عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 10 Apr 2020, 07:30 PM
محفوظ قبايلي الداموسي محفوظ قبايلي الداموسي غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 79
افتراضي

الله أكبر.. ياله من رد ممتع، ويكفي هذا الكربوز -لو كان يعقل- أقوال صاحبنا وخطاباتهله بـ: قال المتستر، قال المتستر، قال المتستر..
ومن أمتع ما في المقاله قوله:

يَوْمٌ قدرْنا والعزيزُ من قَدَرْ ... وآبَتِ الخيلُ وقَضَّيْنَ الوطَرْ
من الصَّعافيق وأدركنا المِئَرْ.
قال أبو عبيدٍ القاسمُ بنُ سلاّم معلقا على هذا النظم من الكلام: "أراد بالصعافيق أنهم ضعفاء ليست لهم شجاعة ولا قوة على قتالنا" (45)، وأنا أقول لك ولأمثالك أنتم ضعفاء ليست لكم قوة على مُجابَهَة أهلِ الحق من الرجال الصادعين به، وأنتم جبناء لا شجاعة لكم في الجلوس والنقاش معهم، لذا صِرْتُم تتشبهون بذوات الخدور، من الاختفاء والسَّبِّ من وراء الستور، والافتراءِ على إخوانكم بالبهتان والفجور، والشهادةِ عليهم بالكذب والزور.
فهذان معنيان لهذه الكلمة ذكرتهما لك نقْدا، ونسَّأت لك معانيَ أخرى لتبحث عنها بحثا، فارجع مأمورا إلى كتاب "العين" للخليلِ بنِ أحمدَ الفراهيدي، فقد زاد على هذين المعنيين ثلاثةً من المعاني، فصار مجموعُها خمسة، وكلها مُتَفَرِّقَةٌ في أعيان الْمُفَرِّقَة ومجتمعة في آحاد المصعفِقة، ولا إخالك إلا مُسْتَجْمِعًا لأكثرها، فقد ظهر منك الضعفُ واللُّؤم والجهل والجبن، فعجبا لقومٍ يَجْتَرُّون كلمةً لا يُحْسِنون نُطْقَها ولا يعرفون حقيقتها، وهي تنادي عليهم بمعانيها، يا هؤلاء أنتم أولى بها، فأنتم أحق بهذه الأوصاف وأهلُها، وهنيئا لكم اتصافُكم بها

فجزاك الله خيرا أخانا الحبيب

رد مع اقتباس