عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 16 Dec 2009, 03:07 PM
شمس الدين حماش شمس الدين حماش غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 196
افتراضي

اقتباس:
وهل هذا التصويب لسبب لغوي أو لأمر آخر
التصويب ليس لغويا بل تصويب في استعمال اللفظ الشرعي الوارد في القرآن , فلفظ داعية لم يرد قط في القرآن إنما وصف القائم بالدعوة بلفظ الداعي أو داع على اختلاف القراءة و من تلك المواضع قوله تعالى:

"يَا قَوۡمَنَا أَجِيبُوا دَاعِىَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغۡفِرۡ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمۡ وَيُجِرۡكُم مِّنۡ عَذَابٍ أَلِيم" ٍسورة الأحقاف رقم الآية 31

"وَمَن َّلا يُجِبۡ دَاعِىَ اللَّهِ فَلَيۡسَ بِمُعۡجِزٍ فِى الۡأَرۡضِ وَلَيۡسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَولِيَآءُ أُوۡلَٰٓئِكَ فِى ضَلَالٍ مُّبِينٍ"
سورة الأحقاف رقم الآية 32

"وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذۡنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا " سورة الأحزاب رقم الآية 46

أما من الناحية اللغوية فهي فصيحة إذ أن داعية مصدر بمعنى الدعوة و أدخلت الهاء للمبالغة

إلا أن المشهور عن العرب استعمالهم لفظ الداعي لا الداعية من ذلك قولهم

أَلا رُبَّ طَيْفٍ منكِ باتَ مُعانِقي..... إِلى أَن دعا داعي الصَّبَاح فحَيْعَلا

وقول اخر

كنا فوارطهـا الـذين دعـاَ ...... داعي الصباحِ اليهمُ لا يفزعُ

وقول مليح الهذلي:
وحتى دَعا داعي الفِراقِ وَأُدْنِيَتْ......، إِلى الحَيِّ، نُوقٌ، والسِّطاعُ المُحَمْلَجُ


هذا و العلم عند الله و الحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس