الموضوع: نكسة فرجيوة.
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 19 Jan 2019, 12:55 PM
أبو جميل الرحمن طارق الجزائري أبو جميل الرحمن طارق الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 414
افتراضي

بارك الله فيك أبا كنان على ما تفضلت به
وإن من أعظم مساوء هذه الفتنة التي يتحمل تبعاتها المفرقين من مصعفقة السوء هو إشغالهم لأهل السنة عما كانوا ماضين فيه من دعوتهم إلى التوحيد
بل وللأسف الشديد تحذير عصبة الحدادية من المشايخ السلفيين وطلبة العلم الذين كانوا يقومون برشح كتب التوحيد
فهذا المعثر لزهر سنيقرة الذي امتهن المنبر 30 سنة لم يشرح فيها كتاب التوحيد !!! ثم تجده يحذر من الشيخ الفاضل مصطفى قالية القائم بأمر الله من نشر كتاب التوحيد في منطقة يعج فيها الإشراك بالله , وقد ظهر في تلمسان أثر دعوته إذ اجتمع عليه السلفيون وطلبة العلم يتعاونون معه في نشر التوحيد والنهي عن الشرك
فجاء هذا البائس المعثر فحذر منه بغير حجة ولا هدى من الله
ومثله كذلك ما يقوم به الشيخ السلفي المفضال عبد الحكيم دهاس حفظه الله في سد ثغرة عظيمة في غرب الجزائر من الدعوة إلى التوحيد والقيام بأمر الله , فحذر منه فركوس الذي لم نعرفه شرح يوما في حياته كتب السنة والتوحيد
بل لما طولب بدليل تحذيره من الشيخ عبد الحكيم
قال معللا تحذيره بتعامل الشيخ عبد الحكيم مع جمعية العلماء المسلمين !!! بل زاد الطينة بلة أن قال ودفاعه عن بن حنيفية !!!وهذا كذب محض وافتراء على الأبرياء , والشيخ عبد الحكيم من أوائل من حذر من الجمعية ومن بن حنيفية !!!
بل مما يثير عجبك من صنيع الدكتور فركوس هو ثناؤه وقتها على بن حنيفية في موقعه الرسمي وأنه من أعيان مدينة معسكر , ولم ينسخ هذا الثناء وقتها بتحذير !!!
بل المدهش في القضية هو ثناء فركوس على من هو أشر بلاء من بن حنيفية ؟ كالعيد شريفي الذي وصفه أنه على هرم الدعوة السلفية ؟؟
بل ثناؤه على أرباب الإلحاد وكبريات البدع والمجرمين كابن سينا والفرابي وبن تومرت ومحمد عبده وجمال الدين المتأفغن
واسمع ما يقوله الإمام الفوزان عمن يثني كن الملحد ابن شينا

سئل فضيلة الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان _ حفظه الله _ :

ما رأيكم فيمن يثني على ابن سينا ويجعله من علماء المسلمين؟

الجواب :

هذا بين أمرين :

[1] إما أنه جاهل ولا يدري عن حال ابن سينا ، وهذا لا يحق له أن يتكلم ، بل يجب عليه أن يسكت.
[2] وإما أنه عالم بحال ابن سينا وكفرياته ، فيكون مقرًّا له على ذلك ، فيكون حكمه مثل حكم ابن سينا ، والعياذ بالله ؛ لأنه أقره على ذلك وزكاه.
والأمر خطير جدًّا.
لكن بعض الناس يثني على ابن سينا من ناحية أنه طبيب فقط ، وهذه حرفة دنيوية ، هو طبيب ، وفي الكفار من هو أحذق منه في الطب ، فلماذا يخص ابن سينا؟ يقولون : لأنه ينتسب للإسلام ، وهذا مفخرة للإسلام.
نقول : الإسلام بريء منه ، والإسلام غني عنه.
والحاصل : أنه لا يُمدح ولا يزكَّى ؛ لأنه باطني من الباطنية ، فيلسوف ملحد، يقول بجواز قدم العالم.

[ المصدر : التعليق المختصر على القصيدة النونية (3/132 ، طبعة عام 1424 ].

والله تعالى يقول : " ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا "

رد مع اقتباس