عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 23 Apr 2013, 11:19 PM
أبوأمامه محمد يانس أبوأمامه محمد يانس غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 372
افتراضي

بارك الله فيك ابا يونس وفي الشيخ رسلان ونفع بعلمه

المقصود بالطينة عند الرافضة هي طينة قبر الحسين - رضي الله عنه - نقل أحد ضُلالهم ويدعى محمد النعمان الحارثي الملقب بالشيخ المفيد في كتابه (المزار) عن أبي عبدالله أنه قال: ( في طين قبر الحسين الشفاء من كل داء، وهو الدواء الأكبر)).

وقال : بُعث إلى أبي الحسن الرضا من خرسان رزم ثياب وكان بين ذلك طين، فقيل للرسول: ماهذا؟ قال: طين من قبر الحسين، ما كان يوجه شيئاً من الثياب ولا غيره إلا ويجعل فيه الطين، ويقول هو أمان بإذن الله الله تعالى. وقيل إن الرجل سأل الصادق عن تناوله تربة الحسين، فقال له الصادق : فإذا تناولت فقل : اللهم إني أسألك بحق الملك الذي قبضها، وأسألك بحق النبي الذي خزنها، وبحق الوصي الذي حل فيها أن تصلي على محمد، و عل آل محمد وأن تجعله شفاء من كل داء، وأماناً من كل خوف، وحفظاً من كل سوء.

وسئل أبو عبدالله عن استعمال التربتين من طين قبر حمزة وقبر الحسين والتفاضل بينهما فقال : (( المسبحة التي من طين قبر الحسين تسبح بيد من غير أن يسبح))(1).

كما أن الرافضة تزعم أن الشيعي خلق من طينة خاصة و السني خلق من طينة أخرى، وجرى المزج بين الطينتين بوجه معين، فما في الشيعي من معاص و جرائم هو من تأثره بطينة السني وما في السني من صلاح وأمانة هو بسبب تأثره بطينة الشيعي، فإذا كان يوم القيامة فإن سيئات وموبقات الشيعة توضع على اهل السنة وحسنات اهل السنة تعطى للشيعة(2).

-------------------------------------------------------
(1) كتاب المزار، لشيخهم المسمى المفيد، ص 125.
(2) علل الشرائع ص490 - 491، بحار الأنوار 247/5 - 248


التعديل الأخير تم بواسطة أبوأمامه محمد يانس ; 24 Apr 2013 الساعة 01:00 AM
رد مع اقتباس