عرض مشاركة واحدة
  #165  
قديم 07 Feb 2023, 01:51 AM
أبو العباس عبد الله بن محمد أبو العباس عبد الله بن محمد غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 208
افتراضي

[COLOR="Black"] ومما يستحب للعالم: تقريب الحوار على المتعلم، وضرب الأمثال له، وتشبيه الشيء بالشيء:

256 - فقد أخبرنا أبو يعلى، ثنا يحيى بن معين، ثنا مروان بن معاوية، عن مجالد، عن أبي الوداك، عن أبي سعيد: «أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال في الدجال: «عينه عوراء بخقاء، لها حدقة جاحظة كأنها نخاعة في حائط مجصص».

257 - أخبرني أبو عروبة، ثنا عبد الرحمن بن عمرو النخلي، ثنا زهير، ثنا عاصم بن کليب، عن أبي بردة، عن علي، قال: «علمني رسول الله، صلى الله عليه وسلم: اللهم اهدني وسددني، قال: واذكر بالهدى: هدايتك الطريق، وبالسداد: تسديدك السهم».(2)



-----------------------------------

(1) أخرجه أحمد (18/ 275-276) من طريق مجالد مطولا، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (346/7): رواه أحمد، وفيه مجالد بن سعيد، وثقه النسائي رواية، وقال في أخرى: ليس بالقوي، وضعفه جماعة، وفيه علة أخرى وهي أو الوداك، وهو جبر بن نواف الهمداني، قال الحافظ في التقيب: صدوق يهم.

(2) أخرجه مسلم (2725) من طريق عاصم بن كليب، إلا أنه قال: والسداد، سداد السهم.

-----------------------------الحواشي-----------------------------

وقع عند جمعة (الحوار) ووقع عند اليعقوبي (الجواب). وفي المخطوط الجواب كما هو ظاهر في الصورة المرفقة أدناه



سقطت كلمة "بخقاء" من طبعة اليعقوبي.

(1) والحديث رواه ابن أبي شيبة في مصنفه من طريق مروان بن معاوية،
ومن طريق المصنف رواه ابن قدامة في أخبار الدجال

ومن طريق أبي سعيد رواه الحاكم في المستدرك عبد بن حميد في مسنده وحنبل في الفتن وأبي يعلى في مسنده، وفيه عطية العوفي ضعيف.

قال الشيخ رضا ص17:
175- (ل:43/أ). أخبرني أبو عروبة، ثنا عبد الرحمن بن عمرو [COLOR="red"]النخلي/COLOR].
أخبرني أبو عروبة، ثنا عبد الرحمن بن عمرو البجلي/COLOR].
قلت: له ترجمة في تاريخ الإسلام للذهبي (864/5)، وقال: وعنه أبو عروبة، وهو أكبر شيخ له.




(2) والحديث رواه كذلك أبو داود والنسائي في سننهما وأحمد في مسنده.














وإن لم يفهموا إلا بالتمثيل؛ مثل لهم ليقرب من أفهامهم:

258 - فقد أخبرني أبو عروبة، ثنا محمد بن يسار، ثنا يحيى بن سعيد، ثنا سفيان، حدثني أبي، عن أبي يعلى، عن الربيع بن خثيم، عن عبدالله، قال: «خط لنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، خطا مربعا، وخطا وسط الخط، وخطا خارج الخط، [و] حول الخط الذي في الوسط خطوطا، فقال: هذا ابن آدم، وهذا أجله محيط به، وهذا الذي في الوسط الإنسان، وهذه الخطوط عروضه، إذا نجا من هذه مسته هذه، وهذا الخط الخارج الأمل».


-----------------------------------

(1) أخرجه البخاري (6418) من طريق الربيع بن خثيم بنحوه.

-----------------------------الحواشي-----------------------------

[و] زادها اليعقوبي في طبعته ولم يشر من أين وللعودة لمصادر التخريج وجدتها ثابتة فيها.


قال الشيخ رضا ص17:
175-(ل:43/أ). أخبرني أبو عروبة، ثنا محمد بن يسار، ثنا يحيى بن سعيد.
أخبرني أبو عروبة، ثنا محمد بن بشَّار، ثنا يحيى بن سعيد.
قلت: والمحقق ضبطه وكأنَّه على يقين، ومحمد بن بشَّار هو بندار تلميذا القطان يعرفه صغار طلبة الحديث، والحديث رواه الترمذي













ولا بأس أن يدس المتعلمون من يسأل لهم العالم عن بعض ما يحتاجون إليه:


259 - لما حدثني محمد بن الخليل، ثنا جعفر الفريابي، ثنا سليمان بن عبد الرحمن، ثنا الوليد بن مسلم، حدثني معاذ بن رفاعة، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة: «أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وقف في حجة الوداع، فقال: «أيها الناس! خذوا من العلم قبل رفعه وقبضه»، قال: فكنا نهاب مسألته بعد تنزيل الله، عزّ وجل،هذه الآية: {لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} [المائدة: 101]؛ فقدمنا إليه أعرابي ورشوناه برداء على مسألته؛ فاعتم بها، وقلنا له: سل رسول الله، صلى الله عليه وسلم: كيف يرفع العلم وهذا القرآن بين أظهرنا؟ فقال: ألا إن ذهاب العلم أن تذهب حملته».


-----------------------------------

(1) أخرجه أحمد (26/ 621-622)، والطبراني في الكبير (242/7) من طريق معاذ بن رفاعة، ورواه الدارمي (340) من طريق آخر عن عوف بن مالك عن القاسم به، وسنده حسن، القاسم هو ابن عبد الرحمن الشامي، أبو عبد الرحمن الدمشقي، مختلف فيه، وهو صاحب أبي أمامة، كما في الميزان للذهبي، وقال فيه في الكاشف: صدوق، وفي الباب عن زياد بن لبيد، وعوف بن مالك، وأبي الدرداء.

-----------------------------الحواشي-----------------------------

كيف يكون السند حسن وفيه علي بن يزيد الألهاني قال البخاريك منكر الحديث ، ضعيف ، ومرة : ذاهب الحديث، فيه الحاكم ذاهب الحديث، وقال البرقاني متروك، وقال أبو حاتم ضعيف الحديث حديثه منكر، واتهمه ابن حبان، وضعفه الترمذي ، وأحمد سئل عنه فكأنه ضعفه، وقال النسائي ليس بثقة، ومرة: متروك الحديث، وقال الدارقطني متروك وغيرهم ...













ولا بأس أن يدس المتعلم من يسأل العالم عما يحتشم من سؤاله:

260 - كما أخبرنا أبو عبد الرحمن، أبنا قتيبة بن سعيد، ثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، عن عطاء، عن عائش بن أنس، أن عليا، قال: «كنت رجلا مذاء، فأمرت عمار بن ياسر يسأل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من أجل ابنته عندي؛ فقال: يكفي من ذلك الوضوء».(1)

261 - حدثني أحمد بن زهير، ثنا أبو كريب، ثنا إسحاق بن سليمان، عن أبي سنان الشيباني، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، قال: «إن كان ليأتي علي السنة أريد أن أسأل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عن شيء فأتهيب منه، قال: وإن كنا لنتمنى الأعرابي»(2). (3)

-----------------------------------

(1) أخرجه النسائي في المجتبی (154)، وفي الكبرى (149)، وعائش بن أنس، قال این خراش: مجهول، كما في الميزان، وقال الشيخ الألباني في ضعيف النسائي
منکر بذكر عمار، والمحفوظ أنه المقداد بن الأسود، كما أخرجه البخاري (132)، ومسلم (303)، ورواية ذكر عمار سکت عنها الحافظ في الفتح (256/1) وقال: وفي النسائي والطبراني: فأمرت عمار بن یاسر، وفيه أيضا: تذاكر علي وعمار والمقداد: المذي، فقال لهما علي: سلا النبي صلى اله عليه وسلم عن ذلك، فإذا صحت رواية الطبراني -وهي في الجزء المفقود- فيحتمل أن عليا أمر المقداد وعمارا، وذكر الراوي كلّا على حدة، والله أعلم.

(2) أخرجه أبو يعلى كما في المطالب العالية (3590)، والروياني في مسنده (308) من طريق أبي كريب بلفظ الأعرب بدل الأعرابي، ورجاله رجال الشيخين غير أن أبا إسحاق وهو السبيعي قد اختلط بأخرة.

(3) قال الحافظ في الفتح (266/13): أي: قدومهم ليسألوا فيسمعوا هم أجوبة سؤالات الأعراب فيستفيدوها، وأما ما ثبت في الأحاديث من أسئلة الصحابة فيحتمل أن يكون قبل نزول الآية، ويحتمل أن النهي في الآية لا يتناول ما يحتاج إليه مما تقرر حكمه، أو ما لهم بمعرفته حاجة راهنة، كالسؤال عن الذبح بالقصب، والسؤال عن وجوب طاعة الأمراء إذا أمروا بغير الطاعة، والسؤال عن أحوال يوم القيامة وما قبلها من الملاحم والفتن، والأسئلة التي في القرآن، كسؤالهم عن الكلالة، والخمر، والميسر، والقتال في الشهر الحرام، واليتامى، والمحيض، والنساء، والصيد، وغير ذلك».

-----------------------------الحواشي-----------------------------

قال الشيخ رضا: ثنا قتيبة بن سعيد
أبنا قتيبة بن سعيد.
وجاءت على الصحيح في طبعة اليعقوبي أبنا

وقع عند جمعة (الشيباني) ووقع عند اليعقوبي (السيباني). والصحيح الشيباني

رد مع اقتباس