201/1) عن عبد الله بن أبي بكر المقدمي بصري وهو أخو محمد بن أبي بكر المقدمي ومحمد ثقة وعبد الله ضعيف سمعت أحمد بن علي بن المثنى يقول غير مرة ثنا عبد الله بن أبي بكر المقدمي وكان ضعيفا وكان أبو يعلى لا يحدثنا عنه بحديث إلا قال فيه وكان ضعيفا سمعت إبراهيم بن محمد بن عيسى يقول سمعت موسى بن هارون يقول عبد الله بن أبي بكر المقدمي البصري ترك الناس حديثه في حياته ثنا الحسن بن سفيان ثنا عبد الله بن أبي بكر المقدمي ثنا حماد بن زيد عن ثابت عن أنس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ((ساقي القوم آخرهم..))
قال ابن عدي : كذا قال المقدمي هذا عن حماد بن زيد عن ثابت عن أنس وهذا الطريق كان أسهل عليه لأن ثابتا أبدا يروي عن أنس وإنما روى ثابت هذا الحديث عن عبد الله بن رباح عن أبي قتادة ثنا أحمد بن علي بن المثنى ثنا عبد الله بن أبي بكر المقدمي وكان ضعيفا .
وقد ذكر الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى طبقات الرواة عن ثابت البناني وجعلهم ثلاث ، أولها الثقات ، ثانيها : الشيوخ ، ثالثها : الضعفاء .
قال الحافظ ابن رجب الحنبلي كما في (شرح علل الترمذي 502/2)

قال ابن هاني : قال أحمد : (( كان حماد ثبتاً في حديث ثابت البناني ، وبعده سليمان بن المغيرة ، وكان ثابت يحيلون عليه في حديث أنس ، وكل شئ لثابت روي عنه يقولون : ثابت عن أنس )) .
وقال أحمد في رواية أبي طالب : (( أهل المدينة إذا كان الحديث غلطاً يقولون : ابن المنكدر عن جابر ، وأهل البصرة يقولون : ثابت عن أنس ،يحيلون عليهما )) .
ومراد أحمد بهذا كثرة من يروي عن ابن المنكدر من ضعفاء أهل المدينة ، وكثرة من يروي عن ثابت من ضعفاء أهل البصرة ، وسيء الحفظ والمجهولين منهم ، فإنه كثرت الرواية عن ثابت من هذا الضرب فوقعت المنكرات في حديثه ، وإنما أتي من جهة من روى عنه من هؤلاء ، وذكر هذا المعنى ابن عدي وغيره .
ولما اشتهرت رواية ابن المنكدر عن جابر ورواية ثابت عن أنس صار كل شئ ضعيف وسئ الحفظ إذا روى حديثاً عن ابن المنكدر يجعله عن جابر عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وإن رواه عن ثابت جعله عن أنس عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، هذا معنى كلام الإمام أحمد رحمه الله ورضي الله عنه والله أعلم .

3- ضعف الرَّاوي في بعض الشيوخ :
بمعنى أن يكون الرَّاوي ثقة لكنَّه إذا روى عن شيخ معين فإنَّه يهم ويضطرب ولا يُتقن الرواية ، وذلك لكونه لم يُمارس حديث ذلك الشيخ لعدم ملازمته أو لكونه لم يكتب أحاديثه فاعتمد على حفظه.
وقد ذكر الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى في كتابه (شرح علل الترمذي 632/2) النوع الثالث قوم ثقات في أنفسهم لكن حديثهم عن بعض الشيوخ فيه ضعف بخلاف حديثهم عن بقية شيوخهم وهؤلاء جماعة كثيرون : فذكر منهم سليمان التيمي :
قال أبو بكر الأثرم في كتاب الناسخ والمنسوخ : (( كان التيمي من الثقات ، ولكن كان لا يقوم بحديث قتادة )).
وقال أيضاً : (( لم يكن التيمي من الحفاظ من أصحاب قتادة )) . وذكر له أحاديث وهم فيها عن قتادة :
منها : حديثه عن قتادة عن يونس بن جبير عن حطان عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (( إنما جعل الإمام ليؤتم به )) قال فيه : (( وإذا قرأ فأنصتوا )) ولم يذكر هذه اللفظة أحد من أصحاب قتادة الحفاظ .
ومنها : أنه روى عن قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (( أوصى عنده بالصلاة وما ملكت أيمانكم )) . وإنما رواه قتادة عن أبي الخليل عن سفينة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال : (( وهذا خطأ فاحش )) .

4- الاختلاط :
منهم علي بن مسهر أحد الثقات المشهورين . قال أحمد في رواية الأثرم : (( كان ذهب بصره فكان يحدثهم من حفظه )) وأنكر عليه حديثه عن هشام عن أبيه عن عائشة (( كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم إذا سمع المؤذن قال : وأنا )) وقال : (( إنما هو عن هشام عن أبيه مرسل )) .
قلت : يعني أنَّ علي بن مسهر قد سلك الجادة بوصله الحديث .

5- الإدخال على الشيوخ :
وهو إدخال حديث أو بعضه أو إسناد أو بعضه في حديث شيخ ، يدُسُّه في كتابه ، فلا ينتبه الشيخ لغفلته أو لتقصيره في حفظ كتابه .
مثال ذلك :
قال ابن أبي حاتم في (علل الحديث 193/2) وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ حَدِيثٍ ؛ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ ، عَنْ بِشْرِ بْنِ السَّرِيِّ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
أَنَّهُ كَانَ يَدْعُو : ((اللَّهُمَّ لا سَهْلَ إِلاَّ مَا جَعَلْتَ سَهْلا وَأَنْتَ إِنْ شِئْتَ جَعَلْتَ الْحُزْنَ سَهْلا)) .
قَالَ أَبِي : هَذَا خَطَأٌ ، حَدَّثَنَاهُ الْقَعْنَبِيُّ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ ثَابِتٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ، مُرْسَلاً ، وَلَمْ يَذْكُرْ أَنَسًا وبلغني أن جَعْفَر بْن عَبْد الْوَاحِد لقن القعنبي ، عَنْ أَنَسٍ ، ثم أخبر بذلك فدعا عليه.
قَالَ أَبِي : هو حَمَّاد ، عَنْ ثَابِت ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، مرسلاً ، وكان بِشْر بْن السري ثبتا ، فليته أن لا يكون أدخل عَلَى ابْن أَبِي عُمَر.
قلت : مراد أبي حاتم أنَّ الخطأ يبعد أن يكون من ابن السري لأنَّه ثبت ، لكن يُخشى أن يكون أُدخل على ابن أبي عمر ، فلم ينتبه لذلك ، لكون "حماد عن ثابت عن أنس" سند مشهور تُروى به أحاديث كثيرة تسبق الألسنة إليه ، من أجل ذلك سلك الجادة .

6- التدليس :
قال ابن أبي حاتم كما في (علل الحديث 195/2) وسألت أبي ، وأبا زُرْعَةَ ، عَنْ حَدِيثٍ ؛ رَوَاهُ ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، قَالَ : مَنْ جَلَسَ فِي مَجْلِسٍ كَثُرَ فِيهِ لَغَطُهُ ، ثُمَّ قَالَ قَبْلَ أَنْ يَقُومَ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ الْحَدِيثُ.
فَقَالا : هَذَا خَطَأٌ ، رَوَاهُ وُهَيْبٌ ، عَنْ سُهَيْلٍ ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، مَوْقُوفًا ، وَهَذَا أَصَحُّ.
قُلْتُ لأَبِي : الْوَهْمُ مِمَّنْ هُوَ ؟ قَالَ : يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْوَهْمُ مِنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ مِنْ سُهَيْلٍ ، وَأَخْشَى أَنْ يَكُونَ ابْنُ جُرَيْجٍ دَلَّسَ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، وَلَمْ يَسْمَعْهُ مِنْ مُوسَى ، أَخَذَهُ مِنْ بَعْضِ الضِّعَفَاءِ.
سَمِعْتُ أَبِي مَرَّةً أُخْرَى يَقُولُ : لا أَعْلَمُ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ سُهَيْلٍ أَحَدًا إِلاَّ مَا يَرْوِيهِ ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، وَلَمْ يَذْكُرِ ابْنُ جُرَيْجٍ فِيهِ الْخَبَرَ ، فَأَخْشَى أَنْ يَكُونَ أَخَذَهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي يَحْيَى ، إِذْ لَمْ يَرْوِهِ أَصْحَابُ سُهَيْلٍ ، لا أَعْلَمُ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي شَيْءٍ مِنْ طُرُقِ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَرَوَاه إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ هَذَا الْحَدِيثَ ، فَقَالَ : حَدَّثَنِي سُهَيْلٌ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، يَذْكُرُ فِيهِ الْخَبَرَ.
قَالَ أَبِي : فما أدري ما هَذَا نفس إِسْمَاعِيل ليس براويه عَنْ سُهَيْل ، إنما روى عنه أحاديث يسيرة.
قَالَ أَبُو مُحَمَّد : قد رَوَاهُ عَمْرو بْن الْحَارِث ، عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي عَمْرو ، عَنْ سَعِيد بْن أَبِي هلال ، عَنِ الْمَقْبُرِيّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
وروى أيضا عَمْرو بْن الْحَارِث ، قَالَ : حَدَّثَنِي سَعِيد بْن أَبِي هلال بنفسه ، عَنْ سَعِيد الْمَقْبُرِيّ ، عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرو ، موقوفًا.
قُلْتُ : وَهَذَا الْحَدِيث عَنْ عَبْد الله بْن عَمْرو موقوفًا أصح.
قَالَ أَبُو مُحَمَّد : ولهذا قَالَ أَبِي : لا أعلم رواية أَبِي هريرة ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، لأنه لم يصحح رواية عَبْد الرَّحْمَن بْن أَبِي عَمْرو ، عَنْ سَعِيد بْن أَبِي هلال.
قلت : يعني أنَّ ابن جريج روى الحديث عن أحد الضعفاء وهو ابن أبي يحيى ، عن موسى بن عقبة ، عن سهيل به. وهذا الضعيف هو الذي أخطأ فسلك الجادة حيث رواه عن موسى عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة وهي جادة معروفة.

7- التَّلقين :
روى ابن عدي في (الكامل في ضعفاء الرجال 418/3) من طريق سفيان بن وكيع ثنا بن وهب عن يونس عن الزهري عن سالم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((إذا استيقظ أحدكم من منامه فلا يدخل يده في الإناء حتى يغسلها ثلاثا)) .
وهذا قد زل فيه سفيان بن وكيع أو لقن أو تعمد حيث قال ثنا بن وهب عن يونس عن الزهري وكان هذا الطريق أسهل عليه وإنما يرويه ابن وهب هذا عن بن لهيعة .


التعديل الأخير تم بواسطة مراد براهيمي ; 14 Dec 2013 الساعة 09:01 PM
رد مع اقتباس