[أبو جميل الرحمن طارق الجزائري]

بارك الله فيك ايها المرابط على ثغور السلفية
ولقد آسفنا ابن هادي ما آل إليه من تغير وانحطاط حتى صار مثل اهل الأهواء الذين سبقوه الى مباهلة اسد السنة الربيع
فقد سبقك يا ابن هادي عدنان عرعور الذي دعى الى مباهلة الشيخ ربيع وانه اتصل بابن عثيمين ووافقه في قاعدته نصحح ولا نهدم اذا استعملت مع اهل السنة
واعرض عرعور عن موطن النزاع وهو استغلال القاعدة مع اهل البدع كسيد قطب وهنا مربط الفرس
فذهب العرعور الى مزبلة التاريخ وبقي الربيع اسد السنة
وجاء ابو الحسن المأربي فادعى ان الشيخ ربيع تعنت في رجوعه في قضية الصحابة وانه على استعداد لمباهلته
واعرض عن مربط الفرس الذي كان في مراوغاته الكثيرة كتراجعه مع مشايخ المدينة ثم نقضه لتراجعه في جدة بعد التقائه برؤوس البلاء
....وهكذا ذهب المأربي الى مزبلة التاريخ
وبقي اسد السنة الربيع

جاء سليم الهلالي وادعى أن الشيخ ربيع هدده إن استمر في الدفاع عن ابي الحسن سيسقطه الشيخ
ودعاه الى المباهلة وكان مربط الفرس ان الشيخ ربيع قال له ان استمررت في الدفاع عنه المأربي وهو ضل واصبح مبتدعا واضحا ستسقط معه وليس سأسقطك انا
وإنما ستسقطك اعمالك المخالفة لمنهج السلف
فذب سليم الهلالي الى مزبلة التاريخ وبقي اسد السنة الربيع.....
واليوم يأتي الهزبر الكرتوني بعد ان طالبه الربيع الأسد الهصور أن يقيم الأدلة
ويبرزها للناس فلا يلف بعدها لا بالملف الأخضر ولا الملف الوردي!!!
لكنه ابن هادي أبى ألا ان يلتوي خشية ان يكتوي ، بنار أدلته المزعومة
فلجأ الى ما لا جدوى في ذكره وإعراضه عن الفحوى ...وادعى المباهلة ... ولم يعتبر بسابقيه ولم يرعوي
مغترا بمن يناصره من بطانته السيئة المجرمة التي تزين له الباطل
فاللهم رحماك
وكتب
أخوكم ابو جميل الرحمن طارق الجزائري