[أبو نافع عز الدين علي حيمود]

بارك الله في الشيخ عمر على هذا المقال الوجيز المنجز ، وبارك الله في جميع مشايخ الإصلاح الذين مافتئوا يردون أباطيل المفرقين بلغة العلم المبنية على الحق والصدق والوضوح ، التي يزداد بها الإيمان و تنير الطريق للحيران ، بخلاف ماعليه شيوخ الفرقة الذين مااستطاعوا بل عجزوا وضعفوا على أن يردوا كلاما باطلا اتفق أهل الملة على بطلانه! كما قال الشيخ ربيع لجمعة( ومع ذلك لم تردوا كلامه الباطل !) أي مع ما تدعونه لشيخكم فركوس من التفوق في العلم والتقدم في السن لم تردوا هذا الكلام الباطل! وهذا مما يدل على الضعف والهون الذي أصابهم ،جزاء وفاقا على تنطعهم وتشددهم في الدين على إخوانكم ،و أن قلوبهم لم تتأثر فقط ، بل أشربت هذه الكلمة الباطلة! حتى صاروا لا ينهون عن منكر يخدم أهواءهم ولا يأمرون إلا بما يوافق أهواءهم. والله المستعان.