بسم الله الرحمن الرحيم

أضع صورة (الطيباوي) مضطرّا حتّى يعرف !!

مرّت عليّ صورة للدعيّ الأفّاك مختار الطيباوي رأيت فيها الحقيقة النفسيّة لهذا الحاقد الحاسد، ووقفت بسببها على رسم عقله المرتجّ، فرأيت نفسي مطمئنّا فوق المعهود بأنّ صلاح وتقوى وعلم مشايخنا وأسيادنا في الجزائر -وإن رغم أنفه وأنف حلبيّه- قد صيّروه مريضا نفسانيّا، حيث وقف معترضا على الله –من حيث لا يشعر- كيف جعل سبحانه هؤلاء الأماثل، والأساتذة الفطاحل، أعلاما لدعوة الحق في ربوع الجزائر، وكيف سادوافي قومهم.
وتلكم الصورة التي سأنقلها لكم هي صورة أُخذت له في أحسن حال، لأنّه كان في طبيعته الخُلقية، فلم يشعر أنّه قد ساق وجهه إلى منصّة الفضائح، فرآه النّاس على طبيعته

صورة الطيباوي التي تمثّل طبعه وطبيعته

قال طاعنا في مشايخ الإصلاح في الجزائر في مقاله الأخير: (لصالح من تمتحن "راية الإصلاح" السَّلفيِّين الجزائريِّين بالشَّيخ عليٍّ الحلبيِّ؟)
أسوق أشنع قبائحه، وأترك الشنيع منها:
(التلاعب بمشاعر السَّلفيِّين)
(فإن لم يتفطَّن لمواضع المنع و العناد الكثيرة في بيانهم)
(تخبَّطوا فيه تخبُّط الغريق)
(ضعف موقفهم أمام الحقائق العلميَّة الثَّابتة)
(جمعيَّتهم ــ مع الأسف الشَّديد ــ أشدُّ حزبيَّة من أيِّ حزب. )
(ضمَّت (أطفالا) ـ أعرفهم ـ لا تزال عقولهم العلميَّة في (الحفَّاظات)
(نهضت جمعيَّة أو حزب "راية الإصلاح" ـ بعد أن ضُرب على آذانها سنين عددا ـ من كسلها المعهود)
(ومنهجها المشوَّش)
(وعادت كالأشباح للدِّفاع عن السَّلفيَّة)
(والصَّحيح أنَّهم يمثِّلون سلفيَّتهم ... نعم سلفيَّتهم هُم ... سلفيَّة حزب "راية الإصلاح".... سلفيَّة الشَّيخ ربيع)
(سلفيَّتهم ــ المسجونة والخاضعة لسلفيَّة الشَّيخ ربيع ــ )
(سلفيَّة جديدة ليست هي سلفيَّة أولئك الأئمَّة الأعلام الَّذين ذكرناهم. )
(أنتم مداخلة، أو مدخليون، أو سلفيُّون مداخلة، أو سلفيُّون على طريقة الشَّيخ المدخلي.)
(هل تمَّ إنزالكم بالمظلات (؟!)
(والعجيب أنَّ ثلاثة أرباع السَّلفيِّين في الجزائر مستغنون عنهم)
(فموقفكم في غاية الضعف والهوان على النُّفوس الصَّادقة. )
(سلبيُّون)
(انعزاليُّون)
(لا يتحرَّكون)
(بنقدهم الهدام المعهود الَّذي يُغطِّي في الواقع عجزهم)
(و نقصهم)
(وكسلهم)
(وروح الإقطاع الذِّهنيِّ)
(والاحتكار العلميِّ للكسل)
(والخمود)
(والتَّقاعس عن الدَّعوة باسم السَّلفيَّة. )
(الأنانية)
(وسوء الفهم)
(وضعف التَّحقيق)
والتَّشنُّج النَّفسيِّ. )
(حزب يسخطه أن يخالف الشَّيخ ربيع في قضايا اجتهاديَّة محضة، ولا تسخطه الفرقة والشَّتات)
(وهوان الأمر)
(ورؤية الشَّباب المتسكِّع)
(والجهل لدى العامَّة)
(وانتشار التَّنصير)
(والرَّفض)
(والقبوريَّة)
(سلفيَّة حزبيَّةٌ (من نوع الأحزاب السِّرِّيَّة)
(سلفيَّة (الزردة)
(والوعدة)
(والهردة)
(والرقدة)
(في المطاعم الفاخرة حيث الجنمبري كال)
(ولأنَّهم كزهَّاد البردة تُحمل إليهم الأطباق، ولا يدخلون أماكن الاختلاط المكتظَّة بالنِّسبة لبعضهم وليس لكلِّهم).
(منهج يؤصِّله (أطفال) الشَّيخ ربيع ليس له شاهد إلاَّ نفسه،فهي شهادة ضعيفة)

لماذا كانت هي صورته الحقيقة؟

لأنّه أظهر جلدة وجهه الحقيقة: فلم يستثن أحدا من المشايخ، لا الشيخ محمد علي فركوس ولا غيره ممّن يتظاهر أحيانا بحبّهم والثناء عليهم.
ولأنّه أخرج وجهه في وقت كانت الحرب سجالا بين مشايخ السنة وبين أهل البدع أجمع، الذين اتّحدوا من أجل تشويه الدعوة السلفية
فأظهر الطيباوي حقيقة ولائه لأهل البدع

لو جاز شكر الحزبي الحاقد!

لشكرناك يا طيباوي على هذه الغنيمة الباردة التي أهديتنا إياها
لأنك اختصرت علينا طريقا طويلا من أجل بيان حالك، وكشف كيدك لمشايخ السنة في الجزائر

رسالة للمعجبين بصورته الزائفة

خذوها صورة حقيقية لمحبوبكم
ودعكم من صورة مغشوشة تمثّل: خلقا ورفقا وحكمة في خطابات ومقالات سوّدت بمداد المكر والكذب
فكلّ ما لهج به في صورته المغشوشة فقد نقضه في صورته الحقيقة
فظلمات: الغلوّ والجرح بلا برهان، والتجنّي والنقيصة بلا ورع، التي لطالما حاولت إلصاقها بالعلاّمة ربيع، قد ظهرت وبكل وضوح في صورتك الحقيقية .

أبو معاذ محمد مرابط
08/ربيع الثاني/1434