[أبو أيوب أنيس]

وقفة بيننا و بين الله:

عباد الله اسألوا الله العافية ، نعوذ بالله من الخذلان ،و الله من له شيء من الغيرة على السنة و أهلها لتشمئز نفسه عند سماع هذا الكلام ،نسأل الله أن يثبتنا على السنة.

وقفة مع أنفسنا

سبحان الله، صدق أهل السنة في آثار السلف و تأصيلاتهم الطيبة التي من تمسك بها نجا
كل كأس بما فيه ينضح؟ ما بال هذا الرجل يطعن في أهل العلم العدول بهتانا و زورا و غيضا و سخرية...

ألا تتذكرون أن القوم ينكرون أصلا الرد على المخالف و الجرح و التعديل يذمون !!!
أم أصبح الآن الجرح جائزا لهم و لأهل السنة يجرحون!!!
ألا تتذكرون أنهم يصفون الردود بالشدة و الغلو وهم الآن يطعنون !!!
ألا تتذكرون أنهم يصفون الجرح غيبة أم أصبح اليوم قربة أم علينا يضحكون !!!
ألا تتذكرون أنهم يوازنون بين حسنات و سيئات أهل البدع و أهل السنة لا يرحمون !!!
ألا تتذكرون أنهم يدافعون عن المرضى و عن العدول يكذبون......!!!
أنى لهم كيف يحكمون

هل المميعين و المخذلين خطر علينا ؟

هنا يتبين لنا أن المخذلين يضربون المنهج السلفي من الداخل و يلبسون لباس السلفية لذا يجب الحذر منهم فهم يفسدون و هم لا يشعرون و يظنون أنهم هم المصلحون لاحول و لا قوة إلا بالله ، فيجب علينا معشر السلفيين أن لا نتساهل في التحذير من شرهم ، مع كوننا نعتقد جازما أن الدعوة السلفية المباركة منصورة بعز عزيز أو ذل ذليل ، و أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: لا يضرهم من خالفهم و لا من خذلهم حتى تقوم الساعة و هم على ذلك . فاصبروا على الحق و اصدعوا به معاشر الصادقين مع الله.

بيننا و بين القوم

أين غيرتكم على الحق و نصرته يا أتباع أبي سعيد ؟ أما حان الوقت أن تفيقوا؟ أم هل أنتم متعصبون؟
كيف سيكون موقف أصحاب منهج التمييع من هذه المهزلة؟نسأل الله العافية. هل يفرحون أو بالحق يصدعون ، بعد ما كانوا بالشيخ فركوس حفظه الله يتمسحون و وراءه يختبؤون، و أنهم له محبون، وكلهم يدعي وصلا بليلى و ليلى لا تقر لهم بذاك