عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 21 Mar 2018, 05:28 PM
عماد معوش عماد معوش غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 92
افتراضي عش رجبا ترى عجبا!

بسم الله الرحمن الرحيم



عش رجبا ترى عجبا



الحمد لله رب العالمين، ولي المتقين، والصلاة السلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وبعد:

فإنا نرى في هذه الأيام محاولة بئيسة من القوم لإخراج الخلاف عن أصله وإبعاد الناس عن جوهره؛ وذلك بالتشغيب والتهويل وافتعال القضايا الفرعية لترك مناقشة القضية الأصلية.
والقضية الأصلية التي من أجلها بدأ الخلاف هي: مصاحبة جماعة الإصلاح للحلبيين والرمضانيين ودفاعهم عنهم، فهذا هو جوهر الخلاف، وهذا الذي جعل الناس يبتعدون عنهم ويسحبون ثقتهم فيهم، ويقفون مع علامة المغرب؛ محمد علي فركوس، ومن معه من إخوانه المشايخ.
فنرجو من المشاغبين أن يجيبونا عن هذا السؤال: هل تاب جماعة الإصلاح من مصاحبة الحلبيين والرمضانيين؟ وهل كتبوا شيئا في ذلك؟
بل بيانهم الأخير يدل على تأثرهم بهم حتى صاروا يحتجون بحججهم ويستعملون ألفاظهم!

ثم تشنون حربا على فلان من الناس لوقوفكم على ما ظننتموه طعنا في الشيخ ربيع -حفظه الله-؛ فأين هو دفاعكم عن الشيخ ربيع لما قيل فيه (كذاب)! وأين هو دفاعكم عن الشيخ عبيد لما قيل فيه (مافيا)؟
فإن قلتم: كتبنا في بيان مكانتهما.
قلنا: أين هي محاربتكم لمن قالها؟ وأين هي كتاباتكم وتغريداتكم فيه؟

وكما أن صعافقة الخارج سارعوا إلى حساباتهم للتهويل والتشغيب، ولما قيل في الشيخين ما تقدم ذكره لم نسمع لهم همسا!
أم أنكم اليوم تذكرتم جميعا أن لكم شيوخا؟!

أهان عليكم عرض الشيخ ربيع -حفظه الله- إلى درجة أنكم صرتم تدافعون عمن قيلت أمامه وسكت لمدة سنتين بل وسكت لما كذب من أخرج الكلام، وإلى يومنا هذا لم يكتبوا في رد تلك الفرية، ولا هم تبرؤوا من أتباعه.

أيعقل أن يوصف مثل الشيخ حسن آيت علجت بأبشع الأوصاف:
1- الخيانة، في قوله؛ (من يخون إخوانه في ساعة الشدة).
2- التخذيل، في قوله: (ولا يبذل لهم النصح والإرشاد).
3- الكيد، في قوله: (ويختفي في ظلمات المكائد).
4- الغدر، في قوله: (ويغدر بالأبرياء).
5- الجهل، في قوله: (فأنى له أن يفرق بين النصيحة والتعيير).
6- العي، في قوله: (فضلا عن أن يشرح الفرق بينهما).
7- الكذب، في قوله: (إن هذه الدعوة المباركة لتلفظ الكذابين).
8- أنه مدسوس، في قوله: (فلا يبقى منهم أحد يتلكم باسمها...).
وذلك بحجة أنه "هان عليه عرض الشيخ ربيع"! ويسكت ويدافع عمن قيل في مجلسه "الشيخ ربيع كذاب والشيخ عبيد مافيا"!!، وهم ساكتون إلى يومنا هذا ولم يكتبوا شيئا في الدفاع عن الإمامين، بل ويدافعون عمن يطعن فيهما ويزكونه!

فأرجو من إخواننا ألا ينجروا وراء مثل هذه الحيل وأن يردوا المشاغبين إلى أصل القضية وجوهرها، فإذا انتهينا من ذلك ناقشناهم فيما يوردونه.

والحمد لله رب العالمين.


التعديل الأخير تم بواسطة يوسف عمر ; 22 Mar 2018 الساعة 02:37 PM
رد مع اقتباس