عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09 Sep 2018, 07:23 AM
أبو أنس عبدالكريم الجزائري أبو أنس عبدالكريم الجزائري غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 4
افتراضي فوائد منتقاة من محاضرة "تحذير الخلق من الصوارف عن الحق" للشيخ عبدالغني عوسات

*💥 فوائد منتقاة من محاضرة "تحذير الخلق من الصوارف عن الحق" للشيخ عبد الغني عوسات -حفظه الله-*💥


1- *📍الجهل:
- قال الله تعالى " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)" -العلق-
- قال الله تعالى "قَالَ لَهُ مُوسَىٰ هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَىٰ أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا (66)" -الكهف-
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إِنَّما العلمُ بِالتَّعَلُّمِ" (صحيح الجامع؛ برقم: [2328]).

وهو قسمان:
- الجهل البسيط:
- المركب: هذا أشد من البسيط ويطلق على من لم يعترف بجهله وادعى العلم
قَالَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ : إِنَّ اللَّهَ لَا يَقْبِضُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنْ الْعِبَادِ وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعِلْمَ بِقَبْضِ الْعُلَمَاءِ حَتَّى إِذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُءُوسًا جُهَّالًا فَسُئِلُوا فَأَفْتَوْا بِغَيْرِ عِلْمٍ فَضَلُّوا وَأَضَلُّوا . رواه البخاري
وقد حذر الله تعالى من التكلم بغير علم، خاصة في مسائل الدين
قال الله تعالى "وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا (36)" -الإسراء-
وقال تعالى "قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (33)" -الأعراف-
قال الامام أحمد "وإنما جاء خلاف من خالف لقلة معرفتهم بما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وقلة معرفتهم بصحيحها من سقيمها "
قال شيخ الاسلام ابن تيمية "وكثيرا ما يضيع الحق بين الجهال الأميين"
لابد من تلقي العلم من أهله
قال ابن تيمية "ولا تجد أحدا وقع في بدعة إلا لمقت اتباعه السنة علما وعملا"
قال ابن القيم "والأسباب المانعة من قبول الحق كثيرة جدا منها الجهل به وهذا السبب هو الغالب على أكثر النفوس فإن من جهل شيئا عاداه" هداية الحيارى
قال الشوكاني " الميل إلى الأقوال الباطلة ليس من شأن أهل التحقيق الذين لهم كمال إدراك وقوة فهم وفضل دراية وصحة رواية"
2- *📍أن يعتقد الناس صعوبة إدراك الحق:
- كاعتقاد البعض أن الحق ومعرفته قاصرة على أناس معينين
- قرر بعضهم التقليد في نفوسهم وألزموهم به حتى إذا سأل عن الدليل كأنه ارتكب جريمة ووقع في خطيئة
- ينبغي أن نرغب الناس في تتبع الأدلة والبحث عنها ومعرفة الحق لأن الله يسره قال الله تعالى "وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ" القمر/ 17"
فكما يسر لهم تلاوته وقراءته كذلك يسر فهمه
قال الشوكاني ".. ما شرعه الله لعباده، قد سهله الله على المتأخرين ويسره على وجه لا يحتاجون فيه من العناية والتعب إلا بعض ما كان يحتاجه من قبلهم."
3- *📍إعتقاد صاحب الباطل أنه على الحق وإصراره عليه:
قال ابن تيمية "وأول من ضل في ذلك هم الخوارج المارقون حيث حكموا لنفوسهم بأنهم المتمسكون بكتاب الله وسنته وأن عليا ومعاوية والعسكرين هم أهل المعصية والبدعة ..."
4- *📍إغترار الإنسان باعتقاده واستحسانه كما يحسن أهل البدع بدعهم ويدعون الناس إليها مع تحريف الأدلة
وذكر الشاطبي في كتابه "الاعتصام" أن " ابن الماجشون" قال: سمعت مالكاً يقول: "من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمداً خان الرسالة...."

رد مع اقتباس