06 Dec 2007, 09:50 PM
|
عضو
|
|
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 106
|
|
9- اختلاط الخدم بالنساء، و الخادمات بالرجال:
و لا شك أن خلوة الرجل بالمرأة محرمة، و يدخل في ذلك الخدم، و رب البيت مسؤول عن ذلك، و عن التساهل فيه. و بعض البيوت يخلو و يختلط فيها الخدم و السائقون و الخادمات، و هذا محرم.
و صاحب المنزل أو صاحبة المنزل آثمة و مأزورة إن لم تنكر، و يجب أن تؤخذ الوسائل التي تمنع الاختلاط و الخلوة التي تكون معها المحرمات و الفواحش. بصَّر الله المسلمين، و دفع عنهم أسباب الإثم و الوزر.
10- عدم استقدام محرم للخادمة إذا دعت الحاجة إليها:
وهذا من الأخطاء الظاهرة، و ذلك لأن سفر المرأة بدون محرم لا يحل، حتى و لو للحج، فكيف بغيره، لما روى ابن عباس أن النبي -صلى الله عليه و سلم- قال: "لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم" متفق عليه، و روى أبوهريرة عن النبي -صلى الله عليه و سلم- قال: "لا يحل لامرأة أن تسافر مسيرة يوم و ليلة إلا مع ذي محرم عليها" متفق عليه.
11- سفر المرأة بغير محرم، برًّا أو بحرًا أو جوًًا:
و ذلك لا يحل، و قد سلف بعض الأدلة على ذلك.
12- التساهل باستقدام غير المسلمين:
فإن كان للجزيرة العربية فيحرم، لما ثبت في الصحيح أنه قد نهى النبي -صلى الله عليه و سلم- عن ذلك و قال: "لا يجتمع دينان في جزيرة العرب أخرجوا اليهود و النصارى من جزيرة العرب"، و استقدام غير المسلمين للعمل و الخدمة يجلب معه شرورا كثيرة، من استقدام عاداتهم الدينية، و أخلاقهم الرديّة، فتمكث في المجتمع و يتأثر الناس بها.
و قد رؤي من آثار اختلاط الكفار بالمسلمين ما رؤي من الشرور و الفتن.
|