عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 23 Apr 2019, 02:39 PM
أبو عبد المحسن عبد الكريم الجزائري أبو عبد المحسن عبد الكريم الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 94
افتراضي

بارك الله فيك يا شيخ خالد على هذه النصيحة :
أيْ زهير! اسمع مقالةَ ناصحٍ لا يريد لك إلَّا الخير في الدُّنيا والآخرة:
لئن كنت قد أوغلتَ في هذه الفتنة وآذيتَ فيها ـ وقبلَها ـ خلقًا من عباد لله أذيَّةً عظيمةً ـ وأنا واحد منهم ـ، ونلتَ منهم ما لا يستحلُّه العدوُّ من عدوِّه، فإنك لا تزال في فسحةٍ ما دامت روحك في جسدك.
تأمَّل في حالك وفي فضيحة الله لك مرَّة بعد مرَّة، واخْلُ بنفسك واسألها: لو كنت قائما لله وبالله، ولو كنت على الحق والهدى، أكان الله يكِلُك إلى هذه السَّقطات المتتاليات، حتَّى صار أتباعك يستحون من انتسابك إليهم، ويأنَفُون من نِسبتهم إليك؟
اسأل نفسك: لو كنتَ على الحق والهدى، هل كان الله ليصرف قلوبَ كبار علماء السنَّة عنك، ويجمع كلمَتَهُم على التَّحذير منك؟!
اصدق نفسك: هل علمت قبل أن تُغَيِّرك الفتنة رجلًا اجتمع على الكلام فيه الشَّيخ ربيع والشَّيخ عبيد وهو على الحقِّ؟ فكيف وقد أيَّدهما الشَّيخ حسن بن عبد الوهاب وغيره؟!

رد مع اقتباس