10 Dec 2013, 02:37 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Dec 2011
المشاركات: 227
|
|
بارك الله فيك أخي الفاضل عبد الله بادي:
القدرية المعتزلة ينكرون القدرة والخلق والمشيئة التي هي بمعنى الإرادة الكونية, وذكر بعضها في موضع, والبعض في موضع آخر من باب التنويع في الكلام لا غير, وأنا تقصدت ذلك, وليس معنى كلامي أن القدرة بمعنى المشيئة.
يقول ابن تيمية: (وأما عدلهم: فمن مضمونه أن الله لم يشأ جميع الكائنات, ولا خلقها, ولا هو قادر عليها كلها, بل عندهم أفعال العباد لم يخلقها لا خيرها ولا شرها, ولم يردها إلا ما أما أمر به شرعا, وما سوى ذلك فإنه يكون بغير مشيئة) مجموع الفتاوى(13/357).
ولا شك أن هناك فرق بين القدرة الشاملة والمشيئة النافذة؛ حيث أن من لم يشأ الله كونه فلعدم مشيئته له, لا لعدم قدرته عليه, فهو القادر على كل شيء.
|