عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 21 Aug 2014, 03:41 PM
أبو عبيد الله عبد الله أبو عبيد الله عبد الله غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الدولة: عين البنيان - الجزائر
المشاركات: 82
إرسال رسالة عبر MSN إلى أبو عبيد الله عبد الله إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو عبيد الله عبد الله
افتراضي


بارك الله في الجميع

أخي أبا مالك:

اقتباس:
فشد انتباهي عدم ذكر مصادر ومراجع لتعريفات مهمة جدا في بحثك



وأظنّ أنّه قد كفاني الإجابة الأستاذ خالد -حفظه الله-:


اقتباس:
جواب هذا السؤال في صلب المقال:

اقتباس:

16- "خواص القرآن الكريم دراسة نظرية تطبيقية"، تركي بن سعد بن فهيد الهويمل. وعليه اعتمادي في هذه الخلاصة.
أمّا سؤالك الثاني:

اقتباس:
فهل خواص القرآن علم مستقل بذاته أم هو فن من فنون عوم القرآن ؟
فالجواب في صلب الموضوع:

اقتباس:
وتداوله المؤلفون في علوم القرآن –ذات الاتجاهين: الشاملة والخاصة-
فجعله قسيما لها الزركشي في البرهان 2/62 في (النوع السابع والعشرون – معرفة خواصه)،
والسيوطي في الإتقان 2/1153 (النوع الخامس والسبعون – في خواص القرآن)،
واهتم به المؤلفون في نوع من أنواع علوم القرآن
وبارك الله فيك.

أما بالنسبة لك أخي مصباح

اقتباس:
" والرَّاجحُ أنّه توفيقيٌّ " هذا يحتاج إلى فصل مستقلّ لبيانه، لقوّة القولِ بالتَّوقيف
أحيلك إلى رسالة شيخنا وعالمنا محمد فركوس -حفظه الله ونصر به السلفيّة-: (المنية في توضيح ما أشكل من الرقية).

اقتباس:
وما هي ضوابط التّوفيق فيه
أسباب قبول الخاصية القرآنية التي تحصل منفعتها، ويتحقق المراد منها، بتحقق شروط الرقية الشرعية التي ذكرها أهل العلم:
الأول: أن لا يعتقد أنها تنفع بذاتها دون الله، فإن اعتقد أنها تنفع بذاتها من دون الله فهو محرم؛ لأنه شرك، بل يعتقد أنها سبب لا تنفع إلا بإذن الله.
الثاني: أن لا تكون مما يخالف الشرع كما إذا كانت متضمنة دعاء غير الله، أو استغاثة بالجن، وما أشبه ذلك فإنه محرم.
الثالث: أن تكون مفهومة معلومة، فإن كانت من جنس الطلاسم والشعوذة فإنها لا تجوز [القول المفيد]


اقتباس:
وهل يكفي اتفاق الانتفاع لمن سبقَ بآية من كتاب الله جوازُ حكايةِ نفعيّتها لمن لحق؟
فأحيلك إلى الأصل ففيه نقولات عن شيخ الإسلام وتلميذه، ومن ذلك:

قال ابن القيم -رحمه الله- في مدارج السالكين: =وأما شهادة التجارب بذلك فهي أكثر من أن تذكر. وذلك في كل زمان، وقد جربت أنا من ذلك في نفسي وفي غيري أموراً عجيبة، ولاسيما مدة المقام بمكة، فإنه كان يعرض لي آلام مزعجة، بحيث تكاد تقطع الحركة منِّي، وذلك في أثناء الطواف وغيره. فأبادر إلى قراءة الفاتحة، وأمسح بها على محل الألم فكأنه حصاة تسقط. جربت ذلك مراراً عديدة, وكنت آخذ قدحاً من ماء زمزم فأقرأ عليه الفاتحة مراراً، فأشربه فأجد به من النفع والقوة ما لم أعهد مثله في الدواء والأمر أعظم من ذلك، ولكن بحسب قوة الإيمان، وصحة اليقين، والله المستعان.

اقتباس:
هذا ونفعني الله بمقالك وطيّب خصالك وإيّاك وجميع من قرأ لك
لو جعلنا علامات التّرقيم هل ستكون: هذا، ونفعني الله بمقالك، وطيّب خصالك، وإيّاك! وجميع من قرأ لك!... [ابتسامة].

والسلام عليكم.

رد مع اقتباس