08 May 2017, 01:53 AM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: May 2017
الدولة: الجزائر
المشاركات: 96
|
|
بارك الله فيك أخي أبا عاصم ولي ملاحظة على إعتراض بكر بن حبيب على صاحبه شبيب في ضرب المثال ، فإن اعتراض بكر من باب التخطئة في المناسبة بين البصرة واللوب ، وإن كان ذلك إستعارة للمثال المشهور ، كما يقال كثيرا في بلادنا وغيرها أهل مكة أدرى بشعابها فهذا مثل يستعار في ما يشتبه من الأمور وقس على ذلك ، وقول شبيب يتخرج على هذا المذهب فلا شناعة عليه وقد علم أن المثال المضروب كلمة مشهورة من أحد أصحاب النبي عليه الصلاة والسلام وقصته محكية في الصحاح ،يبقى أصل التخطئة في قولهم محبظيا بالظاء ومحبطيا بالطاء فهذا يدخل في باب التصحيف وما أكثره والصواب مع من بيّن وصحح لا مع من أنكر وأجحف والله الموفق
|