في "الاستعاذة":
والاِسْتِعاذَهْ في كلامِ العرَبِ *** اَلاِسْتِجارَةُ بِمَنْ إِلَيْهِ مَهْرَبِي
وجاءَ: قُلْ عَوْذٌ بِرَبِّ الفَلَقِ *** مِنْ شَرِّ حاسِدٍ وشَرِّ غاسِقِ
قُلْ: عُذْتُ منْ فُلانِ واسْتَعَذْتُ *** وهْوَ عِيَاذِي: مَنْ لَهُ لَجَأْتُ
كُلٌّ بمعنَى قُلْ: في الاِسْتِعَاذَهْ *** اَلعَوْذَةُ التَّعْويذُ والمَعَاذَهْ
يُقالُ: عَوْذٌ أي: أعُوذُ منكَ بِهْ *** قوْلُ الحُطَيْئَةِ الدَّليلُ فانْتَبهْ:
قالتْ -وفيها حَيْدة وذُعْرُ-:*** عَــــوْذٌ بربي منكمُ وحُجـْـــرُ
أَصْلُ أَعُوذُ: ضَمَّةٌ قَدْ نُقِلَتْ *** مُسْتَثْقَلًا بها فوَاوٌ سُكِّنَتْ
في "اسم":
في "اسْمٍ" لُغاتٌ أرْبَعٌ منْها: "سِمُ" *** "اُسْمٌ" كذاك رابِعٌ منها "سُمُ"
و"اسْمٌ" عُرِفْ بهَمزَةِ الوَصْلِ أُلِفْ *** قَوْلٌ لأَهْلِ الفَنِّ ليْسَ يَخْتَلِفْ
يجوزُ قَطْعُها ضَرورَةً لما *** في بيْتِ شِعْرٍ عندَنا قَدْ عُلِما
والبيت المشار إليه هو قول الأحوص:
وما أنا بالمخسوس في جِذم مالكٍ *** ولا من تسمَّى ثم يلتزم الإسما
التعديل الأخير تم بواسطة يوسف بن عومر ; 10 Apr 2014 الساعة 12:35 PM
|