عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 30 Jan 2018, 11:16 PM
أبو أنس يعقوب الجزائري أبو أنس يعقوب الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
المشاركات: 382
افتراضي جديد/ العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله: قل للشيخ عزالدين يقول لك الشيخ ربيع استجب لمطالب إخوانك.

💥جديد💥

الحمد لله رب العالمين، أما بعد:

فقد يسّر الله تعالى لي هذه الليلة، (ليلة الأربعاء 13جمادى الأولى 1439 هجري الموافق ل30جانفي 2018 ميلادي)، بزيارة سماحة الوالد الإمام ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى ورزقه الصحة والعافية في بيته العامر بالمدينة النبوية حرسها الله عزوجل.

وقد سألني وبعض من كان حاضرا من الإخوة الجزائريين عن المشايخ والخلاف الذي هو حاصل بينهم عندنا في الجزائر، فتقدمت وتكلمت معه وأخبرته بما يجري، فتأسف كعادته ووصى بالائتلاف ونبذ الخلاف.

ومما ذكره حفظه الله تعالى أنه بقي يقول الخلاف شر ومن كان فيه ضعفا فليُرفق به.

ثم استفسر عن الاجتماع فيما بينهم، (أي بين المتخالفين من المشايخ)، وهل حصل بينهم اجتماع أو لا؟

فأجبته:
بأنه لم يحصل بينهم اجتماع، وسبب ذلك أن الطرف الثاني (أي الشيخ عزالدين ومن معه) لم يستجبوا لبعض المطالب التي طالب بها الشيخ محمد فركوس ومن معه.

فقال سماحة الوالد:
قل للطرف الثاني أن يستجبوا لمطالب هؤلاء
فقلت له: يعني الشيخ عزالدين ومن معه؟
فقال: نعم.
وقال: قل للشيخ عزالدين يقول لك الشيخ ربيع استجب لمطالب إخوانك.

ثم قلت له حفظه الله تعالى: شيخنا قبل أيام ذكر الشيخ لزهر أنه دُعيَ للاجتماع مع الطرف الثاني (أي الشيخ عزالدين ومن معه) فطلب منهم طلبا واحدا، وهو أن يبعدوا شخصا اسمه بوعلام يشتغل معهم في دار الفضيلة، وهو معروف بتعصبه لعبد المالك رمضاني، فقال الشيخ لزهر: لما طالبتهم بهذا المطلب لم يردوا عليّ إلى هذه اللحظة.
فقال سماحة الوالد الإمام ربيع: قل للشيخ عزالدين يقول لك الشيخ ربيع استجب لهذا المطلب.
هكذا قال حفظه الله تعالى

وقد كرر هذه الجملة (أي قل للشيخ عزالدين يقول لك الشيخ ربيع استجب لمطالبهم)، في أثناء كلامه معي.

وذكرت له كذلك حفظه الله تعالى أثناء حديثي معه بعض الأمور التي وقعت من بعض المشايخ في السابق.

وكذلك جهود جوهرة الجزائر مفتي غرب الإسلامي محمد علي فركوس وجهود الشيخ عبد المجيد جمعة وغيرهما من المشايخ حفظهم الله جميعا.

وذكرت له كذلك ترحيب مشايخنا وعلى رأسهم العلامة محمد علي فركوس بدعوة الاجتماع التي طلبتها والوالد العلامة عبيد الجابري منهم، ولكن قالوا إن لهم بعض المطالب من الطرف الثاني لابد أن يلبوها.

وقد ختم حديثه (أعزّ الله به الإسلام) معي وبعض الإخوة ممن كان في المجلس بأن أبلغ سلامه الجزيل إلى المشايخ في الجزائر.

ولولا مطالبة سماحة الوالد الإمام لي بتبليغ قوله (بأن يستجيب الشيخ عزالدين لمطالب إخوانه) لما كتبت هذه الكتابة.

(والله على ما ذكرته شهيد)

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

كتبه: عيسى بن امحمد البليدي

رد مع اقتباس