عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09 Apr 2018, 09:17 AM
إسماعيل جابر إسماعيل جابر غير متواجد حالياً
عضو
 
تاريخ التسجيل: Mar 2017
الدولة: بومرداس
المشاركات: 142
افتراضي بيان الجهل والتلبيس فيما كُتب على صفحات جريدة: "الشروق"

بيان الجهل والتلبيس فيما كُتب على صفحات جريدة: "الشروق"

كتب أحدُ الصحفيّين الجاهلين على صفحات جريدة اللامصداقية "الشروق" نقلا عن بيان للجمعية أن الشيخ العلامة محمد علي فركوس -حفظه الله- مستعد للتراجع عن مقالته التي زلزلت أركانهم وهدت بنيانهم فخر عليهم سقف البدعة والجهالة وهم ينظرون والتي هي بعنوان: "تسليط الأضواء"
وهذا رابطها:
http://ferkous.com/home/?q=art-mois-125
وهذا محض كذب وافتراء على الشيخ -حفظه الله-
وما أوقعهم في هذا التنناقض المخزي إلا كذبهم وجهلهم وتدليسهم وتلبيسهم وخلطهم بين قضيتين لا علاقة بينهما، وذلك أنهم حملوا كلامه في مقال: "تفنيد شبهة الملبسين بإيراد أسماء المخالفين" وهذا هو الرابط:
http://ferkous.com/home/?q=tawjih-16
على مقال: "تسليط الأضواء"
ومما جاء فيه قول شيخنا -حفظه الله-:
"وبعد هذا أقول:
قد يحصل منِّي الخطأ والنسيان، ويعتريني السهوُ والغلط والتقصير، ونحوُ ذلك مِنَ النقائص التي هي مِنْ طبيعة البشر؛ فقدرتُهم محدودةٌ ـ كما هو معلومٌ ـ مهما علَتْ وارتفعت، ولا أدَّعي لنفسي العصمةَ مِنَ الأخطاء والنقائص؛ فالكمالُ لله وحده، والعصمةُ لمَنْ عَصَمه الله؛ ولذا أُهيبُ بكُلِّ مَنْ وَجَد ـ في مؤلَّفاتي أو تحقيقاتي أو مقالاتي وفتاوايَ ومسالكِ دعوتي ـ خللًا أو تقصيرًا أَنْ يُبصِّرني به، أو عيبًا أو خطأً أو نقصًا أَنْ يُرشِدني إلى صوابه مِنْ غيرِ تضخيمٍ ولا تهويلٍ؛ فالمؤمنون نَصَحةٌ، و«الْمُؤْمِنُ مِرْآةُ الْمُؤْمِنِ»، وأنا مُستعِدٌّ تمامَ الاستعداد في أَنْ أتراجع ـ فورًا كما هي عادتي ـ وأعودَ ـ بكُلِّ إيمانٍ وثِقَةٍ واعتزازٍ ـ عن كُلِّ خَللٍ أو خطإٍ أو عيبٍ أصاب الناصحُ ـ في تقويمه ـ عينَ الحقِّ أو وافق الصوابَ، وأنا له مِنَ المُعترِفين الشاكرين"

فحمل هذا الجاهل كلام الشيخ على ما وضحه وبيَّنه في مقال "تسليط الأضواء" ولا علاقة بينهما ألبتّة
فتسليط الأضواء جاء لبيان براءة أهل السنة والجماعة من انتساب أهل الأهواء إليهم
ومقال: تفنيد شبهة الملبسين بإيراد أسماء المخالفين" جاء لتفنيد شبهة تعلق بها بعض المغرضين وهي ذكر الشيخ -حفظه الله- لأسماء بعض المنحرفين في ثنايا كلامه فأزال الشيخ الإشكال وبين الحق وذكر في تواضع أنه مستعدّ للتراجع عن أي خطإ صدر منه وهذه منقبة له -حفظه الله-

وهذا الصنيع من أمثال هؤلاء الصحفيين ينبئك أيها اللبيب عن جهلهم وضحالة فهومهم أيضا
وصدق الشيخ -حفظه الله- حين تبرأ من قراءة صحفيين جاهلين غير مؤهلين لقراءة مقالاته كما في مقال: "تبرئة الشيخ أبي عبد المعز من قراءة صحفيين غير مؤهلين لمقالاته.
وهذا الرابط: http://ferkous.com/home/?q=ar-iftiraat
ورحم الله الشيخ مقبل -رحمه الله- حيث يقول: من أراد أن يجالس الكذابين فليقرأ في الصحف.

وكتب: إسماعيل جابر صبيحة يوم الإثنين 23 رجب 1439 هـ الموافق لـ 09 أبريل 2018 م


التعديل الأخير تم بواسطة إسماعيل جابر ; 09 Apr 2018 الساعة 08:38 PM سبب آخر: إضافة
رد مع اقتباس