[وليد ساسان]

جزاكم الله خيرا على بيانكم الصادق، وبارك فيكم على صدعكم الرائق، أما والله على سيركم هذا كان ينبغي أن يسار، وعلى نهجكم هذا كان ينبغي أن يسلك،
السلفية ليست حكرا على أحد يأمر بهواه وينهى ماتمليه نفسه، ويدخل فيها ويخرج من شاء لحقده وغله!
أما والله قد رجع الكثير بمن الله وفضله ولكن ما أحسب مقالكم هذا إلا كاسرا للحواجز، واضعا للنواشز.
وإني لناصح كل متردد أن يجمع نفسه على الحق وينظر بعين التجرد، وإنا لنهيب به أن يكون من آخر التائبين فذاك باعث على الحياء بعد التوبة، وإن كان في كل خير ولكن كما قال تعالى: لايستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى.

فالبدار البدار قبل أن تكشف الغمة وتنجلي وإنها لمكشوفة، والسبق السبق قبل أن يرفع الله الفتنة بعد قليل وإنها لمرفوعة.
واعان الله الجميع